الرياض ورطت نفسها بهذا القرار ( 2216) ولا تستطيع الان قبول تعديله او تجاهله ,لان ذلك سيجعلها مسؤله عن المجازر والدمار في اليمن وبالتالي فان الحرب قد تستمر الى ان تفلس خزينة الرياض.

في تقديري الشخصي ان الحوثيين والجنوبيين ليسوا طرفاً في المبادرة الخليجيه ولم يوقعا عليها ولم يكونا ملزمان بها كمرجعية للحوار . ولكن قرار مجلس الامن الدولي رقم (2216) الذي صممته الرياض وتم اخراجه عبر مجلس الامن الدولي قد الزمهما بالمبادرة كمرجعية للحوار رغم انها خاليه من قضية الجنوب المسيطرين الان على الجنوب , وخاليه من القضية التي يدعيها الحوثيين المسيطرين على الشمال , وحصر الازمة في شرعية هادي التي لا تستحق كل هذه المجازر والدمار. وبحكم ان الحسم العسكري وعودة الشرعية الى صنعاء حسب القرار قد اصبح امراً مستحيلاً, فان هذا القرار هو من شكل عقبة الفشل الدائمة امام المبعوثيين الامميين وامام الحل والسلام في اليمن. فالرياض التي صممت هذا القرار ظناً منها بان الحوثيين سيستسلمون بسهوله وقد ورطت نفسها بهذا القرار ولا تستطيع الان قبول تعديله او تجاهله ,لان ذلك سيجعلها مسؤله عن المجازر والدمار في اليمن وبالتالي فان الحرب قد تستمر الى ان تفلس خزينة الرياض.

كل عام واهل المملكة بخير.
علي الزامكي.