آخر تحديث :الاثنين 27 يناير 2025 - الساعة:10:11:12
الضالع وعدن .. بوابة الجنوب وعاصمة القلوب !!..
رائد علي شائف

الاثنين 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00

ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﻋﺪﻥ ﻭﻫﺰﻣﺖ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ .. ﻭﺗﺒﺴﻤﺖ ﺿﺎﺣﻜﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ .. ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﻋﺪﻥ ﺑﻔﻀﻞ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺑﻌﺰﻳﻤﺔ ﺃﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﺠﻌﺎﻥ .. ﻭﺩﻋﻢ ﺳﺨﻲ ﻣﻦ ﻣﻠﻚ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ‏( ﺳﻠﻤﺎﻥ ‏) !.. ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﻋﺪﻥ ﻭﺳﻴﺪﻓﻊ ﺍﻷﻭﻏﺎﺩ ﺑﺎﻫﺾ ﺍﻻﺛﻤﺎﻥ .. ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﻋﺪﻥ ﻷﻧﻬﺎ ﺷﻮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ .. ﻷﻧﻬﺎ ﺍﻟﻠﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ . . ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻬﺪ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ .. ﻭﻷﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ‏( ﻓﻮﻫﺔ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻥ ‏) !.. ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻠﺌﺎﻡ .. ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺩﻳﺎﺟﻴﺮ ﺍﻟﻈﻼﻡ .. ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ .. ﻣﻦ ﻛﻬﻮﻑ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﺗﻮﺍ ﺗﺴﺒﻘﻬﻢ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻌﻔﻦ .. ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﻮﺍ ﺑﻄﻼﺳﻢ ﺍﻟﻤﻨﺠﻤﻴﻦ ﻭﻭﺭﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﻦ .. ﺃﻇﻬﺮﻭﺍ ﺧﺴﺎﺳﺔ ﻧﻮﺍﻳﺎﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻦ .. ﺃﻋﻠﻨﻮﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﻦ .. ﻭﺷﺮﻋﻮﺍ ﻣﻬﺮﻭﻟﻴﻦ ﻧﺤﻮ ‏( ﻋﺪﻥ ‏) .. ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻛﻤﻦ ﻟﺒﺲ ﺑﺄﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻔﻦ !.. ﻧﻌﻢ .. ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻳﺎ ﺃﺣﻔﺎﺩ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ .. ﻫﻨﺎ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﻭﺧﻼﺻﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ .. ﻫﻨﺎ ‏( ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ‏) ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﻭﻋﻠﻰ ‏( ﻫﻤﺠﻴﺘﻜﻢ ‏) ﺗﺪﻭﺱ .. ﺇﻧﺘﻬﻰ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺣﻘﺪﻛﻢ ﺍﻟﺪﻓﻴﻦ ﻭﺧﺮﺳﺖ ﺣﺮﺑﻜﻢ ﺍﻟﻈﺮﻭﺱ .. ﻭﺗﻘﻤﺼﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ‏( ﻋﺪﻥ ‏) ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ !.. ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﻋﺪﻥ .. ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺃﻓﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ .. ﻣﻬﻤﺎ ﺗﺎﻫﺖ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﻭﺗﻔﺮﻗﺖ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ .. ﻣﻬﻤﺎ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻮﻥ ﺑﺤﻘﻬﺎ ﻛﺒﺎﺋﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ .. ﻣﻬﻤﺎ ﺃﺛﻘﻠﺖ ﻛﺎﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﺮﺯﺍﻳﺎ ﻭﺍﺩﻟﻬﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺨﻄﻮﺏ .. ﺳﺘﺒﻘﻰ ‏( ﻋﺪﻥ ‏) ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻭﻻﺩﺓ ﻻ ﻳﻌﺘﺮﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﻀﻮﺏ .. ﻻ ﻳﻤﺴﻬﺎ ﺗﻌﺐ ﻭﻻ ﻧﺼﺐ ﻭﻻ ﻟﻐﻮﺏ .. ﻷﻧﻬﺎ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ‏( ﺛﻐﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻋﺎﺻﻤﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ‏) !.. ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﻋﺪﻥ .. ﺩﺍﺳﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ .. ﻭﺟﺮﻋﺘﻪ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺰﻱ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮ .. ﻭﺻﻨﻌﺖ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻣﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮ .. ﻟﺘﺆﻛﺪ ﺑﺴﻮﺍﻋﺪ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺣﻘﻨﺎ ﻓﻲ ‏( ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ‏) !.. ﺇﻧﻪ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓﺎﺡ ﺑﺸﺬﻱ ﺍﻷﺭﻳﺞ .. ﺍﻧﺘﺸﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻧﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻣﻦ ﺷﻤﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺻﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺼﻬﺮﻳﺞ .. ﻟﻴﻌﻄﺮ ﺑﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ‏( ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ‏) !.. ﺇﻧﻬﺎ ﻋﺪﻥ .. ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻳﻬﻔﻮﺍ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ .. ﻭﺣﻀﺎﺭﺓ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ .. ﺑﻘﻌﺔ ﺃﺑﺪﻉ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻓﻲ ﺭﺳﻤﻬﺎ .. ﻭﺍﺷﺘﻖ ﻟﻠﺠﻨﺎﺕ ﺇﺳﻤﺎ ﻣﻦ ﺇﺳﻤﻬﺎ .. ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻨﻄﻠﻖ ‏( ﺍﻟﺠﻴﺶ ‏) ﻹﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺃﻣﺠﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﺏ .. ﻭﻓﻲ ﻓﻮﻫﺔ ﺟﺒﺎﻟﻬﺎ ﺗﻮﻗﺪ ﻟﻸﻋﺪﺍﺀ ﺑﺮﺍﻛﻴﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ !!.. ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻳﺎ ﻋﺪﻥ .. ﺃﻱ ﻣﻔﺮﺩﺓ ﺃﻧﺖِ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕِ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ .. ﺃﻱ ﺇﺑﺎﺀ ﻭﻓﺪﺍﺀ ﻭﺻﻤﻮﺩ .. ﺃﻱ ﻋﺰﻳﻤﺔ ﺗﻤﺘﻠﻜﻴﻦ ﺣﻄﻤﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ .. ﺃﻱ ﺃﻡ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻣﻌﻄﺎﺀﺓً ﻭﻭﻟﻮﺩ .. ﺃﻱ ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﺗﻐﺮﺩﻳﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺳﺮﺏ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ !.. ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ .. ﺃﻱ ﺩﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﻧﺖِ ، ﺑﻞ ﺃﻱ ﻣﺪﺭﺳﺔ .. ﺃﻱ ﺷﻜﻞ ٍ ﻫﻨﺪﺳﻲ ﺃﺑﻬﺮ ﺩﻫﺎﺓ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ !.. ﺃﻧﺖِ ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ .. ﺃﻧﺖِ ﺑﺮﻫﺎﻥ ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ .. ﺃﻧﺖِ ﺷﻲﺀ ﻳﺬﻫﻞ ﺍﻟﻌﻘﻞ ، ﺑﻞ ﺃﻧﺖِ ﻣﻌﻨﻰ ‏( ﻣﺬﻫﻠﺔ ‏) !. ﺇﻧﻬﺎ ﻋﺪﻥ .. ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻔﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻗﺼﺔ .. ﻭﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻭﺣﺼﺔ .. ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﻣﺘﺴﻊ ﻭﻓﺮﺻﺔ .. ﻭﻟﻸﻋﺪﺍﺀ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻖ ﺃﻟﻒ ﻏُﺼﺔ ﻭﻏﺼﺔ !.. ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﻋﺪﻥ .. ﻗﺸﻌﺮﻳﺮﺓ ﺗﻬﺰ ﺍﻟﺒﺪﻥ .. ﻭﺳﺮﺩ ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺸﺠﻦ .. ﻭﺟﻮﻫﺮﺓ ﻻ ﻳﻀﺎﻫﻴﻬﺎ ﺛﻤﻦ .. ﻭﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺒﺎﻫﻰ ﻭﻧﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻦ .. ﻧﻔﺮﺡ ﻣﻌﺎً .. ﻧﻐﻨﻲ ﻣﻌﺎً .. ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﻋﺎﺩﺕ ‏( ﻋﺪﻥ ‏) !!.. ﺫﺍﻙ ﻏﻴﺾ ﻣﻦ ﻓﻴﺾ ﻋﺪﻥ .. ﻭﻋﻦ ‏( ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ‏) ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻘﻮﻝ .. ﺗﻌﺠﺰ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻋﻦ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﻭﺗﺤﺘﺎﺭ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ .. ﺗﺘﻬﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻭﺗﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﺧﺠﻮﻝ !.. ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﻮﻝ .. ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺃﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ .. ﺃﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺃﻭ ﺗﺰﻭﻝ !.. ﺃﺭﺽ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﻭﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ .. ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﺎﻫﻲ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ .. ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻀﺎﻝ !.. ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺧﻴﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ .. ﻓﻲ ﺻﻤﻮﺩﻫﺎ ﻳﺘﻐﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻟﻬﺎ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ .. ﻭﻓﻲ ﻋﻨﻔﻮﺍﻥ ﻭﺷﺠﺎﻋﺔ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻓﺨﺮ ﻭﺍﻋﺘﺰﺍﺯ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻣﺜﺎﻝ !.. ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﺳﻄﻮﺭﺓ .. ﺣﻴﺚ ﺻﻮﻻﺕ ﻭﺟﻮﻻﺕ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻣﺴﻄﺮﺓ ﻭﻣﺤﻔﻮﺭﺓ .. ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺪﻋﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .. ﺗﺘﺼﺪﺭ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭﺗﺆﺳﺲ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ، ﻭﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﻋﻴﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭﺓ !.. ﻟﻠﻪ ﺩﺭﻙِ ﻣﻦ ﺿﺎﻟﻊ .. ﻳﺎ ﻗﻤﺮﺍً ﻣﺘﻸﻻً ﺳﺎﻃﻊ .. ﻳﺎ ﻏﻴﺚ ﺣﺮﻳﺔ ﻣﺪﺭﺍﺭ .. ﻳﺎ ﺻﻴﺐ ﺇﺑﺎﺀٌ ﻧﺎﻓﻊ .. ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺤﻆ ﺍﻟﻄﺎﻟﻊ .. ﻳﺎ ﺭﺃﺳﺎً ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺒﻘﻰ ﺩﻭﻣﺎً ﺭﺍﻓﻊ !.. ﻳﺎ ﺳﻴﻔﺎً ﻟﻸﻋﺪﺍﺀ ﺑﺘﺎﺭٌ ﻗﺎﻃﻊ .. ﻳﺎ ﺟﺒﺮﻭﺕ ﻓﻮﻕ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﻀﺮﺏ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻄﺎﻣﻊ .. ﻳﺎ ﻛﺄﺳﺎً ﻣﺴﻤﻮﻣﺎً ﻳﺴﻘﻲ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺯﻋﺎﻑ ﻧﺎﻗﻊ .. ! ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ .. ﻣﻮﻃﻦ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﺃﺭﺽ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ .. ﻋﺮﻳﻦ ﺍﻷﺳﻮﺩ .. ﻭﻣﻔﺨﺮﺓ ﻗﻠﻤﺎ ﻳﻜﺮﺭﻫﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺃﻭ ﺑﻤﺜﻠﻬﺎ ﻳﺠﻮﺩ .. ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﻫﻲ ﻟﻘﻄﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﻨﺰﻳﻨﺎً ﻭﻭﻗﻮﺩ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﺭﺽ ﺳﻼﻡ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﻭﻭﺟﻮﺩ !.. ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺗﺘﻜﺮﺭ ‏( ﺁﻝ ‏) ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﻴﺔ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ ، ﻭﺗﺘﺒﻘﻰ ﺣﺮﻓﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻠﻤﺔ ‏( ﺿﻊ ‏) ﺗﺠﺒﺮ ﻗﺎﺭﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻂ ﺗﺤﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺓ ﺍﻟﻀﺎﻟﻌﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻷﺯﻝ ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ !.. ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺸﻖ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﻳﺪﻣﻨﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ .. ﻳﺘﻘﻨﻮﻥ ﺍﻟﺰﺣﻒ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﻳﺠﻬﻠﻮﻥ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ .. ﻫﻮﺍﻫﺎ ﺟﻨﻮﺏ .. ﻭﻋﺸﻘﻬﺎ ﺟﻨﻮﺏ .. ﻭﺍﻧﺘﻤﺎﺀﻫﺎ ﺟﻨﻮﺏ .. ﻭﻛﻞ ﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ .. ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ !.. ﻭﻟﻜﻢ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﺬﻛﺮﻭﺍ ﻭﺗﻌﻮﺍ ﻭﺗﺘﻴﻘﻨﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ .. ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻫﻨﺎ ﻓﻘﻂ ﻟﻤﻦ ﻳﺴﺮﺑﻞ ﺑﻬﻤﺠﻴﺘﻪ ﻭﻳﻴﻤﻢ ﺣﻘﺎﺭﺓ ﻭﺟﻬﻪ ﺷﻄﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ !!.. ﺧﺎﻃﺮﺓ : ﻋﻔﻮﺍً ‏( ﻋﺪﻥ ‏) ﺷﻐﻠﻨﺎ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﻌﺪﻭ، ﻓﻤﺰﻗﻨﺎﻩ ﺷﺮ ﻣﻤﺰﻕ .. ﻭﻭﺿﻌﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺀ ﻣﺄﺯﻕ ..

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص