تشهد العاصمة عدن أجواء من الارتياح الشعبي بفضل الحملات الأمنية التي أطلقتها قوات الشرطة العسكرية الجنوبية بقيادة العميد أحمد محمود البكري. وتستهدف هذه الحملات تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة، من خلال ضبط المخالفين وتحقيق النظام والقانون.

وقد نالت هذه الجهود إشادة واسعة من أهالي العاصمة، خاصة بعد الحملة الأخيرة التي أقيمت يوم الأحد الماضي، والمعروفة بـ"حملة قص السلاح". تُعد هذه الحملة الأولى من نوعها، حيث لاقت تجاوبًا كبيرًا من السكان وأظهرت التزام الشرطة العسكرية بفرض هيبة الدولة وتنظيم حمل السلاح غير المرخص.

وتمكنت قوات الشرطة العسكرية الجنوبية من قص عدد من الأسلحة المخالفة و الغير مرخصة في مديرية دار سعد .

وتأتي هذه الحملة بعد أشهر من التحذيرات والحملات الأمنية لقوات الشرطة العسكرية الجنوبية ، حيث لاقت الحملة ارتياح شعبي كبير ، ووصفوها بالخطوة المتقدمة نحو تحقيق النظام والقانون .

إن هذه التحركات الأمنية تؤكد حرص قوات الشرطة العسكرية الجنوبية على تعزيز دور القانون وترسيخ الاستقرار، مما يعكس عودة روح النظام في الجنوب بعد غياب استمر ثلاثة عقود.