- الخدمة المدنية تعلن الأربعاء إجازة بمناسبة عيد العمال "وثيقة"
- اللواء الأول مقاومة الضالع ... قاهر الغزاة وصانع الانتصارات في جبهات محور الضالع الشمالية والغربية
- 30 عامًا على غزو الجنوب.. حرب وحشية وجرائم لن تسقط بالتقادم
- سحب رواتب المتقاعدين من البريد يثير موجة غضب عارمة
- قبل أسبوع من موعد وصول السفينة .. مصادر تكشف لـ"الأمناء" :وقود الكهرباء لا يكفي وكميات النفط الخام تتناقص
- الشارع الجنوبي يتساءل :ماذا يُخفي رشاد العليمي في جعبته للجنوبيين؟
- أجواء ما قبل اتفاق الرياض تخيم على علاقة الشرعية اليمنية بالانتقالي الجنوبي
- عودة شركات الحوثي الأمنية إلى العاصمة عدن
- رفض قاطع لقرارات حيدان بإعادة الصراع إلى شبوة
- الكثيري يؤكد على أهمية إعادة تشغيل مصنع الأكسجين الطبي بالعاصمة عدن
الاثنين 00 ابريل 0000 - الساعة:00:00:00
علينا ان نحمد الله ونشكره كون الصراعات والخلافات والمماحكات الحزبية بين السلطة والمعارضة اختفت وتوارت ولم يعد لها وجود.
أما كيف حدث ذلك؟
فلا تنسوا ان الحكمة يمانية، وانه بفضل حكمة اليمنيين أضحت جميع الأحزاب المتناحرة على السلطة أحزابا حاكمة ومتفاهمة ومتناغمة حتى ان العالم اليوم بدا مذهولا ومندهشا غير مصدق ما يجري في اليمن.
اذ لم يحدث ابدا ان وصلت الأحزاب المتناحرة جميعا الى السلطة في اي بلد من البلدان.
ففي كل دول العالم الديمقراطية ثمة أحزاب تحكم واخرى تعارض، اما في يمن الحكمة – وبعد ثورة الشباب – السلطة تحكم والمعارضة تحكم وكل الاحزاب الكبيرة والصغيرة تشارك اليوم في الحكم بما في ذلك – حزب التجمع الوحدوي – الذي تجمع على الفنان الكبير – حكيم العاقل – فأقصاه من عمله وأخرجه من الوزارة ومن البلاد.
والمدهش اكثر ان اأحزاب السلطة واحزاب المعارضة الحاكمة التزمت بخريطة الطريق واقسمت بموجب هذه الخريطة المناصب والكراسي والكراتين .. وتقاسمت الذبيحة بلحمها وشحمها بما ذلك الكروش والأمعاء والكراعين.
لكن هذه الأحزاب المتفاهمة والمتناغمة والمتقاسمة التي اقتسمت السلطة والثروة وتقاسمت كل شيء بموجب خريطة الطريق اختلفت في ما بينها حول (خريطة الطريق) وجميعها ترفض إزالة الأذى من الطريق.
وفيما القمامة تتكوم وتتراكم وتتكدس في الشوارع نجد الأحزاب الحاكمة تتبادل التهم فيما بينها .. فالمعارضة تقول بأن القمامة المتراكمة في الشوارع هي قمامة السلطة، والسلطة ترد بالنفي ..
لكن الحقيقة كما يراها المراقب المحايد هي قمامة السلطة وقمامة المعارضة اختلطتا واندمجتا في مقلب واحد، وغدا من الصعب الفصل والتميز بينها بعد ان اصبحت قمامة حاكمة.
عن صحيفة " اليمن اليوم"