- لوبي الفساد يحاول إعاقة الاصلاحات الجذرية للعشلة في شركة وايكوم بشبوة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- وفاة شاعر داخل سجون الإخوان في مأرب
- فضيحة كبرى: علي النعيمي الهارب يوقف ميزانية الابتعاث ويستحوذ على 1.8 مليون دولار
- بعد تصنيف الحوثيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات "المركزي اليمني"؟
- الأزمات تتصاعد والعاصمة عدن على موعد مع انطفاء كامل للكهرباء والرئاسي والحكومة في "العالم الافتراضي"
- صحفي يمني : مئة ألف مقاتل ينتظرون ساعة الصفر لتحرير البيضاء من الحوثيين
- مدير مكتب العليمي يرشّح مقربين لشغل مناصب دبلوماسية
- "الأمناء" تنشر الحلقة الثالثة والأخيرة من شهادة الرئيس علي سالم البيض حول حرب الرفاق في الجنوب :
- المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل تكتب عن الحرية والوحدة اليمنية : "التاريخ لم يعرف يمنًا واحدًا"
أكدت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة شفيقة سعيد أن اليمن تواجه تحديات كبيرة في تحقيق المساواة بين الجنسين رغم توقيعها على إعلان بيجين.
جاء ذلك خلال مشاركاتها في الإجتماع التقدم المحرز في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد مرور ثلاثين عاماً على التزام الحكومة اليمنية بتحقيق المساواة بين الجنسين، حيث تتبع استراتيجيات مثل الشراكة مع منظمات الأمم المتحدة والتي تعتمد سياسات تدمج قضايا المساواة بين الجنسين في برامجها وتضمين وجود النساء في برامج الحماية وخطة الاستجابة الانسانية لليمن، وهي التي تدعم تحسين فرص النساء والفتيات للحصول على المساعدات الاغاثية والخدمات الصحية والتعليمية.
وأشارت الدكتورة شفيقة سعيد إلى وجود تحديات كبيرة تواجه هذا الهدف بسبب النزاع المستمر والكوارث الإنسانية أثر التغيرات المناخية وتداعيات تراجع الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.
وأوضحت رئيسة اللجنة خلال مشاركتها في الإجتماع بالعاصمة العمانية مسقط والذي نظمته منظمة الاسكوا بالشراكة مع هيئة الٲمم المتحدة للمرٲة وجامعة الدول العربية وبمشاركة وزراء وكبار المسؤولين من الأجهزة الوطنية المعنية بشؤون المرأة في الدول العربية، إضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وقالت شفيقة سعيد أن ضعف البنية التحتية والتشتت السياسي يعيقان تطبيق خطة وطنية شاملة لدمج منظور النوع الإجتماعي ،وعلى الرغم من بعض الجهود المبذولة، إلا أن التنفيذ لا يزال محدودًا.
ودعت رئيسة اللجنة إلى تعزيز الدعم الدولي، وتحقيق الإستقرار السياسي، وتعزيز الوعي الثقافي لتمكين المرأة اليمنية.
كما أكدت على أهمية مشاركة المرأة في جميع مراحل التعافي، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية والمحلية لدمج منظور النوع الإجتماعي في جميع برامجها، مشددة على ضرورة حماية النساء والفتيات من العنف، وتوفير الخدمات الأساسية لهن، وتضمين اعتبارات النوع الإجتماعي على المستوى الحكومي والمحلي في خطط الإغاثة والتعافي.
وشهد الإجتماع استعراض "التقرير العربي الشامل حول التقدم المحرز في تنفيذ منهاج عمل بيجين بعد ثلاثين عامًا"، والمُعدّ بناءً على تقارير وطنية من 18 دولة عربية.
الجدير بالذكر أن الدول المشاركة تقدّم تقاريرها الوطنية كلّ خمس سنوات لمراجعة الإنجازات والتحدّيات وعلى الرغم من التقدّم الملحوظ خلال المراجعة الحالية في تعديل التشريعات وزيادة مشاركة المرأة في صنع القرار، تظلّ التحدّيات المرتبطة بالنزاعات والأزمات الإقليمية عائقًا أمام تحقيق التغيير المنشود.
وفي ختام الاجتماع، تبنى المشاركون إعلان مسقط، حيث جدد الحضور الإلتزام بالعمل على تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين اللذين يُطرحان كخيارات محورية ومسارات استراتيجية للنهوض بأوضاع المرأة والفتاة.