آخر تحديث :الاحد 12 مايو 2024 - الساعة:19:10:19
هل من لفتة كريمة بحق الهامة التربوية الأستاذ المتقاعد محمد شايف مثنى "عقيب"؟
(الأمناء نت / كتب/ صالح مقبل الأمين:)

هل من لفتة كريمة من قبل مسؤولي المجلس الانتقالي الجنوبي والسلطة المحلية بالمديرية ومحافظة لحج بتقديم المساعدة المالية أو التكرم بزيارة المريض طريح الفراش المعلم المتقاعد الأستاذ محمد شايف مثنى "عقيب" بمنزله الكائن بمنطقة القشعة بردفان؟

المعلم المتقاعد محمد شايف مثنى "عقيب" اسم على مسمى، ولن ينسى وهو المعلم الذي أفنى معظم حياته وشبابه في العمل التربوي والتعليمي منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث عمل معلمًا في عدة مناطق وقرى ردفان، وقد عمل معلمًا لسنوات طويلة في منطقة عقيب الجبلية، ومن خلال اسمها (عقيب) لقب هو  باسم (عقيب)، ومن حينها يدعونه بهذا الاسم نسبة لهذه القرية عقيب، التي عمل فيا معلمًا، وقد كان يذهب إليها مبكرًا من القشعة مسقط رأسه يوميا ذهابًا وإيابًا مشيًا على الأقدام، حيث كان يصعد تلك الجبال الوعرة لوحده للوصول إلى قرية عقيب الجبلية وهي آخر قرى ومناطق مديرية الملاح من جهة الشرق ويعود منها بعد الظهر وظل هكذا على هذا الحال سنوات طويلة طالع نازل من وإلى.

واليوم المعلم المتقاعد محمد شايف مثنى قد أصبح مريضًا طريح الفراش يرقد على سرير الموت وقد خسر الكثير من أمواله في سبيل إنقاذ نفسه وحياته من هذا المرض العضال حتى عجز عن مواصلة العلاج في ظل الظروف المعيشية الصعبة والأزمة الاقتصادية التي أنهكت الجميع واستمرار الحرب الظالمة لهذا فقد قرر من ذات نفسه البقاء في منزله يكابد هذا المرض مع أن الأطباء قالوا له ونصحوه بمواصلة العلاج بالخارج وهو فقير لم يستطع أن يواصل العلاج بالداخل ومن أين له تكاليف العلاج بالخارج؟.. وأمام هذا كله فقد سلم الأمر لله تعالى مفضلا البقاء في منزله صابرًا ومحتملًا كل هذه الآلام والأوجاع راضيًا ومؤمنًا بأمر الله على إصابته بهذا المرض العضال إلى أن يتوفاه الأجل المحتوم.

عبر صحيفة "الأمناء" الموقرة نوجه الدعوة إلى الأخوة المسؤولين في المجلس الانتقالي الجنوبي والسلطة المحلية بمديرية الملاح ومحافظة لحج ومكتب التربية والتعليم بالملاح وفاعلي الخير وكل الأشخاص الذين يعرفون المعلم محمد شايف مثنى "عقيب" أن يردوا له الجميل والتكريم وهو حي نظير خدماته وعصارة شبابه التي قدمها في سبيل إنجاح العملية التعليمية والتربوية منذ سبعينيات القرن الماضي، ونقول لهم جميعا: هل من لفتة كريمة لمساعدة أخينا المعلم المتقاعد عقيب محمد شايف مثنى ماديًا أو معنويًا من خلال التكرم والقيام بزيارته وهو طريح الفراش ويرقد على سرير الموت في منزله الكائن بمنطقة القشعة بردفان للاطمئنان على صحته وحالته المرضية وإدخال الفرحة والسرور في نفسه قبل أن يتوفاه الأجل وهو في انتظار زيارتكم له في أي وقت كان تكريمًا لائقًا وتقديرًا له وهو على قيد الحياة، ونحن أبناء وأهل منطقة القشعة نتألم كثيرًا على ما أصاب أخانا عقيب من مرض عضال أقعده الفراش ونسأل الله الشفاء العاجل وحسن الخاتمة.



شارك برأيك