آخر تحديث :الاربعاء 27 نوفمبر 2024 - الساعة:00:30:02
لقد حان لملمة المقسم الجنوبي ووجوب لفلفة المكونات
احمد بلفقية

الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

بجب لفلفة المكونات والانشقاقات السابقة بعد أن شظاها وشارك في تقسيمها المحتل بالإيعاز ودس السموم وساهمت فكرة وثقافة الماضي السيئ مع وجود من ينتمي لثقافة الأهواء والعناد المرضي .

فقد كثرت المكونات أكثر من المعقول والمقبول فمكون تاج الخارج صار ثلاثة فصائل من بذرة واحدة وتاج الداخل صارت أثنين فصائل من مكون واحد هو من نفس البذرة السابقة .

والمجلس الوطني الذي أسس بالعسكرية وهو المجلس الوطني لتحرير الجنوب واستعادة دولته صار اثنين بعد تغيير اسم المجلس إلى مجلس الحراك السلمي وهو فصيل أمين محمد صالح وفصيل محمد علي شائف .

ومجلس الحراك صار مجلسين مجلس الحراك ومجلس الثورة .. ومجلس قيادة الثورة الذي تكون وتشكل من نجاح والمجلس الوطني فقد تلاشى وانتهى.

ولكن بعد ذلك ظهرت المؤتمرات العامة للجنوب وشعب الجنوب فلدينا مؤتمر شعب الجنوب فقد اسسه الصريمة ومحمد علي احمد وهو الذي دخل الحوار وصار أثنين ولدينا المثقفون الجنوبيون وهو إطار عام لكل الجنوب ولدينا المؤتمر الجنوبي العام الذي يحضر له كل من بن فريد والأستاذ الجريري ولدينا البرلمان الجنوبي للدكتور الوالي ولدينا المؤتمر الذي عقد بالمكلا لناصر والعطاس وهل يا ترى من مؤتمرات عامة للجنوب وشعبه مقبل قريب أم اكتمل العدد والنصاب استوفى؟

أما المكونات الشبابية فعد ولا تحصى فكثيرة العدد لقد بديناها فصيل بالجنوب للشيوخ والشباب وهي جزء من الالتفاف وجزء من تركز الصلاحيات لسلاطين الحراك وصرنا كثر واليوم بدأ الجد والجد الله عليه فلدينا قضية قوية كبيرة قضية شعب ونكران الذات واجب وحين يصل سلاطين الحراك لهذه المرحلة تكونوا قلصتم على الشعب وقت ثمين وجهد جبار وحين تفشلون سيأتي من يصنع الحدث وسيتجاوزكم وستكونون ماضي فالأطراف  والمكونات ليست اليوم هي من تصنع الحدث بل جماهير الثورة وبين لحظة وأخرى سيخلق مولود جديد من بين ظهرانيكم اذا ما استمريتم على تلك الحالة وذلك المنوال وهي حالة المراوحة .

فهل يا ترى من ساهم با لتشظى اليوم قد علم بخطورة ذلك التقسيم على الجميع وصار لزاما على من شارك بالتشظي أن يقوم بالعكس ويبدأ لفلفة المقسمين أم الوقت لازال بدري ونحن نرى أن الوقت ليس في صالحنا وصالحهم ودرجات الخطورة تزداد يوما بعد يوم .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل