- سياسي موالي للحوثيين يهاجم القبائل اليمنية ويصفها بالمرتزقة
- بيان نقابي لعمال موانئ خليج عدن حول الأراضي التعويضية في وحدة جوار 695
- مواطنان يقدمان دعوى أمام المحكمة الإدارية بعدن لوقف صرف العملات الصعبة للمسؤولين
- مخطط إسقاط مأرب والإطاحة بالمجلس الرئاسي... تسريبات تكشف هوية رئيس اليمن الجديد
- شبوة تُحيي ذكرى المستشار طالب محمد السليماني بحفل تأبيني رسمي
- وصول 6 صيادين إلى الخوخة بعد إنقاذهم من قبل بارجة فرنسية في البحر الأحمر
- وكيل نيابة الأمن والبحث يتفقد مقر التوقيف والحجز في القيادة العامة لقوات الحزام الأمني
- غياب الرعاية الصحية يفاقم انتشار الأوبئة في المناطق الحوثية
- إقرار اللائحة التنظيمية للمركز الوطني للطب الشرعي ورفعها لاعتمادها الرسمي
- تدشين مشروع إعادة تأهيل خط توزيع مياه مديرية التواهي في عدن
الثلاثاء 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
جرائم حرب, وإبادة يرتكبها الجيش في الجنوب, وآخرها مجزرة حرس (ضبعان) الجمهوري في مدينة (الضالع) بوابة الجنوب الشمالية ..رحم الله شهداءنا، وصبرا جرحانا, ولا عزاء لرئيس الجنوبي, وأعوانه!..
الصمت على جرائم النظام عار، ومن الصعب أن تبتسم الضحية للجلاد!..لن نرهن أرواحنا لظلم, ونضعها تحت رحمة إصبع تنتظر فرصة لتضغط على الزناد ببرود، وتهدر دماءنا دون ذنب غير أننا نحلم بوطن حر، وحياة كريمة!..
نناهض التطرف ،وندين العنف, ولا جدال في أننا لن نقبل أن تمس حقوق إخواننا الشماليين، ولكننا ايضا نرفض أن تختزل الهبة الشعبية في إحراق سوق شعبي، ورفع علم الجنوب على مرفق حكومي، ويتجاهلون أسبابها الحقيقية!..
ينتهكون حقوقنا، ويسلبونا حياتنا, ومن المفروض أن نرفع أيدينا, وندير وجوهنا إلى الحائط ، ونكتفي بدور الشعب المغدور!..إذا صمت شعب الجنوب تلذذوا بإذلاله، وإن نفد صبره, وانتفض أصبح وغدا, وقطيعا من المندسين, والمخربين يمزقون وحدة البلاد ، ويهددون نسيجها الاجتماعي، وكأننا شعب (بطران)، ولسنا أصحاب قضية عادلة!...
الدولة الفاشلة التي (ينخطون) في وجهها كل يوم, ويدوسون أنف سيادتها في كل أرجاء البلاد, وتنحني عدالتها لمرافقي الشيخ الذين قتلوا الشابين العدنيين (أمان) و(الخطيب)، وتقف عاجزة عن ضبط من أهدروا دم الشهيد (بن حبريش), وآلاف الجنوبيين الذين سبقوه ،ولحقوه الى الشهادة!..وجدت في الجنوب هدف سهل القمع ،فاستعرضتعضلاتها في شوارعه ،وتحاول ان تفرض هيبتها على شعب اختار النضال السلمي لتقرير مصيره!..
قبل ثلاثة أعوام اخترعوا ثورة في خيمة, وسقط القائد الرمز، وأصبح زعيما عظيما، وغيّرالنظام جلده, واحتفظ بأنيابه!..الصورة لم تتغير، والسياسة التي طعنتنا، والفتوى التي دحرتنا في الصيف كررت نفسها في الربيع !..عقدوا صفقة ، وأعادوا توزيع السلطة، والثروة، وطووا الصفحة, وفتحوا أخرى جديدة, وأول كلمة كتبوها (الوحدة)، ووضعوا تحتها خطا أحمر!..كانت شوارعنا تئن تحت جنازير دبابات (صالح)، ومازالوا يسفكون الدماء على أرصفتها, وتلاحقنا قذائف مدافعهم لتنتقم منا في عقر ديارنا، ومخيمات عزائنا بوحشية, ويزرعون الموت في كل بيت تحت بصر، وسمع ثورتهم المباركة !..
ليس كل جنوبي بريئا, وخاسرا من الوحدة!.. قبل شهر من الربيع العربي جمعتنا، وشخصية سياسية جنوبية غرفة واحدة ، فحدثني بإيمان شديد عن معجزات (صالح)، ومنجزات الوحدة, وحين أتى على ذكر الانفصال بلع ريقه بحسرة، وكاد يجهش بالبكاء, ونعت الحراك الجنوبي بالعقوق!..وعندما غادر سألني رفيقي إن كنت قد سمعته يتمتم بكلمات مثل (كرم الله وجهه) في كل مرة يذكر فيها اسم (علي)؟!.. بصراحة لا أستطيع الجزم أنه فعل ذلك، ولكني متأكد أن كثيرا من جنوبيي السلطة جذورهم السياسية رخوة، ومنعطفاتهم النضالية حافلة بالانتهازية، وأشرفهم يبيع الجنوب, وشعبه بحقيبة وزارية, وأرخصهم يرقص على جثث, وأشلاء أطفاله!..
هل من العدل معاقبة الشعب بالقتل، وبأي ذنب تسحق جماجم الأبرياء؟!..إن كانوا يعتقدون بأن الذين يخرجون في شوارع الجنوب أو بعضهم نفوس ضعيفة، وعناصر مخربة تستحق العقاب, فإننا نعتقد أن النظام عبارة عن عصابة، ومجموعة من القتلة، والفاسدين, والمرتزقة ، وتجار حروب، ويسرقون مال الشعب, وينهبون ثروات البلاد، فمن يحاكمهم على جرائمهم!
![](images/whatsapp-news.jpg)