قالت مصادر خاصة لصحيفة "الأمناء" ان الاجتماع الذي عقد الاسبوع الماضي بين الرئاسي والرباعية والسفير الفرنسي أفضى إلى تعديلات وزارية كبيرة يجريها المجلس الرئاسي في الحكومة.

وأشارت المصادر ان الاجتماع الأخير الذي كان مقرر ان يناقش أسماء الوزراء الذين سيغادرون الحكومة والترشيحات للوزراء الداخلين للحكومة فشل في تحديد الوزراء المغادرين والداخلين الجدد للحكومة.

وأفادت المصادر انه تم تأجيل الاجتماع والنقاش  فيه إلى وقت لاحق حيث ان هناك خلافات  نشبت أثناء الاجتماع الذي حضره جميع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي .

وأضحت المصادر في سياق إفادتها الخاصة لـ"الأمناء" ان هذا الاجتماع الذي كان حاضرا فيه رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك ناقش عددا من المواضيع ولكن أهم المواضيع وهو التعديل الحكومي الذي فرض في اجتماع الرباعية والمجلس الرئاسي الأسبوع الماضي لم يتم مناقشته.

وبحسب المصادر تم تأجيل عودة الرئاسي إلى عدن حتى استكمال النقاط الخلافية بين أعضاء المجلس الرئاسي ومنها أيضا التعديلات الحكومية التي أصبحت هاجس للمجتمع الدولي والدول الإقليمية.