شهدت مدينة تعز، صباح اليوم  الأحد مسيرة  جماهيرية حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من المعلمين والمعلمات للمطالبة   في  تحسين الأجور وإقالة الفاسدين
ومحاسبتهم، وتحويل ملفات الفساد الى نيابة الأموال العامة واسترداد الأموال المنهوبة من قبل مدراء المكاتب الايرادية.

المسيرة الحاشدة انطلقت من جولة العواضي بشارع جمال عبدالناصر الرئيسي  ، وصولآ إلي مقر مبني محافظ تعز المؤقت ، في شركة النفط اليمنية .

وفي المسيرة رفع المتظاهرون  لافتات تطالب باحترام حقوقهم، وتدعو  إلى زيادة رواتبهم التي لم تعد تغطي أدنى احتياجاتهم المعيشية. 

كما رددوا  هتافات مدوية منددة بصمت وتجاهل مطالبهم القانونية ، مؤكدين أن كسر الاضراب لن يكون إلا  بتنفيذ مطالبهم المتمثلة في تحسين الأجور بما يتلاءم مع الظروف الاقتصادية الحالية.

مجمعين علي أن "  تنفيذ هذه المسيرة يأتي تصعيدآ لانتزاع حقوقهم  المسلوبة ، التي يجب أن  توفي بها سلطة المدينة ،  "مشددين " على ضرورة احترام حقوق المعلمين ودورهم في العملية التعليمية.

منددين " بتوغل الفساد في كافة أجهزة الدولة ، و بتردي الخدمات، وكثرة الجبايات والارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية جراء إنهيار العملة  ، وتدهور الاقتصاد غير المسبوق في تاريخ الريال اليمني، حيث تجاوز سعر الدولار الواحد 2029 ريال., والريال السعودي 567. ريال .

محملين المجلس الرئاسي، و الحكومة الشرعية، وسلطة المحافظة مسؤولية ما وصلت إليه الاقتصاد ، والعملة الوطنية من تدهور لم تشهده منذ عقود قبل الحرب.

متوعدين " بالاستمرار في التصعيد و الإضراب إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم برفع الأجور بما يتناسب مع الظروف المعيشية الصعبة ، ووضع حد لانهيار الاقتصاد ، و العملة الوطنية ، وإيجاد حلول حقيقية لوقف تدهور الاقتصاد".

موجهين الدعوه لكافه موظفي الدولة ، و المنظمات والجمعيات المهنيه ،والنقابات العمالية  ومدراء المدارس والجامعات  الانضمام للاضراب لما فيه المصلحه العامه.

وفي ختام المسيرة اكد بيان  اتحاد التربويين اليمنيين الاستمرار في التصعيد حتى تحقيق كافة المطالب المشروعة ، " داعيآ" كافة النقابات العمالية إلى التضامن مع المعلمين في إضرابهم .

الجدير ذكره : أن المسيرة  دعا لها "مساء البارحة  اتحاد التربويين اليمنيين ،  و شارك فيها  عددآ من  موظفي الجهاز الإداري للدولة .