- الرئيس الزُبيدي يزور مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الأرصاد تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!
- سفن أمريكية بمرمى نيران الحوثيين.. رسالة إيرانية لـ"صانع القرار" في واشنطن
- نقيب الصحفيين الجنوبيين: نمد أيدينا لكل من يشاركنا ويساعدنا على تحقيق هدفنا
- الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات
- مطالبات للحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة جالاكسي
- إعلان تشكيل قيادة "مؤتمر مأرب الجامع" والأخير يحدد هويته واهدافه
- محافظ لحج يشدد على متابعة وإزالة التعديات على أراضي الدولة
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺒﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺣﻠﻴﻔﻬﺎ ﺻﺎﻟﺢ، ﻛﺬﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺮﻯ ﺍ ﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺸﺮ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﻧﺸﺮ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺎ، ﻛﺎﻥ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﺘﻬﺎ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻔﻈﻴﺎ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺑﺮﻫﺎﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﻣﺎ ﻳﻌﻠﻦ ﻭﻳﻔﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺪ . ﻃﻮﺍﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ( 23 ﺭﻣﻀﺎﻥ ) ( ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 8/7 ) ـ ﺃﻭﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ ـ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﺪﻥ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻋﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﺎﻕ ﻓﻲ ﺣﺠﻤﻪ ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﻗﺒﻞ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺤﻮﺍﻓﺶ ﻻ ﻳﻜﺘﺮﺙ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻤﺎ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﻌﻨﻴﻪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ، ﻓﻬﻮ ﺇﺫ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﻳﻌﻠﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻻ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻴﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻴﺪﻣﺮﻫﺎ ﻭﻳﻘﺘﻞ ﻭﻳﺸﺮﺩ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﺇﺫﻥ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺇﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻹﻏﺎﺛﻴﺔ ﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻬﺎ؟ ﻳﺮﺍﻫﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺮﻭﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺒﻌﻮﺛﻴﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﻳﺮﺍﻫﻨﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻮﻗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﺩ، ﻭﻓﻲ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﺠﻠﺒﻮﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻠﻌﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻥ ﻭﻣﺪﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﻳﻌﻠﻨﻮﻥ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻠﺘﺰﻣﻮﻥ ﺑﻪ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ، ﻭﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﻌﻠﻨﻮﻥ ﻣﻌﺘﻘﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻼ ﺃﻋﻴﻦ ﻭﺑﻼ ﺫﺍﻛﺮﺓ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻳﺒﻘﻰ : ﺣﺘﻰ ﻣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻫﺆﻻﺀ ﻓﻲ ﻏﺮﻭﺭﻫﻢ ﻭﻋﻨﺠﻬﻴﺘﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﻬﺘﺎﺭﻫﻢ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ؟ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﺪﻟﻴﻠﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﺮﺿﺎﺋﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﺩﺩ ﻟﻬﻢ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻮﺍﺻﻠﻮﻥ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺃﺑﺸﻊ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﺴﻤﻊ ﺑﻴﺎﻥ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ( ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ) ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﺎﺩﺓ ﺑﺎﻥ ﻛﻲ ﻣﻮﻥ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺗﻪ . ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﻬﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺳﻠﺔ ﻭﺇﺟﺒﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻋﻔﺎﺵ ﻭﻭﺳﻴﻄﻬﻤﺎ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻤﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺑﻌﺪﺍﻟﺔ ﻗﻀﻴﺘﻪ ﻗﺪ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻪ ﻗﺪ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻣﺠﺮﺍﻫﺎ ﻭﻟﻦ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ﻭﺳﺘﺠﺮﻓﻬﻢ ﻏﺪﺍ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺮﻑ ﺍﻟﺴﻴﻞ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ . ﻭﺇﻥ ﻏﺪﺍ ﻟﻨﺎﻇﺮﻩ ﻗﺮﻳﺐ ...