تفقد الأستاذ الدكتور/أحمد مهدي فضيل رئيس جامعةلحج اليوم السبت  24 فبراير 2024م كلية ناصر للعلوم الزراعية بجامعة لحج وذلك للاطلاع عن كثب على سير الأعمال والمشاريع المنفذة بالكلية منها  وحدة الدواجن وحصاد السمسم وبدا بتجربة  زراعة نبتة الأزولا التي تم  جلبها من جمهورية مصر العربية، والتي تساعد كعلف للأغنام والدواجن وتخفف على المزارعين أعباء وتكاليف شراء الغذاء للأغنام والدجاج.

وخلال الزيارة التفقدية قام الأخ/ رئيس الجامعة، وعميد الكلية الدكتور/ مازن الكازمي  يبدا تجربة  زراعة  كميات كبيرة  من نبتة  الأزولا في أحواض صغيرة في مساحة الكلية والتي من مميزاتها سرعة التكاثر وسرعة الانتشار وتعمل على تخفيف أعباء وتكاليف شراء الأغذية للحيوانات والدواجن.

وأكد رئيس جامعة لحج  على أهمية تضافر الجهود والعمل بوتيرة عالية لإنجاح كافة المشاريع الحيوية التي تنفذها الكلية لتعزيز دورها الإنتاجي، مشيرا إلى أن الكلية تعتبر العامل المساعد في خدمة المجتمع ولها الدور والبصمة الرئيسية في تطوير الرقعة الزراعية وتوسيعها للحفاظ على الثروة الحيوانية وعلى توسيع المساحة الزراعية حتى تعود الكلية إلى مجدها السابق وتؤدي دورها الكامل محلياً وعلى المستوى الوطن العربي، وأضاف فضيل أن خلال الفترة القادمة ستقوم الكلية باستثمار هذه النبتة وتوزيعها على مساحة مزرعة الكلية ومساحة المحافظة بشكل كامل لما تحتوي هذه النبتة  من أهمية غذائية للحيوانات والدواجن وتساعد على تخفيف الأعباء المالية على المزارع. 

فيما أضاف عميد الكلية الدكتور/مازن الكازمي  إلى أهمية هذه النبتة والتي تحتوي على البروتين وتتكاثر بشكل كبير جداً حيث أن 10 كيلو يتكاثر خلال أسبوع يصل إلى 60 كيلو وتعمل على مساعدة المزارعين بشكل كبير من خلال الاستغناء على المنتجات العلفية وتساعد في تغذية الدواجن، ويتم زراعتها في أحواض صغيرة، مشيراً إلى أن زراعة هذه النبتة استثماراً للكلية وإنجازا لرئيس الجامعة باعتباره أول من أدخل هذه النبتة للكلية، مؤكدا بأن كلية ناصر للعلوم الزراعية ستقوم بزراعتها وأكثارها وتوزيعها على المواطنين في المحافظة بشكل عام، معرباً عن شكره وتقديره الكبيرين  لقيادة  جامعة لحج برئاسة الأستاذ الدكتور / أحمد مهدي فضيل رئيس الجامعة لتسهيل كافة الصعوبات التي ترافق تنفيذ المشاريع الحيوية بالكلية.

رافق رئيس الجامعة في هذه الزيارة التفقدية الدكتور/عبدالفتاح الشعيبي عميد كلية صبر للعلوم والتربية.