كشف الإعلامي مجلي الصمدي عن قيام السلطة في تعز الخاضعة لسيطرة الاخوان بمنع إعادة بث إذاعته "صوت اليمن" من المدينة، ومغادرة المدينة دون إذن مسبق منها.

وسبق وان تم احتجاز الصمدي لثلاثة أيام من قبل سلطات تعز في شهر أغسطس الماضي قبل أن يتم الإفراج عنه ، وأوضح الصمدي بان الافراج عنه تم بعد أن أجبر على توقيع التزام يقضي بعدم إعادة بث إذاعته من تعز.

كما أشار في منشورات له على صحفته في "الفيس بوك" إلى أنه مُنع من مغادرة المدينة إلا بإذن مسبق من الأمن، مشيرًا إلى أنه يقضي أيامه تحت "الإقامة الجبرية".

والمح الصمدي الى وقوف شخصيات نافذة في تعز خلف ما يتعرض له من قبل سلطات تعز ، حيث قال بأنها تعاملت معه "عبر المراكز والنافذين".

وعبر مجلي عن استغرابه من حالة الصمت التي تسود بين إعلاميي تعز تجاه قضيته، وعدم وجود أي تضامن أو دعم له، في وقت يُعتبر فيه حقوق الصحفيين وحرية التعبير من القضايا الملحة.

وكتب مجلي في أحد منشوراته :"اطلب من سلطة تعز نشر سبب منع إذاعة صوت اليمن من معاودة استئناف بثها .. ونشر سبب منعي من مغادرة تعز إلا بإذن من الأمن .. كما اطلب منها نشر جرائمي علنا عشان الناس وانا مقتنع".

ونزح الصمدي الى تعز ، بعد تعرضه لاعتداءات وظروف قاسية على يد مليشيات الحوثي في صنعاء، والتي أدت إلى إغلاق الإذاعة واعتداء جسدي عليه، مما اضطره للفرار مع أسرته إلى المناطق المحررة.