آخر تحديث :السبت 09 نوفمبر 2024 - الساعة:15:09:22
ارتفاع حدة المعارك في عموم جبهات القتال بتعز (تقرير)
(الأمناء نت/خاص:)

تجددت اليوم الأربعاء 25 نوفمبر المواجهات العنيفة بين قوات هادي والقوات الحوثية في في عموم جبهات القتال من محافظة تعز،

وقالت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة تدور حتى هذه اللحظات في الشريجة على طريق تعز عدن ونجد قسيم بمنطقة المسراخ وبعض المواقع المطلة على النجد ، بالتزامن مع غارات مكثفة لطيران التحالف العربي استهدفت مواقع تمركز ميليشيا الحوثي وقوات صالح وسط المدينة وتعزيزاتهم على الخط الرابط بين الشريجة والراهدة.

وقالت مصادر بالمقاومة  ان الغارات استهدفت مواقع الميليشيا في حي الحبيل جوار جامعة تعز كما استهدف الطيران بغارة جوية مدرعة وطقمين يتبعون الميليشيا اسفل دار القبة وغارة اخرى استهدفت موقع عند بير الخنقرة وغارة ثالثة نقطة الميليشيا بمديرية المسراخ.

 

وأضافت المصادر أن مواجهات هي الأعنف منذ اندلاع الحرب دارت اليوم الأربعاء بين قوات الجيش مسنودة برجال المقاومة الشعبية وميلشيا الحوثي وصالح في جبهات القتال المحيطة بمدينة تعز، والشريط الساحلي غربا".

 

وكانت مصادر إعلامية قريبة من المجلس العسكري بتعز، أعلنت عن صد محاولة تقدم للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق باتجاه معاقل المقاومة الشعبية في منطقة الضباب عند الضواحي الجنوبية الغربية لمدينة تعز انطلاقا من مواقعهم في منطقة "نجد قسيم" الإستراتيجية على الطريق الممتد إلى مدينة عدن.

المصادر اضافت إن قوات الجيش الوطني أجبرت مقاتلي الجماعة وحلفائهم على التراجع مجددا إلى سوق "نجد قسيم" بعد أن كانت قواتهم تقدمت إلى تلة "الكسارة" باتجاه الضباب.

 

 مصدر محلي، أكد لفرانس 24 ومونت كارلو الدولية، أن الاشتباكات على أشدها بين الطرفين في محيط سوق "نجد قسيم"، دون تحقيق تقدم لأي طرف. 

وقال إن الحوثيين والقوات الموالية لهم، نشروا منصات  صواريخ كاتيوشا في قرية الغفيرة، جنوبي منطقة "نجد قسيم"،وباشروا قصف مواقع خصومهم العسكريين والمحليين في المنطقة.

المصدر ذاته، أفاد بسقوط قتلى وجرحى  في صفوف الحوثيين، وإحراق دوريتين ومدرعة بكمين "محكم" نصبته لهم المقاومة الشعبية في هذه الجبهة المشتعلة،

بينما قالت مصادر مقربة من اللجان الشعبية المحلية، أن 40 مسلحا قتلوا على الأقل بينهم 10 من حلفاء الحكومة بموجهات نجد قسيم خلال الساعات الماضية. 

وفي مؤشر على زيادة الضغوط العسكرية التي يقودها الحوثيون وحلفاؤهم في جبهات القتال في محافظة تعز، وتزامنا مع وصول مزيد التعزيزات العسكرية إلى المقاتلين الحوثيين وحلفائهم، ناشدت وسائل إعلامية تابعة للمقاومة الشعبية، السكان في منطقة الحجرية، الانضمام إلى القتال الذي يهدد المكاسب المحققة في جبهة الضباب جنوبي غرب تعز.

في الأثناء قصف طيران التحالف بسلسلة غارات جوية مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق في منطقة الصراري بجبلي صبر، والطمر، ومديرية المسراخ جنوب شرقي مدينة تعز. 

وفي المحور الشرقي، شن الحوثيون قصفا عنيفا بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاوز من مواقعهم بالقرب من مدينة الراهدة على مناطق تمركز المقاومة الجنوبية في مدينة الشريجة عند الحدود الشطرية السابقة بين الشمال والجنوب.

 

وباستثناء انسحابها من مدرسة عمار بن ياسر حوالي كيلومتر واحد  شمالي مدينة الشريجة تحت ضغط القصف العنيف من مواقع الحوثيين وحلفائهم، حافظت المقاومة الجنوبية على مكاسبها التي حققتها باستعادة المدينة الإستراتيجية بين محافظتي تعز ولحج،وصولا إلى جبل "الجبوب" باتجاه منطقة الراهدة حوالى 40 كم شرقي مدينة تعز.

الى ذلك تحدثت مصادر محلية، عن انفجار صاروخي غامض في موقع للحوثيين بمنطقة ورزان شرقي مدينة تعز، أثناء محاولة فاشلة على ما يبدو لإطلاقه على مواقع القوات الحكومية في الشريجة، وربما قاعدة العند الجوية شمالي محافظة لحج. 

وكانت المقاومة الشعبية المسنودة بالجيش الوطني وقوات التحالف العربي، أعلنت أمس الثلاثاء عن استعادة السيطرة بشكل كامل على معسكر العمري، شمالي شرق مديرية ذو باب الإستراتيجية الممتدة من ميناء المخا شمالا حتى مضيق باب المندب عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر.

وأشارت المصادر إلى أن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت باب المندب، في طريقها لاستكمال تحرير الشريط الساحلي بالكامل من قوات ميلشيا الحوثي وصالح".

مصدر محلي، قال ان قوات الجيش الوطني والمقاومة، تمكنت من الوصول الى تخوم مديرية موزع المجاورة، فيما استمرت الاشتباكات على اشدها مع الحوثيين وحلفائهم، في منطقة عزان بين مديريتي الوزاعية، و ذو باب، جنوبي غرب محافظة تعز.

 



شارك برأيك