- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
قيل إن هناك ربيعاً عربياً هلّ على منطقتنا العربية!.. فاستبشرنا خيراً.. فإذا به يتحول الى شتاء قارس، وخريف مدمر يتساقط فيه الأبرياء صرعى كأوراق شجر!!
إن ما يحدث في بلدان الخريف العربي، بدءاً من العراق وليبيا ومصر وسوريا واليمن، من ذبح وقتل وتنكيل للآلاف من بني آدم؛ بحجة تتغير الأنظمة وبناء مستقبل جديد بفكر عقائدي تكفيري إرهابي متطرف، بكافة أطيافها، وإن اختلفت التسميات.. فهذا أمر لا يقبل السكوت عنه.
إن المجزرة، أو المذبحة التي حدثت في سيؤون لا تبعد عن مثيلاتها في العراق ومصر وسوريا.. وإذا تذكرنا حوادث: النهدين والعرضي، والسيطرة على أبين ولحج والمكلا، وما حدث من محاولات لاقتحام المعسكرات في أغلب محافظات الجمهورية، وأخيرا حفر نفق في هنجر على بعد شارعين من منزل الرئيس السابق، المراد به النيل منه في صنعاء.. ما هو إلا تخريب وقتل بدم بارد لتنفيذ مخططات خارجية، عربية وأجنبية، بحجة تغيير الأنظمة، والربيع العربي!!
أهذا هو (ربيعكم)، الذي خططتم من أجله؟!