كشف الكابتن علي أحمد علي نائب المدير العام لشركة الحديدة للملاحة والنقل فرع عدن وهي أول قطاع ملاحي في النقل البحري بعدن يستأنف نشاطه الملاحي بعد تحرير عدن مباشرة من الحوثيين والمخلوع صالح وتعرض مبناه في المعلا لأضرار بالغة مع جميع محتوياته.

وأوضح الكابتن علي في تصريحه لـ"الأمناء"أن ظروف العمل في هذا المرفق الوطني الملاحي قد بدأ نشاطه الآن في تحسن ملحوظ وما زال يستقبل سفن الحاويات التي تأتي إلى ميناء عدن قادمة من مينائي جدة وجيبوتي، إذ يتم الكشف عن محتوى الحاويات قبل إرسالها إلى ميناء عدن.

من جانبه أوضح الأخ رفعت محمود ياسين المدير التجاري لفرع الشركة أنَّ جميع الشركات الملاحية العالمية جميعها تقريبـًا اليوم متواجدة في عدن، ولكن ببواخر أصغر حجمـًا.

وأعاد إلى الأذهان أن تكديس الحاويات خلال الحرب في محطة الحاويات في كالتكس وقدوم آلاف الحاويات التي تجمعت خلال الحرب في مينائي جدة وجيبوتي عمل نوعا من الفوضى في توزيعها في مساحة الميناء، ما أدى إلى بطء حركة مناولة الحاويات في محطة عدن، وبالتالي أدى تأخير السفن والمراسي لفترة طويلة وتكديس على نطاق المحطات (الباروصي) منتظرة الدخول، هذا الأمر سيشكل خسائر مادية على ملاك السفن.

بينما اقترح الكابتن علي أحمد نائب المدير العام لتجاوز تلك العراقيل أن تعمل جميع الرافعات في المحطة، ومن أجل تشغيلها لابد من توفير أعداد كافية من الأيدي العاملة في النوبات الثلاث إلى جانب ضرورة توفير قاطرات للميناء.