عبر القيادي البارز في المقاومة الجنوبية عميد كلية علوم دار القران بردفان بمحافظة لحج د . عبدالمجيد العمري عن شكره وتقديره لكل الإخوة والزملاء الذين سألوا عنه، وأبدوا تعاطفهم معه بسبب العمل الإجرامي الجبان الذي تعرض له والمتمثل بقيام مسلحين بتفجير سيارته التي كانت مركونة بالقرب من منزله في مدينة الحبيلين بردفان بمحافظة لحج  .

وأكد د . عبدالمجيد العمري في تصرريح لـ"الأمناء" قائلاً : "نبلغ الجميع بأننا ماضون وسائرون في نفس الطريق ولن يوقفنا حتى الموت، لأن أنفاسنا بعد موتنا ستظل غصة في قلوب المجرمين الظالمين، سنظل ندفع بالكلمة والحجة لنصرة الحق، ولن تموت نفس قبل أن تستوفي رزقها وأجلها ، ولست أنا ووالدي وبيتي وسيارتي بأغلى من سبعة الف جمجمة جنوبية ، والضربة التي لا تميتك تزيدك قوة...والموت من أجل الحق ونصرة الحق غاية الرجال ومنتهى شرف الأبطال " .

الجدير بالذكر أن الدكتور عبدالمجيد العمري كان رئيسا للجنة الإشرافية لجبهة العند في الحرب الأخيرة مع مليشيات الحوثي وصالح ووالده العميد عبيد العمري أحد قيادات الجبهة باعتباره شخصية عسكرية من العيار الثقيل , كما يعد الدكتور العمري من القيادات الشابة التي برزت بقوة في الجانب العلمي والاجتماعي وله الكثير من الكتابات الصحفية في صحيفة "الأمناء" وموقعها الإلكتروني ووسائل إعلام جنوبية أخرى .

هذا وقد استنكرت الأوساط الاكاديمية والتربوية والشخصيات الاجتماعية بردفان تلك العملية التي تحاول استهداف العقول والكوادر الجنوبية في ردفان وكل الجنوب.