- عاجل : الرئيس الزُبيدي يصل سويسرا للمشاركة في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس
- التعديل في حكومة بن مبارك يموت سريرياً وإعلانه يحتاج عملية إنعاش
- خلافات حكومية حول الاسماء المزدوجة التابعة للإخوان في كشوفات التربية والدفاع
- تعز: استمرار الانتهاكات وفساد السلطات القضائية والأمنية وعمليات قتل يومية تطال المواطنين
- 3 أعوام على هجوم الحوثي الإر_هابي.. ملحمة إماراتية تخلد «يوم النخوة»
- في تصريح لـ"الأمناء" .. الفريق الصبيحي يحسم الجدل: تسريبات مغرضة تهدف لإثارة الفتنة بيني وبين القيادة
- بدء تنفيذ مشروع تصريف مياه الامطار بكريتر خط العيدروس والقطيع
- الكثيري يطّلع على سير عمل الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات وخطة صرف رواتب المتقاعدين
- أمانة الانتقالي تناقش أبرز مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية الجنوبية
- المحافظ "بن ياسر" يلتقي رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى
الزبيدي والعليمي في مواجهة الخلافات العميقة داخل المجلس الرئاسي..
هل ستفك مخرجات اللقاء طلاسم الرئاسي؟
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الأمناء" عن انعقاد لقاء هام في العاصمة الإماراتية أبوظبي بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ونائب رئيس المجلس ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي. اللقاء، الذي يوصف بأنه محوري، يهدف إلى مناقشة الخلافات المتراكمة داخل مجلس القيادة الرئاسي، والتي برزت بشكل واضح في الآونة الأخيرة وأثرت سلبًا على الوضع العام في البلاد.
بحسب ما ورد، فإن هذا الاجتماع يسعى إلى وضع حلول جذرية للخلافات القائمة بين الطرفين، بالإضافة إلى معالجة القضايا العالقة التي تعرقل عمل المجلس. كما يتوقع أن يناقش اللقاء مستقبل مجلس القيادة، بما في ذلك الخطط المتعلقة بإعادة هيكلته وتقليص عدد أعضائه، وهو موضوع حساس لا يزال محل خلاف بين مختلف الأطراف.
وتشير المصادر إلى أن عدم انعقاد أي لقاء مباشر بين الزبيدي والعليمي خلال الفترة السابقة، خاصة في الرياض، كان مؤشرًا على حجم التوتر بينهما، ما أدى إلى تداعيات خطيرة، منها توقف الدعم المقدم من الدول الشقيقة. وقد اشترطت تلك الدول توحيد صفوف مجلس القيادة الرئاسي أولاً، ثم تحسين التنسيق بين المجلس والحكومة ثانيًا، كشرط لاستئناف الدعم ومعالجة الأزمات، وعلى رأسها التحديات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
هذا اللقاء، الذي يُعقد في ظل أجواء مشحونة وتحديات كبرى، يضع آمالاً كبيرة على الخروج بتفاهمات تسهم في فك تعقيدات المشهد السياسي والاقتصادي الراهن. ولكن يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح قمة أبوظبي في تفكيك طلاسم الخلافات التي تهدد تماسك مجلس القيادة الرئاسي؟