- المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل تكتب عن الحرية والوحدة اليمنية : "التاريخ لم يعرف يمنًا واحدًا"
- بيان لكهرباء عدن.. بعد منتصف الليل انطفاء كلي للخدمة
- انعقاد اجتماع اللجنة الفنية المشتركة لتحديد الاحتياجات التنموية لليمن
- الرئيس الزُبيدي يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل التسامح والأخوة الإنسانية لمكافحة التطرف في جنيف (نص كلمة الرئيس)
- ضبط كميات من المواد الغذائية التالفة في أسواق الغيضة وضواحيها
- عدن تواجه انقطاعاً تاماً للكهرباء عند منتصف الليل
- اجتماع أمني في سيئون يبحث سبل تعزيز التعاون لمكافحة الجريمة
- وزير النقل يترأس إجتماع بقيادة وكوادر هيئة الطيران المدني ومطار عدن الدولي
- البنك المركزي يعلن بيع 13.4 مليون دولار من إجمالي 30 مليون كانت معروضة في مزاد علني
- أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
لا تزال الحوطة عاصمة محافظة لحج تعاني تدهورا في مختلف المجالات في ظل استمرار مشهد التفجيرات التي مارستها مليشيات الحوثي عند احتلالها للجنوب عامة وعاصمة محافظة لحج خاصة .
أكثر من ٥٠ منزلا فجرتها تلك المليشيات ظلما وعدوانا بحق منازل المواطنين وبعض المصالح العامة وأيضا نتيجة لقصف طيران التحالف لعدد من مرافق الدولة بعد احتلالها من قبل تلك المليشيات .
وبعد تطهير الحوطة من تلك المليشيات وعودة المواطنين إلى منازلهم تفاجئوا قبل فترة ومع فجر ذلك اليوم بتفجير ضخم أحدث الخوف عند عامة الناس ليتضح مع طلوع شمس اليوم بأن مجهولين قاموا بتفجير ما تبقى من مقر شرطة محافظة لحج .
لم يتوقف مسلسل التفجيرات بالحوطة مع فجر كل يوم وبشكل متفاوت في الزمن حيث لحق مقر الأمن تفجير مقر الأمن السياسي والنجدة و الأمن المركزي.
فجر يوم أمس الاثنين تم تفجير المجمع القضائي في ظل حاجة عامة الناس لتفعيل عمل القضاء و النيابة وقضاء مصالحهم اليومية.
مشهد تفجير تلك المرافق الحكومية لم يلق لحد الان تفسير مقنع عند عامة المواطنين من حيث لماذا يتم تفجير المباني الحكومية بينما هي مرافق حكومية و من خلالها سيتم تقديم الخدمات للمواطن ..؟
وعلى إثر ذلك طالب عامة المواطنين بسرعة تفعيل دور الأمن وأن يضع محافظ لحج لهذا الأمر قرارا حاسما حفاظا على ما تبقى وحتى لا تخرج الحوطة كاملا عن نبض الحياة فتكون عاصمة منكوبة يصعب معالجة وضعها بشكل تام ..
الحوطة اليوم جرح نازف في جسد الجنوب فلم تلاقِ الراحة لا من مليشيات الحوثي ولا من فلذات أكبادها ، وقد قيل ضربتين بالرأس توجع وهذا هو حال حوطة القمندان، فهل آن الاوان لإعادة الأمل للحوطة ، أو سيظل الجميع ساكت ولا كلمة وخصوصا قيادات المحافظة والرئيس مع حكومة بحاح ودول التحالف ؟ .