- بعد مطاردة في شوارع المدينة.. أمن المكلا يصدرُ بيانًا يوضح فيه ضبط أحد أخطر المطلوبين أمنيًا
- إعادة لوحات دبلوماسية تم بيعها من السفارة اليمنية في القاهرة
- خبير اقتصادي يدعو الحكومة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف معاناة المواطنين
- المجتمع الدولي يرفض تقديم الدعم، وبن مبارك يعود من نيويورك بخُفي حنين
- "جريمة قتل مروعة في عدن: زوجة تدبر مقتل زوجها بتعاون مع صديقتها وبلطجية مقابل 850 ألف ريال
- شراكة المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية .. هل وصلت نهاية الطريق؟
- هل تنجح عقوبات ترامب في كسر تحدي عبد الملك الحوثي؟
- استمراراً لزياراته الميدانية لمرافق الوزارة.. وزير النقل يتفقد أوضاع مؤسسة موانئ البحر العربي
- "بحضور الشقي والحالمي والصلاحي وقيادات أمنية وعسكرية.. انتقالي لحج يؤبّن المناضل محمد أحمد العماد في فعالية كبرى ومميّزة"
- باعوم يبحث مع وزير التربية والتعليم تحديات القطاع التعليمي في حضرموت
لماذا وافق وزير التعليم العالي على طلب تعز ورفض طلب الضالع؟
ازدواجية قرارات الوصابي تثير الجدل الأكاديمي
عدالة غائبة أم تمييز مناطقي؟
في مشهد صادم للعدالة الأكاديمية، رفض وزير التعليم العالي الوصابي طلب كلية المجتمع بمحافظة الضالع لاعتماد مساق البكالوريوس لخريجي الدبلوم، متذرعًا بمخالفة القانون واللوائح التنفيذية. وفي المقابل، وافق بكل سهولة على الطلب المماثل المقدم من كلية المجتمع بمديرية المعافر بمحافظة تعز، دون أي إشارة إلى تلك الموانع القانونية التي أُشهرت بوجه الضالع.
الملفت أن محافظة تعز تزخر بالجامعات والمعاهد التقنية والمهنية التي تمنح مختلف الدرجات الأكاديمية، بما في ذلك جامعة تعز التي تمنح البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، بينما تُحرم الضالع من خطوة أكاديمية ضرورية لرفع كفاءة كوادرها.
هذا التباين الصارخ في التعامل مع الطلبين يعكس سياسات تمييزية لا تخدم إلا تعزيز شعور أبناء الجنوب بالتهميش، ويثير تساؤلات حول الأسس التي تُبنى عليها قرارات الوزارة، والتي يُفترض أن تكون عادلة وشاملة لكل محافظات الوطن، لا أن تُدار بازدواجية صارخة تزيد من فجوة الثقة وتُكرس الإقصاء.