الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

ليس غريبا ان تكون مسيرات صنعاء سلمية رغم انها تعبر عن صراع قبائل وترفض مخرجات الحوار وتؤدي الى اقتتال في مناطق نفوذهم وتعتبر مسيرات سلمية حتى وان وصلت المسيرات الى منزل الرئيس فهي سلمية .. وان طالبت باسقاط الحكومة فهي ايضا سلمية ..

وان يتم اقتحام سجن صنعاء وهروب سجناء فردة الفعل تكون بالشجب والتنديد وضرب ابراج وقطع الكهرباء عن العامة وتفجير انابيب النفط والتقطع في الطرقات .. فربما يخجلون ان يقولوا عنها انها تمت بسلمية .. واعادة نصب الخيام الاحتجاجية بعد مخرجات الحوار ايضا سلمية.

اما مسيرات الجنوبيين فتواجه بالآلة العسكرية والقمع حتى القتل .. فأين المنظمات الدولية التي تتشدق بحقوق الانسان امام ما يجري في الجنوب .. في الضالع في عدن في حضرموت في كل محافظات الجنوب .. ان مايجري حاليا في الضالع من قصف مدفعي وقتل وبطش بالمواطنين لايهم ان كانوا نساء او اطفالا او عجزة سوى انهم من ابناء محافظة الضالع الجنوبية الحرة الابية فيجب اسكات الصوت الجنوبي الحر.

وماجرى في يومي الخميس والجمعة  من حشد عسكري في ساحة العروض والطرقات المؤدية الى الساحة لقمع الجنوبيين ومسيرتهم السلمية للاحتفاء بذكرى 21  فبراير .. والاستماتة في الحيلولة دون وصول جموع المسيرة الشعبية الى منطقة خورمكسر وساحة العروض على وجه التحديد بحجة الدوافع الامنية، واستخدام الغازات المسيلة للدموع ومصفحات المياه الحارة والرصاص الحي.

فأين المنظمات الدولية اين حقوق الانسان اين الاشقاء العرب مما يجري في الجنوب .. والا هناك سلمية وهنا قمعية.