- نفط شبوة: من عهد آل الأحمر إلى عبد الحافظ العليمي
- بين صرخات المواطنين وظلام عدن.. وزير الكهرباء يظهر في قطر مع منتخب الشباب
- لا يحدث إلا في مأرب ..راقٍ شرعي يستولي على زوجة مواطن بعد اقناعها بالطلاق منه بحجة وجود سحر
- تقرير خاص لـ"الأمناء" معزّز بالوثائق : صراع النفط يشعل خلافات الشرعية
- الرئيس الزُبيدي يطرح الحلول من قلب دافوس
- أمن العاصمة عدن يدشن صرف المركبات الأمنية المقدمة من دولة الإمارات.
- المحافظ الثقلي يدشن العام التدريبي 2025م لقوات لواء الحزام الأمني سقطرى
- كهرباء عدن تناشد المجلس الرئاسي والحكومة سرعة تزويد محطات التوليد بالوقود
- قائد القوات المشتركة السعودي يبحث مع السفير الأميركي مستجدات الأحداث باليمن
- المجلس الانتقالي يرحب بقرار الرئيس "ترامب" بتصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية"
بنصف راتب شهر واحد فقط (يوليو 2018)، وأكثر من 83 خطاباً مناسباتياً حوثياً للاستهلاك الإعلامي، ودّع أكثر من مليون و200 ألف موظف وموظفة في صنعاء والمحافظات المجاورة لها عام 2023 بأسى وحسرة، يجرّون خيبات آمالهم وروزنامة آلامهم وقوائم ديونهم وأمراضهم إلى العام الجديد.
وبرحيل العام 2023 دونما صرف رواتب الموظفين في صنعاء من عائدات ميناء الحديدة وإيرادات الضرائب والجمارك، تكون مليشيا الجوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- نكثت بوعودها لموظفي الدولة حينما تعهدت في 22 ديسمبر 2022 باستئناف عملياتها العسكرية ونسف الهدنة ما لم يستجب لمطالب صرف مرتبات موظفي الدولة.
وجاء تعهد المليشيا بلسان القيادي في صفوفها ورئيس مسمى المجلس السياسي الاعلى، مهدي المشاط، خلال لقائه وفد سلطنة عمان الذي كان حينها في زيارة إلى صنعاء في إطار ما عرفت بـ(جهود السلطنة لإحلال السلام في اليمن).
خطابات حوثية تصف مطالبي صرف الرواتب بالحمقى والغوغائيين
ومن أصل 83 خطابا مناسباتيا لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، ورئيس مسمى المجلس السياسي الاعلى في صنعاء مهدي المشاط، تجرّع موظفو الدولة الاستماع لها على مدار ايام واسابيع وشهور العام 2023، عبر مختلف وسائل الاعلام ومكبرات الصوت في الشوارع والمساجد والاسواق والساحات العامة، جاء حديث المرتبات في نحو 3 خطابات فقط، إما عابراً أو وعوداً تضليلية، أو هجومياً على مطالبي صرف الرواتب.
وفي خطاب له خلال لقاء موسع بمحافظة عمران، 30 اغسطس 2023، هاجم المشاط مطالبي صرف رواتب الموظفين من عائدات ميناء الحديدة وايرادات الضرائب والجمارك وغيرها من الايردات، واصفاً مطالبي صرف الرواتب بـ(المزايدين والحمقى والغوغائيين)، وزعم أن مطالبي صرف رواتب الموظفين تسببوا في اعاقة وتأخير تسليم الراتب، وان مطالبهم "مزايدة وخدمة للعدوان".
وتعهد المشاط في ذات الخطاب بما أسماه (انتزاع الرواتب) بتصعيد عسكري، موضحا أنهم لا يتغافلون ولا يتساهلون عن حقوق الموظفين، قائلا إنهم: "جاهزون في سبيل توفير المرتبات لكل موظفي الجمهورية اليمنية، حتى لو دخلنا في تصعيد عسكري لانتزاع هذا الراتب"، قبل أن ينتهي العام بتصعيد الجماعة في البحر الأحمر بمزاعم "مناصرة غزة"، وتلاشت وعود انتزاع الراتب لموظفي صنعاء.