- تقرير خاص : أبناء تعز اليمنية في محارق جبهات القتال الروسية ضحايا للمرتزقة وسماسرة المال
- الكثيري يطّلع على سير العمل في وزارة المياه والبيئة ونسبة إنجازها
- ما الرسائل التي حملتها دعوة الرئيس الزبيدي للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وانتقاده بعدم فعاليته لإنهاء الصراع باليمن؟
- مقتل يمني ووالدته في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الأحد الموافق 6 أكتوبر 2024م
- اليافعي يلتقي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي المهرة.
- تنظيم معرضاً مصوراً في جنيف يوثق جرائم وانتهاكات المليشيات الحوثية ضد المدنيين في اليمن
- خبير فرنسي يدعو المجتمع الدولي لتحرير الحديدة من قبضة مليشيا الحوثي
- الزُبيدي: لابد من إيجاد استراتيجية شاملة تضمن الوصول إلى سلام عادل ومستدام
- جريمة قتل بشعة تهز شبوة
كتب : د.حسين لقور بن عيدان
لم تنجح جماعة الإخوان في اليمن "حزب الاصلاح" من إكمال مشروعها الوهمي الذي بدأت تنفيذه عام ٢٠١١م.
فبعد إندلاع الحرب لم تستطع الجماعة الإحتفاظ بما كان تحت يدها من الاراضي، لكنها هيمنت على مفاصل القرار في الشرعية و ميدانيا أكتفت بإطلاق التصريحات الإعلامية الحربية الخالية من أي مضمون حقيقي، و ادارت حرب وهمية، مدعومة بآلة إعلامية خارجية كبيرة، في الوقت ذاته تسابقت قياداته و كوادره عبر حزبهم لسرقة الوظائف العامة و تحول المدرسين الى قادة عسكريين و أنصاف المتعلمين إلى وكلاء وزارات ودبلوماسيين.
بعد ذلك حولوا المعركة إلى نزال عسكري و إعلامي مع الجنوبيين بعد نجاح المقاومة الجنوبية في التحرير ثم الإنتقالي في الحاق الهزيمة بالحوثة في كل المواجهات و ما أثار حنق الإصلاحيين اكثر هو هزيمتهم في غزوة خيبر في ٢٠١٩م.
اليوم هل تريد بقايا الشرعية اليوم إعادة تاهيل و تمكين الإصلاح بعد خروجه من معظم الساحات و سقوط مشروع إمارته في شبوة و أبين و وادي حضرموت و مأرب و تقزمه في بؤرتي مأرب، و جزء من تعز؟.
د. حسين لقور #بن_عيدان