آخر تحديث :السبت 25 يناير 2025 - الساعة:00:06:06
تقرير خاص : غزوات الأراضي وهدم المنازل والجبايات تستأنف مجدداً بعودة غزوان المخلافي إلى تعز ..
(تعز / الأمناء / تقرير موسى المقري :)

ماسبب صراعات ألوية الإخوان على أسواق الخضروات مع عودة شيخ الجبايات ؟

قيادي إخواني محكوم عليه بالإعدام يهدم منزل مواطن في ضوء النهار

عودة شيخ الجبايات إلى تعز ..

 

 

تشهد مدينة تعز اليمنية صراعات ألوية الإخوان على جبايات سوق الخضروات والفواكه في ظل انفلات أمني غير مسبوق، وكأنها باتت ملكاً للعصابات والقتلة من جماعة الإخوان وليس تابعة لمجلس القيادة الرئاسي وحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.

وتزامنت عودة " البلطجي " المعروف المدعو غزوان المخلافي إلى تعز بعد فراره لعامين كاملين منها إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران بعودة أعمال العنف والفوضى والنهب والسلب .. فعادت إلى المدينة ظاهرة نهب الأراضي وفرض الجبايات غير القانونية في النقاط وفي اسواق الخضار والفواكه والمحلات التجارية ، وظاهرة هدم منازل المواطنين التي عرفت ميليشيا الحوثي بالقيام بها كسلوك عدواني تستخدمه الميليشيات الحوثية الإيرانية ضد خصومها السياسيين وانتقالها إلى المواطنين البسطاء .

 

 

 قائد عسكري يقر بالجبايات :

 

يقول ناجي سعيد ملهي وهو من منطقة حوض الإشراف بمديرية صالة، ويعمل موظفاً حكومياً لـ " صحيفة الأمناء " إن إقرار قائد عسكري كبير باستحواذه على إيرادات الدولة من الضرائب في نقيل يافق بزعم وجود توجيهات من المحافظ تشرعن له ذلك ، منوهاً إلى ان الجبايات تذهب إلى الدولة ولا تذهب لجيبه وحاشيته .

وأضاف ملهي بأن معلومات مفادها عدم وجود توجيهات من المحافظ بهذا الخصوص تجيز انحراف القيادات العسكرية عن مهامها إلى مهام ذات طابع جبائي .

 

 ابتلاعه للجبايات حق الدولة :

 

مراقبون طالبوا بقية القيادات في محور تعز كشف توجيهات المحافظ لهم بالإجازة بنهب أموال الدولة في المنافذ والطرقات والاسواق ،والأهم الإقرار كما فعل ملهي بحجم الأموال حق الدولة التي يقومون بجبايتها، مشددين على ان الكرة في ملعب المحافظ في ضرورة اضطلاعه بمسئولياته في كشف حجم الموارد العامة التي تنهب وما تزال خارج سيطرة الدولة ،والجهات التي تغتصب وتنهب تلك الموارد بقوة السلاح أو بالتحايل أو بغنيمتها مقاسمة بين قيادات وبين نافذين وسواهم من ذوي الاختصاص بالتبديد ومن مالهم من ذوي  النفوذ الأكبر .

 

 صراع على سوق الخضروات :

يروي عبداللطيف أحمد المعمري للأمناء بأن هناك ألوية عسكرية منفلتة تتصارع على سوق خضار وسط تعز، حيث وقعت  اشتباكات مسلحة استمرت لساعات بين تشكيلات عسكرية منفلتة في قوات محور تعز ، وذلك للسيطرة على سوق بالقرب من المنفذ الشرقي للمدينة.

 

وأضاف المعمري أن مئات المسلحين وأطقم الجيش انتشرت لساعات بمحيط سوق " الجهيم " قرب حوض الأشراف بالجهة الشرقية للمدينة قبل أن تتحول إلى اشتباكات بالأسلحة الخفيفة التي أثارت الرعب بين المواطنين في المنطقة والأحياء المجاورة، ولم يعلن عن وقوع ضحايا بين الجانبين.

 

وأشار المعمري إلى صراع قادة عسكريين في اللواء 22 واللواء 170 للسيطرة على سوق الجهيم الشعبي لتحويله إلى سوق جملة للخضار القادمة من مناطق سيطرة الحوثيين.

واختتم المعمري أن قادة الجيش المنفلتين يعتزمون نقل سوق الخضار المركزي من منطقة بير باشا وتحويله إلى سوق الجهيم الشعبي كاستثمار خاص بهم.

 وقال هيثم المجاهد لصحيفة الأمناء إن مستشار محور تعز والحاكم الفعلي للمحافظة القيادي الإخواني عبده فرحان "سالم" توجه إلى موقع الاشتباكات ووجه بإزالة التوتر ورفع المسلحين من محيط السوق.

 

واختتم المجاهد بالقول : " يسيطر اللواء 22 ميكا على المنفذ الشرقي ويفرض جبايات على عبور شاحنات الخضار والفواكة والسلع بواقع 100 ألف ريال عند مرورها في المنفذ، كما يمنع الجهات الرقابية كالتجارة والصناعة والمواصفات وهيئة الأدوية من العمل بالمنفذ منذ افتتاحه منتصف يونيو من العام الماضي 2024م " .

 

 

هدم منازل المواطنين :

 

قال عبدالرحمن أنيس من منطقة البعرارة بمديرية المظفر لصحيفة الأمناء بأن عصابة مسلحة تتبع أحد النافذين في مدينة تعز قامت الأحد الماضي بهدم منزل صغير ونهب جميع محتوياته.

وقالت مصادر محلية إن عدداً من المسلحين التابعين للقيادي الإخواني للعقيد حميد مدهش، وهو ضابط سابق في الدفاع الجوي، قاموا بهدم المنزل الكائن في منطقة الدمينة شمال شرق مدينة تعز.

وأوضحت المصادر أن الأرضية تابعة لورثة حميد نصر المحجري الذي كان قد اشتراها قبل أكثر من 30 عاماً، وقاموا بإعادة تحديدها مؤخراً وبناء سكن صغير لغرض الحجز، إثر اختفاء معالمها على خلفية قيام البائع ببيعها أكثر من مرة.

وقدم الورثة " بصيرة " تمليك من تسعينات القرن الماضي معمدة من المحكمة والسجل العقاري في المنطقة.

ويقول السكان في المنطقة إن القيادي الإخواني حميد مدهش باع الأرض عدة مرات خلال السنوات الماضية، ويرفض الرضوخ للتحكيم القبلي أو المطالبات الأمنية بوقف التصرف، وأكدوا أن المنزل المكون من غرفة وحمام كان جاهزاً للسكن قبل قيام المسلحين بهدمه.

وقال مصدر مقرب من العائلة إن " الأجهزة الأمنية قامت بأخذ الأقوال وعاينت الموقع؛ لكنها لم توجه بإلقاء القبض على الجناة بَعد " .

 

 هدم منازل المواطنين :

 

يقول عبدالرحمن أنيس من منطقة البعرارة بمديرية المظفر لصحيفة الأمناء بأنه قامت عصابة مسلحة تتبع أحد النافذين في مدينة تعز يوم الأحد الماضي بهدم منزل صغير ونهب جميع محتوياته.

 

واضاف أنيس إن عدداً من المسلحين التابعين للقيادي الإخواني للعقيد حميد مدهش وهو ضابط سابق في الدفاع الجوي، قاموا بهدم المنزل الكائن في منطقة الدمينة شمال شرق مدينة تعز.

 

وأوضح أنيس أن الأرضية تابعة لورثة حميد نصر المحجري الذي كان قد اشتراها قبل أكثر من 30 عاماً، وقاموا بإعادة تحديدها مؤخراً وبناء سكن صغير لغرض الحجز، إثر اختفاء معالمها على خلفية قيام البائع ببيعها أكثر من مرة.وقدم الورثة بصيرة تمليك من تسعينات القرن الماضي معمدة من المحكمة والسجل العقاري في المنطقة.

 

سكان المنطقة :

 

ويقول السكان في المنطقة إن القيادي الإخواني حميد مدهش باع الأرض عدة مرات خلال السنوات الماضية، ويرفض الرضوخ للتحكيم القبلي أو المطالبات الأمنية بوقف التصرف ، وأكدوا أن المنزل المكون من غرفة وحمام كان جاهزاً للسكن قبل قيام المسلحين بهدمه.

وقال مصدر مقرب من العائلة إن الأجهزة الأمنية قامت بأخذ الأقوال وعاينت الموقع لكنها لم توجه بإلقاء القبض على الجناة بَعد.

 

 

 

 

وكتب الصحفي سامي نعمان على صفحته بالفيسبوك منشورا بعنوان : " زير أراضي تعز " جاء في سياقه :

 

عام 1995 اشترى العميد المرحوم حميد نصر المحجري أرضية من صديقه وابن بلادهما معاً (شرعب) حميد مدهش  قحطان بمدينة تعز بوجود شهود لا يزالون جميعا على قيد الحياة، كان حينها الرجل "المدهش" يعمل ضابطاً في الدفاع الجوي، كان يحفظ الصداقة، وربما كانت هناك دولة إلى حد ما تجبره على حفظها، وكان هناك أساس معقول لحفظ الحقوق بشكل عام..

عام 2025 جاء ورثة المرحوم العميد المحجري لبناء أرضيتهم ليكتشفوا أن صديق والدهم الذي وثق به كثيراً، يستعين بمسلحيه لمنعهم من البناء.. ليس ذلك فحسب لقد باع الأرضية مرة أخرى لشخص آخر اسمه محمد عبدالملك القاضي..

فجر الأحد قام عشرات المسلحين التابعين لحميد مدهش بقيادة المدعو ضياء مارش الكمالي وآخرون من منتسبي ألوية الجيش بهدم الغرفة التي بنيت في الأرضية التابعة للمرحوم العميد حميد نصر المحجري في منطقة الدمينة، بتحريض حميد مدهش والمشتري الأخير محمد عبدالملك القاضي (المشتري الأخير الذي اشترى مؤخراً فوق شراء المحجري).. هدموا الغرفة التي بنيت في الأرضية، ونهبوا محتوياتها..

وتحدث الكاتب يحصل هذا الاعتداء في ديولة تعز، حيث لا دولة ولا ضبط ولا قانون.. للأسف.. سيقولون لك إلجأ إلى القضاء..

يدرك عشرات المتخاصمين أن هناك قضايا شبيهة مع ذات الرجل معلقة في أرفف المحاكم.. أو أحكاماً بلا تنفيذ.. الغلبة هنا لسطوة القوة والفهلوة والجرأة على النهب والفيد فقط..

قام ضياء الكمالي بالتهجم على ورثة وأصدقاء المحجري أمام قسم شرطة الحكيمي وأمام العسكر، شارعاً بالتهديد والقتل، ، ومسؤولو القسم يتفرجون.. قالوا لهم انتم معزومون لتسجيل بلاغ..

زير الأراضي حميد مدهش لديه سجل معروف في التلاعب بالأراضي والعقارات خاصة وعامة.. لا يرتاح ضميره إذا لم يبع الأرضية الواحدة مرتين وثلاثاً وأربعاً وعمل فتنة واقتتال بين الناس، ومعالجة النهب بالنهب والفهلوة بالفهلوة، مستعيناً بنفوذه ومسلحيه وسلطة ولده في السلطة المحلية بعيداً عن العدالة والضبط.




شارك برأيك