أرض التاريخ والحضارات (نقب الهجر)
التي تقع على اغنى وادي في في مديرية ميفعة محافظة شبوة، انها أرض ملوك اللبان وكنوز التاريخ فعندنا نتحدث عن آثار منطقة نقب الهجر التاريخية، فنحن نتناول تاريخاً سحيقاً يعود لتاريخ الاستيطان البشري في هذه المنطقة..

فمنطقة نقب الهجر في الجانب الأثري لها أهمية كبيرة، فقد كانت ولا تزال مقصداً لكثير من الزائرين ، الذي يعتبر معلم أثري يرتبط بأمة من الأمم 
والتي تعد من اقدم مدن العرب الجنوبيون وجاء ذكرها في التوراة باسم اصبعون وترجح مصادر تاريخية ان الفراعنة من قبيلة عمليق يعود اصلهم الى هذه المدينة التاريخية من ارض اللبان والصمغ والمر والورس والعطور وعود الصندل

وكانت هذه المدينة هي أول عاصمة لمملكة حضرموت الكبرى التي اسسها ال يهبئر حمير عام 1300 ق.م وتعد امتداد لمملكة حمير الاولى او وريثة لها التي تأسست على أنقاض المعانيين في ظفار الشرق 3200 ق.م

 يذكر ان منطقة نقب الهجر ميفعة تعد من أغنى مناطق اليمن الأثري والإنساني، وذلك لقدم الاستيطان بها حيث انتقلت الحضارة إليها من شمال الجزيرة العربية إلى جنوبها.
ومن خلال الكتابات والنقوش والإنفاق والقبور والمباني الحجرية تدل على وجود الحضارة الإنسانية في منطقة نقب الهجر منذ آلاف السنين مما يعني أن الحضارة الإنسانية لهذه المنطقة قد بدأت من هنا وتدل الآثار على وجود حياة منظمة في هذه المنطقة التاريخية.