- هل تنجح عقوبات ترامب في كسر تحدي عبد الملك الحوثي؟
- استمراراً لزياراته الميدانية لمرافق الوزارة.. وزير النقل يتفقد أوضاع مؤسسة موانئ البحر العربي
- "بحضور الشقي والحالمي والصلاحي وقيادات أمنية وعسكرية.. انتقالي لحج يؤبّن المناضل محمد أحمد العماد في فعالية كبرى ومميّزة"
- باعوم يبحث مع وزير التربية والتعليم تحديات القطاع التعليمي في حضرموت
- بعد توقف لأكثر من 10 سنوات.. البحسني و حُميد يدشنان استئناف الرحلات الجوية بين مطاري الريان والقاهرة
- الكثيري يطلع على جهود شركة النفط بالعاصمة عدن للحفاظ على استقرار السوق المحلية
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1693 الصادر اليوم الأحد الموافق 26 يناير 2025م
- تسجيل أكثر من 260 ألف إصابة بالكوليرا
- استحدات قواعد عسكرية جديدة لجماعة الحوثيين في صعدة
- تقرير أمريكي: ترامب لن يكتفي بإعادة تصنيف الحــوثيين منظمة إرهابية
قالت مصادر خاصة لـ"الأمناء" إن جهودا دبلوماسية جرت مع فرقاء العمل السياسي بصنعاء خلال الأيام الماضية بعد تأجيل مناقشة الوثيقة التي قدمت إلى لجنة (8) (8) في مؤتمر الحوار والتي تنص على الفيدرالية .
وأفادت المصادر بأن تدخلات دولية جرت أمس قادها السفير الصيني حيث التقى بممثل المؤتمر الشعبي العام في لجنة (8) (8) بأحمد الكحلاني ونصح السفير الصيني بعدم الاعتراض على الوثيقة باعتبارها ستعطل الحوار وتقوّض الجهود الدولية وهو ما يعيد التلويح بالعقوبات على صالح إلى الواجهة مرة أخرى.
وأفادت المصادر بأن سفراء الدول العشر اختاروا السفير الصيني باعتباره لا يشكل حساسية لدى صالح على عكس بقية السفراء، في حين قام المبعوث الأممي بنعمر والسفير الأمريكي بمساع مع الأطراف الأخرى وإقناعهم بضرورة التوافق على الوثيقة.
الوثيقة التي جرى تعديلها اكثر من مرة تنص على دولة اتحادية بين إقليمين أو أكثر (الحراك والحزب الاشتراكي متمسكان بإقليمين) وهو ما دفع صالح للتهديد بإفشال الوثيقة وقال في اجتماع مع قيادة حزبه وأحزاب التحالف قبل أيام :"لو مرت هذه الوثيقة على جثتي".
وكشفت مصادر لـ"الأمناء" أن 11 من بين لجنة الـ 16 عضوا (لجنة التفاوض الندي) وافقوا على مشروع الوثيقة (8جنوبيين) و(3) من الفريق الشمالي.
إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن مخاوف من أن يجر الرئيس السابق علي عبدالله صالح العملية السياسية إلى العنف وخلط الأوراق حيث أفادت مصادر عسكرية بأن هناك تحريضا داخل الوحدات العسكرية للتمرد تحت ذريعة الدفاع عن الوحدة وأن الوحدة في خطر وأن الرئيس هادي يسعى لتقسيم البلاد .
وقالت المصادر إنه من المتوقع خلال هذه الأيام حدوث أعمال تمردات عسكرية ضد الرئيس هادي حيث إن معظم قادة الكتائب العسكرية في تلك الوحدات مازالوا يدينون بالولاء القبلي والعسكري للرئيس صالح من نواحمناطقية.
ويعتقدمراقبون أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح يرى أن الفرصة متاحة له للعودة إلى الحكم والرهان على انتخابات 2014م وهو ما يبرر إصراره على رفض التمديد مستغلا ضعف أداء الحكومة