- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- بعد مطاردة في شوارع المدينة.. أمن المكلا يصدرُ بيانًا يوضح فيه ضبط أحد أخطر المطلوبين أمنيًا
- إعادة لوحات دبلوماسية تم بيعها من السفارة اليمنية في القاهرة
- خبير اقتصادي يدعو الحكومة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف معاناة المواطنين
- المجتمع الدولي يرفض تقديم الدعم، وبن مبارك يعود من نيويورك بخُفي حنين
- "جريمة قتل مروعة في عدن: زوجة تدبر مقتل زوجها بتعاون مع صديقتها وبلطجية مقابل 850 ألف ريال
- شراكة المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية .. هل وصلت نهاية الطريق؟
- هل تنجح عقوبات ترامب في كسر تحدي عبد الملك الحوثي؟
- استمراراً لزياراته الميدانية لمرافق الوزارة.. وزير النقل يتفقد أوضاع مؤسسة موانئ البحر العربي
- "بحضور الشقي والحالمي والصلاحي وقيادات أمنية وعسكرية.. انتقالي لحج يؤبّن المناضل محمد أحمد العماد في فعالية كبرى ومميّزة"
كشفت مصادر خاصة لـ"الأمناء" عن هوية مهندس عملية التقارب التي جرت مؤخرًا بين جماعتي الحوثي والإخوان المسلمين في اليمن.
وقالت المصادر إن سفير اليمن لدى سلطنة عمان "خالد شطيف" هو مهندس هذا التقارب بين الجماعتين بدعم وإشراف من مسقط.
كما يقف شطيف - بحسب المصادر - وراء المصالحة والتقارب التي تمت بين نشطاء وصحفيين وإعلاميين وبعض القيادات وأعضاء في مجلس النواب المنتمين إلى جماعة الإخوان، بدعم ووساطة عمانية.
وينتمي شطيف لحزب الإصلاح فرع جماعة الإخوان في اليمن وشقيقه رئيس حزب الإصلاح في الجوف.
وعين شطيف المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين سفيرًا لدى السلطنة عام 2016، وفي العام 2021 أرسلت مذكرة إلى الخارجية العمانية باسم شخص آخر لتعيينه سفيرا لليمن في مسقط، وبعد شهر رد العمانيون بالرفض ما اضطر الحكومة اليمنية إلى إبقاء شطيف في منصبه ولازال حتى اللحظة.
وتقول المصادر إن شطيف شيخ قبلي ولا يحمل أي مؤهلات للعمل بالسلك الدبلوماسي، مشيرة إلى ارتباطه بجماعة الحوثي وقيامه بتسهيل وترتيب أوضاعهم في عمان من خلال استخراج الجوازات وتأشيرات الدخول لهم وعائلاتهم.
وبحسب المصادر فقد تم تعيين شطيف سفيرًا لليمن في سلطنة عمان في مطلع العام 2016 أي بعد ستة أشهر من سقوط الجوف بأيدي الحوثيين في نهاية العام 2015، حيث كان شقيق شطيف رئيسا لحزب الإصلاح في الجوف وقائدا للمقاومة، وكان التعيين من قبل حزب الإصلاح الذي كان حينها مسيطرًا على القرار في الرئاسة وبوساطة وتدخل من الجنرال علي محسن الأحمر قبل تعيينه نائبا للرئيس.
وبعد عام من سقوط الجوف استعادتها الشرعية، وانتقل شقيق السفير شطيف إلى مسقط وأقام فيها حتى توفاه الأجل.
وفي نهاية العام 2020 لعب السفير شطيف وعبر نفوذه في الجوف دورًا كبيرًا في إسقاط محافظة الجوف مرة أخرى والتي لازالت حتى اليوم بأيدي الحوثيين.
وتم مكافأته من قبل سلطنة عمان بعدم قبول ترشيح الرئاسة اليمنية لأي سفير آخر بدلا عنه، وهو ما يثبت تواطؤ السفير وشقيقه مع الحوثيين.