آخر تحديث :الخميس 28 نوفمبر 2024 - الساعة:16:03:23
منتدى شباب الضالع التنموي ينظم جلسة نقاشية
(الأمناء /خاص)


بحضور رئيس المجلس الانتقالي العميد عبدالله مهدي سعيد ، ووكيل أول محافظة الضالع الاستاذ نبيل العفيف ، نظم منتدى شباب الضالع التنموي صباح اليوم الخميس الموافق ١١ يناير ٢٠٢٤م ، جلسة نقاشية بعنوان " الطريق الى مستقبل مشرق ، المشاكل والاحتياجات التي تواجه شباب الضالع " ، والتي شارك فيها ٢٥ شاب من شباب المحافظة من مختلف المجالات والتخصصات العلمية .

وقد تم افتتاح الجلسة بكلمة المنتدى والتي حث فيها رئيس المنتدى أ انيس عبيد المشاركين على تكثيف الجهد ورفع مستوى الوعي والتعامل بمسؤولية ومصادقية في مناقشة قضايا الشباب ومشاكلهم والعمل على البحث عن حلول ومعالجات من شأنها تغيير الواقع وتحقيق نتائج إيجابية يستفيد منها المجتمع .

وقد ألقى العميد عبدالله مهدي رئيس المجلس الانتقالي كلمة توجيهيه لشباب المحافظة قدم فيها الكثير من النصائح القيمة والتي تمس واقع الشباب اليوم ، مؤكدا على أهمية الاخلاق السامية التي يجب أن يتحلى بها الشباب ، كما أكد استعداد قيادة المجلس الانتقالي لتقديم الدعم المتاح لشباب ووقوف القيادة السياسية إلى جانب الشباب .

كما ألقى الأستاذ نبيل العفيف وكيل أول محافظة الضالع كلمة ركز فيها على أهمية العمل الشبابي والتنموي ، داعيا الشباب إلى عدم الياس والخمول والاستمرار بنشاط وحيوية مهما كانت الصعوبات التي تواجههم ، مشددا على الدور الإيجابي الذي يمكن أن يقدمه الشباب في بناء الوطن والدولة ، مبديا استعداده لتقديم ما يمكنه في سبيل إنجاح المشاريع الشبابية والتنموية .

كما قدم الأستاذ عبدالرحمن الأحمدي، الأمين العام للمنتدى، ورقة إحصائية تسلط الضوء على نسبة وجود الشباب في المجتمع الضالعي، بالإضافة إلى تحليل نسبة البطالة المرتبطة بهم. ولم يقتصر عرضه على ذلك فقط، بل استعرض أيضا أبرز المشاكل والتحديات التي يواجهها الشباب،كما أكد الأستاذ الأحمدي  على أهمية اشراك الشباب في صناعة القرار، مشددًا على الفوائد الجوهرية التي يمكن أن تنشأ عن ذلك. 


هذا وقد تم تقسيم الشباب المشاركين إلى أربع مجموعات في أربعة جوانب وهي ( التعليم - الصحة - الرياضة - البطالة ) ، وقامت كل مجموعة بتحديد المشاكل و الحلول في كل جانب ، وقد خرجت الجلسة بالعديد من التوصيات والنتائج التي سيتم محاولة تنفيذها بالتعاون مع الجهات الحكومية وقيادة المجلس الانتقالي ومنظمات المجتمع المدني .





شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل