- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- البحسني يبحث مع السفيرة الفرنسية تطورات الأوضاع الوطنية والإقليمية
- القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يطّلع على سير عمل وزارة النقل وخططها ومشاريعها التطويرية
- بحضور الحالمي.. القيادة المحلية لانتقالي الحوطة تعقد إجتماعها الفصلي الثاني من العام الجاري
- الإرهاب صناعة الإخوان والحوثي.. تخادم يهدد الجنوب والمنطقة
- العميد المشوشي يكرم الدكتور الكميتي لجهوده البارزة في علاج جرحى اللواء الأول دعم وإسناد
- الكثيري يكرّم الملازم هاني العبدلي لحصوله على المرتبة الأولى في العلوم العسكرية بدولة الإمارات العربية المتحدة
- غروندبرغ يحذر من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن وسط تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان
- رئيس مجلس القضاء الاعلى يحث على إعادة تفعيل الرقابة القضائية في محاكم ونيابات عدن
- رئاسة الانتقالي تشيد بتضحيات أبطال القوات الجنوبية بإفشالهم تصعيد مليشيا الحوثي وتلقينها دروسا قاسية جديدة
أكد المحامي عيدروس عبدالله حسين الممثل القانوني لشعبة أراضي القوات المسلحة أن أراضي المساحة العسكرية وهي أراضي الدولة وتشكل مساحة شاسعة في مناطق المنصورة والممدارة وبئر فضل ودار سعد بمحافظة عدن وغيرها من الأراضي المخططة بحسب التخطيط الحضري لمدينة عدن قد أصبحت مرتعا خصبا للانتهاك من بعض الاشخاص والجهات وبحجج واهية الغرض منها النهب والتدمير ليس إلا .
وأوضح المحامي عيدروس ان هذه الأراضي كانت بالأمس خاضعة وبشكل مباشر لحكومة صنعاء وأصبح اليوم مصيرها مجهولاً ,وهذا ما جعلها عرضة للسلب والنهب مع علمنا بأن هذه الأراضي جنوبية يجب المحافظة عليها ليس لنا بل من أجل الأجيال القادمة ويجب عدم تركها للناهبين واللصوص والمعتدين لأي سبب كان وأن كانت جزءا من مكونات النظام السابق.
وأشار إلى أنه يجب المحافظة على هذه المخططات لأنها تمثل الوجه الحضاري لمدينة عدن الثغر الباسم وعروسة البحر العربي لان ما يحصل من تخريب واستيلاء وبناء عشوائي لهذه المخططات الحضرية لا يمكن إصلاحه مستقبلاً , ولكون عمليات الانتهاك لهذه الأراضي والتي انتقلت لمواطنين جنوبيين بالبيع والشراء وأغلبهم من المغتربين سيلحق بهم الضرر , وسيأتون وقد نهبت أراضيهم أو تم تخريبها أما بالبناء العشوائي أو في متنفسات أو طرق دون توقف ولمصلحة من هذا ؟
واختتم تصريحه بأن تخريب المخططات الحضرية لمدينة مثل عدن التي عرفت الحضارة والمدنية والتخطيط الحضري قبل غيرها من مدن الجزيرة العربية والخليج ليس كتخريب المباني التي كما يحصل اليوم لأنه من السهل إصلاحها وترميمها ولكن المخططات الحضرية من الصعب إصلاحها وترميمها والضرر في نهاية المطاف يدفع ثمنه المواطن والأجيال القادمة والوطن بنفس الوقت .