- من اليمن إلى السودان.. كيف فشلت محاولات الإخوان لابتزاز الإمارات
- ميناء عدن يزود كهرباء المدينة بالوقود لإنقاذها في رمضان وسط غياب الحلول الحكومية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- بالوثائق.. اتهامات بتزوير أراضي عسكرية بعدن
- رسائل سياسية قوية للرئيس الزُبيدي : الجنوب ليس مجرد ورقة تفاوض بل واقع قائم
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على الأوضاع التموينية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة
- مدير أمن عدن يوقف مدير شرطة العماد لمخالفته العمل الأمني
- خبير اقتصادي: الصين تتقدم اقتصاديًا بينما الغرب يستنزف موارده في الحروب
- مصر .. بسبب عدم تسديد ماتبقي عليها من قسط.. مدارس الرئيس العليمي تطرد نجلة الكاتبة اليمنية فكرية شحرة من الاختبارات
- بعد عودة العليمي.. هل يلتئم مجلس القيادة الرئاسي بكافة أعضائه في عدن؟ أم تبقى اجتماعات "الزوم" هي الحل؟

لا شك أن اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لن يكون الفصل الأخير في فصول الأزمة اليمنية، والأكثر يقينا من ذلك أن رحيله الدموي لن يؤذن بترتيب الأوضاع لمصلحة المتمردين الحوثيين المأخوذين بنشوة النصر الزائف على حليفهم السابق كما قد يتوهمون الآن، فتعقيدات الأزمة اليمنية وتشابكاتها وإرادات الأطراف المتصارعة في أتونها لا تشير إلى نهاية واضحة للأزمة، بل يمكن القول إن خروج صالح من المشهد اليمني بتلك النهاية الأليمة سيعزز من الخيارات العسكرية لكافة الأطراف لمحاولة حسم الصراع، وذلك يعني أن الأزمة اليمنية ستشهد صدامات مسلحة على نطاقات أوسع وأعنف من وتيرتها الحالية والسابقة لتصفية صالح من قبل الحوثيين.
لعل الفضيلة الأخيرة لصالح، تتمثل في إدراكه لخطورة التحالف مع الحوثيين، الذين تدعمهم إيران لتدمير أمن المنطقة، وقراره بفك التحالف معهم، واتخاذ موقف واضح في مواجهتهم ودعوته لليمنيين إلى الانتفاضة ضد تلك الميليشيا الدموية العنفية التي ستعيد اليمن إلى عصور الظلام والتخلف إن قدر لها أن تمتلك قراره، وفي هذا السياق تحرص المملكة على إنقاذ اليمن من براثن تلك الميليشيا الإيرانية، وإعادته إلى أبنائه ليقرروا مصيره بأنفسهم.