- استمرار حملة إزالة المظاهر المشوهة بمديرية المنصورة
- الخدمة المدنية تصدر فتوى العلاوات السنوية لموظفي التربية والتعليم بلحج
- برعاية الرئيس الزُبيدي.. انتقالي شبوة يعقد اللقاء الأول للصحفيين والإعلاميين بالمحافظة
- وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يُعزَّي في وفاة اللواء أحمد مساعد حسين
- إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" لكشفه حقيقة ارتباطها بالإرهاب تاريخيًا
- وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بسبب الإصابة بأمراض يمكن علاجها والوقاية منها
- بتوجيه المحرمي .. العمالقة تشارك في الحملة الأمنية لوقف الاقتتال القبلي في الحدّ بمحافظة لحج
- ابن معمر القذافي يستغيث من محبسه تحت الأرض في لبنان : "أريد اوكسجين" !
- بلينكن يصل السعودية ضمن جولة تشمل الأردن وإسرائيل
- البنك المركزي يتوعد البنوك التجارية في صنعاء بإجراءات عقابية في حال تأخرها بنقل كافة العمليات إلى العاصمة عدن
الاثنين 03 ابريل 2024 - الساعة:20:27:24
تجاوز السيناريو السوري سيكون من خلال التعاون والتنسيق بين رئيس الحكومة وقيادة المجلس الانتقالي وسيشكلون ثنائية فريدة .
الثنائية السياسية بين المجلس ورئيس الحكومة عظم لا ينفصل واي نجاح اقتصادي وسياسي واجتماعي سيكون لصالح الطرفين هكذا نقرأ المعادلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين الطرفين.
على قيادة المجلس الانتقالي الوقوف وبقوة بدعم رئيس الحكومة لاجراء الاصلاحات الاقتصادية في محافظات الجنوب وعلى قيادات المجلس الانتقالي مسؤولية وطنية في ترتيبات مؤسسات الدولة بالتعاون والتنسيق مع رئيس الحكومة من خلال الوقوف الى جانبه في انجاح مهمته الصعبة واي تعطيل لعمل رئيس الحكومة سينعكس سلباً على مصالح الناس وعلى مؤسسات الدولة الجنوبية وعلى شعبية المجلس داخلياً.
الجنوب اليوم يعيش اسوء الظروف الاقتصادية وبحاجة إلى الوقوف يداً بيد مع رئيس الحكومة حتى استعادة مؤسسات الدولة في محافظات الجنوب.
هناك أطراف يمنية داخل الشرعية وخارجها لا تريد لرئيس الحكومة النجاح في مهمته وتعمل على تعطيل مهمته بكل الوسائل الممكنة.
اذا قدر الله وفشل رئيس الحكومة في الاصلاحات الاقتصادية والمالية واجتثاث الفساد فان السيناريو القادم مخيف وسيدفع ثمنه الجميع بدون استثناء وسيكون البديل له الارهاب والدواعش وزعران البندقية بالإيجار وستكون محافظة ابين ومحافظة واجزاء من محافظة عدن مسرح لهذا الصراع المدمر وستخرج الامور عن السيطرة وستجد دول اقليمية فرصة لشراء زعران البندقية لزج بهم في تلك المحافظات ومن الجهة المقابلة ستجد دول عظمى فرصة مناسبة لتكديس قواتها في مناطق الصراع بحجة ملاحقة الارهاب وزعران البندقية وسيكون الضحية في ذلك محافظات الجنوب المذكورة أعلاه لهذا نحن نحاول نعمل ضربات استباقية قبل تصبح واقع نعيشه وندفع ثمنه.
خذوا بالنصيحة والكسبان من النصيحة الجنوب .
تقبلوا خالص تحياتي
علي الزامكي