- من اليمن إلى السودان.. كيف فشلت محاولات الإخوان لابتزاز الإمارات
- ميناء عدن يزود كهرباء المدينة بالوقود لإنقاذها في رمضان وسط غياب الحلول الحكومية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- بالوثائق.. اتهامات بتزوير أراضي عسكرية بعدن
- رسائل سياسية قوية للرئيس الزُبيدي : الجنوب ليس مجرد ورقة تفاوض بل واقع قائم
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على الأوضاع التموينية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة
- مدير أمن عدن يوقف مدير شرطة العماد لمخالفته العمل الأمني
- خبير اقتصادي: الصين تتقدم اقتصاديًا بينما الغرب يستنزف موارده في الحروب
- مصر .. بسبب عدم تسديد ماتبقي عليها من قسط.. مدارس الرئيس العليمي تطرد نجلة الكاتبة اليمنية فكرية شحرة من الاختبارات
- بعد عودة العليمي.. هل يلتئم مجلس القيادة الرئاسي بكافة أعضائه في عدن؟ أم تبقى اجتماعات "الزوم" هي الحل؟

في زمن انحلت فيه القيم والمبادئ والاخلاق وماتت الضمائر وذهب الحياء من الناس وانعدمت الامانة وتسيدت في المقابل لغة الكذب والدجل والزيف والغش والمكر والخداع فلا غرابة اذا ان يجد المرء العجائب والغرائب في كل المرافق الصحية المفترضة في البلاد ومنها مديرية المضاربة والعارة.
مديرية المضاربة والعارة كغيرها من مديريات محافظةلحج لاتزال تعيش في القرون الوسطى من حيث الاؤبئة والامراض المنتشرة والمتفشية على نطاق واسع حيث المناطق النائية التي لايتم الالتفات لها ومايعانيه السكان هناك من انعدام أبسط الخدمات الصحية في منطقة الصريح والشط والرويس وهقرة والسدير والمضاربة العلياوالسفلى والحوتي وبعض مناطق الساحل فلا خدمات صحية كما يقول المواطنون ولا مراكز صحية تقوم بواجباتها من حيث الاسعافات الاولية وما الى ذلك بالرغم من الاعتمادات الكبيرة في هذا الشان التي نسمع عنها ولانرى شيئا ملموسا على ارض الواقع بحسب المواطن عمار الحرز.
تقارير تحصين كاذبة خاطئة
يشير الاخ عمار الحرز
ان عملية تحصين الاطفال لايتم تنفيذها ومنذ اكثر من عام لاتنفذ اي حملة تحصين تذكر في عدة مناطق بالمديرية ومنها منطقة الرويس متسائلا عن اي صحة نتحدث؟ وما يمارس واقع مزيف وتقارير وهمية كاذبة خاطئة ترفع للمحافظة بينما الواقع لايتنفذ شيئا من هذا القبيل!!
مستائلا عن السلطات الرسمية بالمديرية ودور ادارة مكتب الصحة في هذه المهزلة التي وصفها بالجرائم في حق الطفولة.
ويضيف الحرز: ان الاطفال حقهم ان يتحصلوا على التحصين في كل شهر مرة على الاقل وفق برنامج الوزارة.
ويعتبر تحصين الاطفال ضرورة حتمية للتحصين والوقاية من عدة امراض بحسب الخبراء في وزارة الصحه اهمها التحصين ضد شلل الاطفال ومايسمى بالكزاز والحصبة وما الى ذلك.
ولم يتم تنفيذ تلك الحملات بالرغم من انفاق الملايين لدعم مثل تلك الحملات التحصينية للاطفال في حين يتم حرمان المواطن منهاحيث تظل في مخازن بعض الوحدات الصحية بالمناطق الصحية.
يقول الإعلامي عبد القوي خويف الصبيحي يتم تحصين بعض اقرباء بعض العمال الصحيين فقط .
وحمل مواطنو المضاربة والعارة مدير المضاربة والعارة ومدير الصحة بالمديرية وادارة الصحة بلحج مسؤولية هذا الاستهتار بحقوق الاطفال في التحصين وحرمان ابنائهم من التحصين .
ويرى الإعلامي خويف تعمد بعض العمال الصحيين اجراء تحصين وهمي في بطائق التحصين الخاصة بالاطفال مجرد الضحك على ذقون الناس المساكين الذين لايجيدون القراءة والكتابة وتلك تعتبر خيانة وغش وفق تعبيرة.
مساعدات صحية وادوية في خبر كان
فيما يرى المواطن محمد عبدالله الصبيحي وضع الصحة بالمضاربة وما آلت اليه الامور من حيث اهمال التحصين وعدم صرف الادوية من المراكز الصحية والمتوفرة بعضها في حدها الادنى. وحرمان المواطن منها حتى تنتهي ويتم احراقها, انتهاك صارخ لحقوق الانسان
مضيفا يجب على الدولة تقديم العلاج وفق ظروفها حسب الاتفاقيات الاممية بهذا الشان كما قال.
يقول الاخ ابو كلثوم الطاهري حتى الادوية التي تقدم كمساعدات لايتم صرفها للناس هذه العلاجات المجانية والمقدمة احيانا من منظمات انسانية كمساعدات الا ان معظم هذه الادوية لاترى النور هي الاخرى وتصبح في خبر كان ان لم يكن في اسوا الحالات تخزينها حتى تتلف ليتم احراقها اما المواطن الذي احرقت جوفه الحمى والامراض الفتاكة حسب وصف الاخ ابو كلثوم الطاهري.
يستغرب. الطاهري مما يصفه صمت مكتب الصحة بلحج الذي لم يكلف نفسه متابعة مايجري في المضاربة من فساد رسمي منظم بالصحة وعدم متابعة دور موظفي المراكز الصحية حيث جعل المسؤولون بصحة المضاربة كل همهم هو اللهث وراء المنظمات الانسانية وانشطتها في وقت تناسوا واجبهم الذي يحتم عليهم متابعة موظفيهم وحال المواطن في المراكز الصحية المفترضة التي لايعرف منها سوى اسمها فقط كما قال.