- لوبي الفساد يحاول إعاقة الاصلاحات الجذرية للعشلة في شركة وايكوم بشبوة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- وفاة شاعر داخل سجون الإخوان في مأرب
- فضيحة كبرى: علي النعيمي الهارب يوقف ميزانية الابتعاث ويستحوذ على 1.8 مليون دولار
- بعد تصنيف الحوثيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات "المركزي اليمني"؟
- الأزمات تتصاعد والعاصمة عدن على موعد مع انطفاء كامل للكهرباء والرئاسي والحكومة في "العالم الافتراضي"
- صحفي يمني : مئة ألف مقاتل ينتظرون ساعة الصفر لتحرير البيضاء من الحوثيين
- مدير مكتب العليمي يرشّح مقربين لشغل مناصب دبلوماسية
- "الأمناء" تنشر الحلقة الثالثة والأخيرة من شهادة الرئيس علي سالم البيض حول حرب الرفاق في الجنوب :
- المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل تكتب عن الحرية والوحدة اليمنية : "التاريخ لم يعرف يمنًا واحدًا"
الزبيدي والعليمي في مواجهة الخلافات العميقة داخل المجلس الرئاسي..
هل ستفك مخرجات اللقاء طلاسم الرئاسي؟
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الأمناء" عن انعقاد لقاء هام في العاصمة الإماراتية أبوظبي بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ونائب رئيس المجلس ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي. اللقاء، الذي يوصف بأنه محوري، يهدف إلى مناقشة الخلافات المتراكمة داخل مجلس القيادة الرئاسي، والتي برزت بشكل واضح في الآونة الأخيرة وأثرت سلبًا على الوضع العام في البلاد.
بحسب ما ورد، فإن هذا الاجتماع يسعى إلى وضع حلول جذرية للخلافات القائمة بين الطرفين، بالإضافة إلى معالجة القضايا العالقة التي تعرقل عمل المجلس. كما يتوقع أن يناقش اللقاء مستقبل مجلس القيادة، بما في ذلك الخطط المتعلقة بإعادة هيكلته وتقليص عدد أعضائه، وهو موضوع حساس لا يزال محل خلاف بين مختلف الأطراف.
وتشير المصادر إلى أن عدم انعقاد أي لقاء مباشر بين الزبيدي والعليمي خلال الفترة السابقة، خاصة في الرياض، كان مؤشرًا على حجم التوتر بينهما، ما أدى إلى تداعيات خطيرة، منها توقف الدعم المقدم من الدول الشقيقة. وقد اشترطت تلك الدول توحيد صفوف مجلس القيادة الرئاسي أولاً، ثم تحسين التنسيق بين المجلس والحكومة ثانيًا، كشرط لاستئناف الدعم ومعالجة الأزمات، وعلى رأسها التحديات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
هذا اللقاء، الذي يُعقد في ظل أجواء مشحونة وتحديات كبرى، يضع آمالاً كبيرة على الخروج بتفاهمات تسهم في فك تعقيدات المشهد السياسي والاقتصادي الراهن. ولكن يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح قمة أبوظبي في تفكيك طلاسم الخلافات التي تهدد تماسك مجلس القيادة الرئاسي؟