كتب : محمد محمود السبعي

تلعب الشرطة العسكريه م / الضالع بقيادة العميد / فضل صالح العقلة  دوراً محورياً في تعزيز استقرار واسناد الجبهات  وتأمين المناطق الخلفية لخطوط القتال. 

تعد هذه القوة صمام أمان حيوي لضمان استمرارية العمليات العسكرية في مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه المحافظة.

 هذا الدور المحوري والهام الذي تقوم به  الشرطة العسكرية م / الضالع الخاص بتأمين المناطق الخلفية للجبهات وخطوط امدادها، يعد امرا محوريا فهو ما يتيح للقوات المقاتلة التفرغ الكامل للمهام الهجومية.

 وتقوم الشرطة العسكرية بمحافظة الضالع ايضا برصد أي تحركات مشبوهة أو تهديدات محتملة، وتتصدى بحزم لمحاولات التسلل أو العبث بأمن المناطق المحررة اذ تقوم بمهمة تأمين البوابة الشمالية للمحافظة  وتامين حركة مرور المواطنين  عبر المنفذ الوحيد الخاص بمرور المواطنين من وإلى المناطق المحرره عبر نقطة المخطة الامنية التابعة للشرطة العسكرية م / الضالع .

وكذلك منع تهريب المليشيات للممنوعات او ادخال عناصر مشبوهه وصد محاولات التسلل وقدمت الشرطة العسكرية بالضالع جراء هذا الدور الهام شهيدا وجرحى من خيرة منتسبيها هو الشهيد منصور الدبيسي رحمه الله .

وتلعب الشرطة العسكرية دوراً استراتيجياً في حماية خطوط الإمداد التي تعتبر شريان الحياة للجبهات. 

ومن خلال التنسيق الدقيق والانتشار المدروس، يتم ضمان وصول المؤن والذخائر إلى المواقع الأمامية، ما يعزز من قدرة القوات على الصمود في وجه التحديات.

تأتي هذه الإنجازات تحت قيادة العميد / فضل صالح العقلة، الذي استطاع بخبرته وحكمته وحنكته أن يبني منظومة عسكرية  وأمنية متماسكة وقادرة على مواجهة كافة التحديات. 

ساهمت قيادته في تأسيس ورفع كفاءة الشرطة العسكرية بمحافظة الضالع وتعزيز الثقة بين أفرادها والمجتمع المحلي، ما انعكس إيجاباً على أداء القوات.

ولم يقتصر دور الشرطة العسكرية على تأمين الجبهات وخطوط الإمداد فحسب، بل امتد إلى دعم جهود الأمن والاستقرار في المحافظة بشكل عام. عبر التصدي للجريمة المنظمة وتأمين الطرق العامة، بات دور الشرطة العسكرية محوراً أساسياً في حماية المواطنين وممتلكاتهم اذ تحملت لسنوات مهمة تأمين مدينة قعطبة في احلك الضروف التي مرت بها المحافظة في الاعوام ٢٠١٩- ٢٠٢٠-٢٠٢١ م بكل كفاءه واقتدار.

تقوم الشرطة العسكرية م / الضالع بمهامها في ضل الحرب التي تشهدها البلاد والمحافظة بشكل خاص والمتمثلة بتأمين مؤخرة الجبهات وخطوط الامداد عبر النقاط الامنية التابعة لها والتي تنتشر في مسرح عملياتي كبير بعدد خمس نقاط امنية اضافة الى مهام الضبط والربط العسكري ومرافقة الشخصيات الرفيعة والوفود العسكرية الزائرة للمحافظة.

ياتي ذلك في ضل انعدام تام لأي امكانيات فلا توجد للواء اي ميزانية تشغيلية ولا مخصصات من اي جهة كانت وكل هذه الجهود والمهام كل الاعتماد فيها على رديات الرواتب.

 وبذلك تضرب الشرطة العسكرية مثالا يحتذى به على مستوى البلاد فهي اللواء الوحيد الذي يتولى مهام قتالية وامنية كبيرة اعتمادا على مرتبات ستون الف غير منتظمة .

وشهادة حق اقولها فقد مررت من الضالع الى العاصمة عدن والى محافظة ابين في رحلات متعدده فلم اشاهد اي نقطة امنية لأيا من الوية وزارة الدفاع تعتمد على مرتبات ستون الف ريال يمني بل كلها  100% تعتمد على مرتبات بالريال السعودي.

 ويكاد يكون لواء الشرطة العسكرية م / الضالع هو الوحيد الذي تنتشر له خمس نقاط امنية تعتمد على راتب وزارة الدفاع فقط وهذا نجاح غير معهود يتطلب من وزراة الدفاع الاشادة به ومكافأته والعمل على اعطاء اللواء مستحقاته من كل الجوانب ليتمكن من الاستمرار في اداء مهامه ودوره الوطني البارز والهام.

يستحق قائد  الشرطة العسكرية بمحافظة الضالع،  العميد فضل العقلة، وضباط وصف ضباط وجنود اللواء كل التقدير والإشادة على جهودهم الجبارة وتفانيهم في أداء واجبهم الوطني. 

يمثلون رمزاً للولاء والتضحية في سبيل حماية الأرض والإنسان، ويؤكدون يومياً أن الأمن والاستقرار هما الركيزة الأساسية للنصر والبناء فلهم قادة وجنود كل التحية .