- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات الاجنبية مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- صراع الذهب الأسود: نافذون يسعون للاستحواذ على أهم قطاع نفطي وسط خلافات حادة
- خلافات العليمي وبن مبارك تظهر للعلن.. إلغاء قرارات رئيس الوزراء الأخيرة
- بن فريد معلقاً على صورة محمد بن زايد ومحمد بن سلمان..أسعدت كل عربي أصيل حريص على القومية العربية
- موقف الشرعية إزاء تصعيد حلف قبائل حضرموت.. قلة حيلة أم سياسة ممنهجة لخلق كيانات منافسة للانتقالي
- البحسني يهنئ رئيس الإمارات باليوم الوطني لبلاده
- تعز.. صراع محموم حول الأعمال الخيرية طيلة 7 سنوات بين قيادات إخوانية وحساب فيسبوكي وهمي باسم نوال النعمان
- تحقيق يكشف أهداف غارات أمريكية ضد أهم قواعد صاروخية حوثية
- افتتاح معرض لإنجازات دولة الإمارات بحضرموت
- النيابة العامة بمحافظة الضالع تنفذ حكم القصاص الشرعي بحق المحكوم عليه عبدالكريم قاسم
شهدت مدن الجنوب والمحافظات المحررة اليوم، الاثنين الموافق
2 ديسمبر 2024م، احتجاجات غاضبة رفضًا لانعقاد المؤتمر الوطني العام للشباب الذي يقوده الوزير السابق ياسر الرعيني.
المحتجون عبروا عن استيائهم العارم مما وصفوه بإعادة إنتاج سياسات التهميش و الإقصاء، مطالبين بإسقاط المؤتمر الذي يرونه محاولة للالتفاف على إرادة الشباب الحقيقيين.
أكد المحتجون أن أسباب الرفض تعود إلى ارتباط المؤتمر بتجربة المؤتمر الأول الفاشلة قبل حرب 2015م ، حيث كانت تلك المرحلة شاهدة على تسلق الرعيني وشلته باسم الشباب. وأشاروا إلى أن تكرار نفس النهج في هذا المؤتمر يعكس استمرار السياسات القديمة التي تجاوزتها الواقع والتحديات الحالية.
ووجهت انتقادات حادة للوزير السابق ياسر الرعيني، الذي وصفه المحتجون بـ"المتسلق"، معتبرين أن المؤتمر يعكس أجندة خفية تهدف لتحقيق مصالح ضيقة بعيدة عن مصلحة الشباب والمجتمع ، وأكدوا المحتجون أنهم لن يسمحوا بتجاوز إرادة الشباب الذين كان لهم دور وطني بارز في مواجهة الانقلاب الحوثي.
موكدين، لن نكون مجرد ديكور لإضفاء شرعية زائفة على هذا المؤتمر، نريد أن نكون شركاء في بناء مستقبل الوطن ، واضاف المحتجون إن مرحلة ما بعد الحرب تفرض واقعًا جديدًا، ولن نسمح بتمرير أي مشاريع تنتقص من حقوقنا و طموحاتنا الوطنية.
ودعا المحتجون المعهد الديمقراطي الأمريكي والوكالة الأمريكية للتنمية إلى التوقف عن تقسيم الشباب وإعادة مشاريع تجاوزها الزمن، محملين إياهم المسؤولية الكاملة عن محاولات فرض هذه الأجندات.
وطالبوا بوقف تصدير الأجندات الحزبية التي لا تتماشى مع تطلعات الشباب وأهدافهم الوطنية، مؤكدين استعدادهم للتصعيد ضد المعهد في حال استمراره بهذه الممارسات.
وشدد المحتجون على أن الشباب لن يقبلوا بأي أجندة مفروضة لا تمثل إرادتهم الحقيقية، حيث تزامنت الاحتجاجات مع حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق الناشطون هاشتاغ مثل #المؤتمر_الوطني_العام_للشباب #لا_يمثلنا
للتعبير عن رفضهم القاطع للمؤتمر ودعمهم لمطالب الشباب المحتجين.