آخر تحديث :الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 - الساعة:23:43:16
مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين: للقائدين الزبيدي و المحرّمي دور كبير في إخراج القرار الرئاسي إلى حيز التنفيذ
(الأمناء نت / خاص :)

بجهود القائدين الزبيدي والمحرمي .. إعادة الحقوق لأكثر من 34 ألف مُبعد عسكري وأمني جنوبي

د. صدام : الانتقالي بقيادة الرئيس الزبيدي أثبت أنه المدافع الحقيقي عن حقوق الكوادر الجنوبية

القاضي حمزة : جهود القيادة السياسية الجنوبية كانت محورية لتذليل الصعوبات التي واجهتها اللجنة في متابعة ملف المبعدين

وزارة المالية : الخطوة جاءت استجابة لقرار مجلس القيادة الرئاسي الهادف لتخفيف معاناة المبعدين عن وظائفهم

المبعدون والإنجاز التاريخي العظيم

في خطوة انتظرها الآلاف من العسكريين والأمنيين المبعدين قسراً عن وظائفهم لسنوات طويلة، أعلنتْ وزارة المالية بدء عملية صرف المستحقات المالية لأكثر من 34 ألف مستفيد في محافظات الجنوب، بمبلغ تجاوز 9 مليارات ريال يمني، عبر بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر.

هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود الرسمية لمعالجة قضايا الموظفين المبعدين، بموجب قرارات مجلس القيادة الرئاسي الصادرة في مايو الماضي، وقرار مجلس الوزراء لعام 2023 بشأن اعتماد التعزيز المالي للمبعدين.

 

"خطوة إيجابية تأخرت كثيراً" :

 

لعب القائدان عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، ونائبه عبدالرحمن صالح المحرّمي عضو مجلس القيادة الرئاسي ، دوراً محورياً في معالجة قضية صرف مستحقات العسكريين والأمنيين المبعدين قسراً عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية، وأبديا حرصهما الدائم على إنصاف المتضررين .

العميد أبو زرعة المحرمي كان له دوراً مهماً في الوقوف إلى جانب الموظفين الجنوبيين ومساعدتهم على استعادة حقوقهم، وبفضل تحركاته إلى جانب الرئيس الزبيدي تمكن أكثر من 34 ألف موظف من استعادة حقوقهم ، ووصف النائب المحرّمي بدء عملية الصرف بأنها "خطوة إيجابية تأخرت كثيراً"، وذلك في منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً) في ليلة تدشين عملية الصرف.

وأكد المحرّمي في منشوره، أن هذه الخطوة جاءت "لرفع المظالم وجبر ولو جزء من الضرر الذي لحق بهم طوال السنوات الماضية"، مشيراً إلى أن قرار الصرف يمثل تتويجاً لجهود متواصلة بذلتها مختلف الأطراف المعنية.

وأعرب عن أمله في أن "تستمر الجهات المعنية في العمل بجدية وتفانٍ لإنصاف كافة منتسبي السلك العسكري والأمني، ومعالجة القضايا العالقة وتحقيق العدالة لكافة المتضررين".

إن جهود الرئيس الزبيدي ونائبه المحرّمي لا تقتصر على مجرد توجيهات، بل تمتد إلى متابعتهما الدقيقة وتنسيقهما المستمر مع الجهات المختصة لضمان تحقيق العدالة للمبعدين واستعادة حقوقهم المسلوبة، ما يعكس التزامهما الدائم بقضايا المواطنين والسعي لإيجاد حلول فعلية للمشكلات التي تواجههم.

 

جهود محورية :

 

وفي هذا السياق، أعرب الدكتور عبده المعطري، رئيس مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسراً العسكريين والأمنيين والمدنيين، في تصريح خاص، عن شكره وتقديره للمحرّمي، مشيراً إلى دوره الكبير في إخراج القرار الرئاسي إلى حيز التنفيذ ، وأوضح أن المحرّمي كان على تواصل مستمر مع المجلس منذ توليه مسؤولياته القيادية بعد تحرير الجنوب عام 2015، وكان داعماً وحريصاً على حل هذه القضية الإنسانية.

بدوره، أكد القاضي سهل محمد حمزة، رئيس لجنة معالجة الموظفين المدنيين والعسكريين الجنوبيين المبعدين، على أن جهود الرئيس الزبيدي ونائبه المحرّمي كانت محورية في تذليل الصعوبات التي واجهتها اللجنة في متابعة ملف المبعدين، مشيراً إلى أهمية التعاون المستمر مع القيادة السياسية لحل كافة المشكلات العالقة.

 

جهود متواصلة لتخفيف المعاناة :

 

وأكدت مصادر في وزارة المالية أن هذه العملية تأتي عقب استكمال اللجنة الفنية، التي ضمت ممثلين عن وزارات المالية، والخدمة المدنية والتأمينات، والدفاع، والداخلية، والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، مهامها بمراجعة كشوفات المستفيدين وضمان استيفائهم لشروط صرف المستحقات ، وجاءت هذه الخطوة استجابة لقرار مجلس القيادة الرئاسي الذي يسعى لتخفيف معاناة المبعدين عن وظائفهم، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

صدى واسع لجهود القيادة الجنوبية :

 

لقيت جهود القيادة الجنوبية في معالجة أوضاع المبعدين الجنوبيين العسكريين والأمنيين ودفع مستحقاتهم المالية صدى واسع في منصة أكس.

ورصدت " الأمناء " سلسلة تغريدات لكتاب وقانونيين وإعلاميين وناشطين عبروا فيها عن شكرهم للقيادة الجنوبية وكل الجهود التي بذلت طيلة السنوات لإعادة الحقوق لأصحابها.

 

الدكتور صدام عبدالله ، المستشار الإعلامي للرئيس الزبيدي قال:

 " لقد عمل القادة في المجلس، وعلى رأسهم الرئيس الزبيدي ونائبه المحرمي، على توعية الكوادر الجنوبية بحقوقهم المشروعة وكيفية المطالبة بها، وعمل القادة في المجلس على التواصل مع الجهات الحكومية وفرض عملية التسويات للكوادر العسكرية الجنوبية،ومارس المجلس ضغوطاً مستمرة على الحكومة لإلزامها بتنفيذ التسويات الخاصة بحقوق الكوادر العسكرية الجنوبية ، وبفضل الجهود المتواصلة تمكن المجلس الانتقالي من الضغط على الحكومة لصرف جزء من مستحقات الكوادر الجنوبية، وتسوية أوضاع الكوادر الذين تم فصلهم من وظائفهم، وإعادة بعضهم إلى الخدمة ، ولقد أثبت المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس الزبيدي أنه المدافع الحقيقي عن حقوق الكوادر الجنوبية ، وقد حقق المجلس إنجازات كبيرة في هذا الملف، ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به لتحقيق الأهداف المشروعة لشعب الجنوب وعلى رأسها الهدف الرئيسي المتمثل باستعادة دولة الجنوب ".


مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه
مباشر مباراه

شارك برأيك