- من اليمن إلى السودان.. كيف فشلت محاولات الإخوان لابتزاز الإمارات
- ميناء عدن يزود كهرباء المدينة بالوقود لإنقاذها في رمضان وسط غياب الحلول الحكومية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- بالوثائق.. اتهامات بتزوير أراضي عسكرية بعدن
- رسائل سياسية قوية للرئيس الزُبيدي : الجنوب ليس مجرد ورقة تفاوض بل واقع قائم
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على الأوضاع التموينية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة
- مدير أمن عدن يوقف مدير شرطة العماد لمخالفته العمل الأمني
- خبير اقتصادي: الصين تتقدم اقتصاديًا بينما الغرب يستنزف موارده في الحروب
- مصر .. بسبب عدم تسديد ماتبقي عليها من قسط.. مدارس الرئيس العليمي تطرد نجلة الكاتبة اليمنية فكرية شحرة من الاختبارات
- بعد عودة العليمي.. هل يلتئم مجلس القيادة الرئاسي بكافة أعضائه في عدن؟ أم تبقى اجتماعات "الزوم" هي الحل؟

دحرت قوات الجيش والمقاومة الجنوبية المليشيات الانقلابية من مناطق وقرى بلدة كرش، ولكن هذا دفع المليشيات الانقلابية إلى اتخاذ قرارات لا تقل من حيث فضاعتها عن جرائم الحرب خلال قيامهم بزرع شبكات من الألغام في المواقع التي خسروها، بل وتركزت زراعة الألغام في المناطق المعروفة بمدنيتها، دون مراعاة لهوية ضحاياها في المستقبل، ودون أن تعتريهم حالة شك بأنها ستصيب المواطنين المدنيين دون غيرهم وهذا ما سيعمق المأساة والمعاناة في أوساط المواطنين، الذين سيعيشون خالة حرب حتى بعد دحر المليشيات الغازية بعيداً عن مناطق القتال التي تدور فيها رحى هذه المعارك.
وحصدت أنواع مختلفة من الألغام أرواح وعشرات الضحايا بين قتلى وجرحى.
وأكد قائد فريق الألغام في جبهة كرش الملازم "عبدالقوي حسن راجح" أن المليشيات الانقلابية زرعت آلاف الألغام وتم نزع 3000 لغم دبابة ومدرعة، و3500 لغم أفراد، و750 عبوة ناسفة، ولا يزال المسح مستمر إلى هذه اللحظة.
وأكد قائد جبهة كرش العقيد الركن"عبدالحكيم موسى الشعيبي أن المدنيين من أكثر المتضررين من هذه الالغام كونها كثيراً منها زرعة في مواقع أماكن ليست عسكرية.
واصفاً مشكلة الألغام بالكارثة التي أصابت بلدة كرش الحدودية.
وفي سياق متصل أكد ل"الامناء"، العميد الركن" نجيب سعيد الصبيحي" أركان محور العند وأركان اللواء الثاني مشاة، أن الفريق الهندسي التابع للواء الثاني مشاة حزم تعمل بكل وتيرة لإنتزاع هذه الالغام كونها حصدت وستظل تهدد أرواح الأبرياء من المدنيين، وطالب الحكومة بالعمل الذي يهدف إلى تمشيط كافة أراضي بلدة كرش، أضافة إلى الدور الذي يجب أن تقوم به المنظمات في عمليات التوعية.
ودعا منظمة الهلال الاحمر إلى مساعدة سُّكُان بلدة كرش ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين الذين تضررت معظم أوجه الحياة بسبب الألغام التي أحالت حياتهم إلى جحيم.