- ما وراء استئناف غروندبرغ تحركاته على محور مسقط - صنعاء مؤخرًا؟
- الرئيس الزُبيدي يهنئ العماد جوزيف عون بانتخابه رئيساً للبنان
- فريق التواصل في المجلس الانتقالي يعقد لقاء بأعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري بساحل حضرموت
- البيضاء.. ضحايا من النساء والأطفال في قصف حوثي بالدبابات على حنكة آل مسعود بقيفة رداع
- هيئة رئاسة الانتقالي تقف أمام أبرز نتائج نزولات فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي لمحافظات الجنوب
- في مشهد تكرر 5 مرات.. كيف أصبح جوزاف عون رئيسا للبنان؟
- الحارس الحوثي القضائي يشعل خلافات مع أجنحة الجماعة
- شرطة شبوة تنظم عرضاً عسكرياً مهيباً بمناسبة تدشين العام التدريبي الجديد 2025م
- وكيل محافظة شبوة يطمئن على صحة الجرحى الذين أصيبوا في معارك الشرف ضد مليشيا الحوثي
- قوات الحزام الأمني بيافع تضبط شحنة أدوية ومبيدات سامة مهربة داخل صهريج زيت خام
قال اللواء فرج البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إنه "أثبتت كافة القوى السياسية والمجتمعية والقبلية في حضرموت مستوىً عالٍ من الوعي ومسؤولية تجاه المصفوفة من المعالجات والقرارات التي اتخذها مجلس القيادة الرئاسي، والتي تهدف إلى تطبيع الأوضاع ومعالجة الأزمة التي تمر بها حضرموت".
وأوضح في بيان اليوم الأربعاء، أنه "تجسد هذا الوعي بشكل جليّ من خلال البيانات التي أصدرتها هذه القوى، والتي عبّرت عن ترحيبها بهذه المصفوفة من القرارات، كما ثمّنت الجهود المبذولة لتحقيق مصالح أبناء حضرموت الذين كانوا دومًا في طليعة من يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية".
ولفت إلى أن "تلبية المطالب من قبل مجلس القيادة الرئاسي هي تعبير صادق عن دعمهم الكامل لحضرموت، ودعم فخامة رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي لاستقرار حضرموت وأمنها وتنميتها".
وأضاف "فلتمضي حضرموت نحو التنمية، ونحو التكامل والتكاتف، ونحو الحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة، وستظل دوما حضرموت حاضرة في قلب الأحداث الوطنية، حاملةً آمال شعبنا نحو مستقبلٍ أفضل".
وأشار إلى أن "حضرموت، وبما تمتلكه من إرث حضاري عريق، وثراء مجتمعي متماسك، ستظل القلب النابض للوطن، وقاطرة النهضة في مختلف المراحل والمنعطفات، ماضية بثقة نحو تحقيق التنمية والحفاظ على الأمن والاستقرار، لتبقى حصنًا منيعًا ضد كل محاولات النيل من مكتسباتها".
وتوجه بخالص الشكر والتقدير لدول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، اللتين أثبتتا حرصًا كبيرًا على استقرار حضرموت وأمنها، وأبدتا استعدادًا غير محدود لمساعدتها ودعم جهود مجلس القيادة الرئاسي في تطبيع الأوضاع في كافة المحافظات المحررة.