كشف الرئيس  اليمني عبد ربه هادي في مقال له نشرته جريدة “نيويورك تايمز” الأمريكية باللغة الانجليزية، عن مؤشرات ايجابية وصفها بـ”الكبيرة” تؤكد ان الحوثيين يمكن لهم المشاركة لأول مرة في محادثات سلام جادة، مزمع إقامتها في الكويت في الـ18 من شهر ابريل/نيسان المقبل.

و حسب ترجمة نشرها موقع “عدن الغد” لما ورد في مقال هادي، ارجع هادي هذه الجدية لتقدم قوات الجيش الوطني و التحالف العربي من تحقيقه مؤخرا على الأرض في اليمن.

و أكد هادي في مقاله الذي نشرته الصحيفة الأمريكية، اليوم الثلاثاء 29 مارس/آذار 2016، و حمل عنوان (الطريق إلى السلام)  ان اليمن كانت تسير في طريق تسوية سياسية انتجها مؤتمر الحوار الوطني في اليمن خلال العام 2013.

و أوضح أن الحوثيين وقوات صالح انقلبوا على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واسقطوا العاصمة اليمنية صنعاء بأيديهم.

و قال هادي: الحكومة لجأت إلى طلب المساعدة من دول التحالف العربي، لكي لا تسقط اليمن في الفوضى.

و شدد هادي على ان حكومته اوصلت رسالة إلى ايران خلال عام كامل من الحرب أنها غير مستعدة للتنازل عن شبر واحد لصالحها.

و أكد هادي، ان حكومته تحارب الجماعات المتطرفة أيضا، لكنه قال ان هزيمة هذه الجماعات بحاجة إلى حكومة مركزية متماسكة و القضاء على البطالة في اوساط الشباب.

و شدد هادي، على ان محادثات الكويت لن تكون ذات جدوى إلا بتطبيق جماعة الحوثي لقرار مجلس الأمن الخاص باليمن 2216.

و أوضح ان حكومته تواصل أداءها بشكل جيد في عدن، مؤكدا ان حملتها الأمنية لمكافحة الجماعات المسلحة في عدن ستتواصل وستنتقل إلى محافظات أخرى.