- بعد استئناف امدادات النفط الخام من مارب وحضرموت.. دخول منتظر لمحطة بترومسيلة للخدمة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- مشروع شق طريق العوابل - بخال وادي بناء .. حلم طال انتظاره وجهود تستحق التقدير
- لماذا ألغيت معركة تحرير الحديدة الثانية ؟
- إجماع سياسي جنوبي رافض لمخططات الأحزاب اليمنية بقيادة حزب الإصلاح
- الانتقالي على موعد مع قرار تاريخي
- وعود متبخرة وظلام دامس.. أزمة كهرباء عدن تعود إلى الواجهة مجدداً.. لا بٌكى ينفع ولا شكوى تفيد..
- هل تعمّدت الأمم المتحدة التخويف من قدرات الحوثيين العسكرية مسايرة لواشنطن ؟
- إصابة طفلين بطلقات نارية أثناء اشتباكات بين عناصر حوثية ومسلحين في إب
- الانتقالي يختتم ورشة عمل حول الحرب وأثرها على الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب
بعث الصحفي جمال محمد صالح، عضو نقابة الصحفيين الجنوبيين ومسؤول الأنشطة والتدريب بفرع العاصمة عدن، رسالة مناشدة إلى الأخ نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد قوات العمالقة الجنوبية، أبو زرعة المحرمي، تضمنت طلبًا إنسانيًا يتعلق بمعاناة الجندي المصاب ميداس أحمد محمد خالد، أحد أفراد لواء العمالقة، وعائلته.
وبحسب ما ورد في المناشدة، أصيب الجندي ميداس بإصابات خطيرة إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء أدائه واجبه الوطني في الساحل الغربي، حيث تعرضت عينه اليسرى وجزء كبير من جسمه للشظايا التي ما زالت تؤثر على صحته حتى اليوم. ونتيجة لحالته الصحية الحرجة، يعتبر من أصحاب الإعاقات الدائمة وتم إعفاؤه من الحضور اليومي.
ورغم ظروفه الصحية، وجد الجندي ميداس نفسه محبوسًا منذ بداية العام 2023 بتهمة جنائية تتعلق بادعاء اغتصاب طفل، ما زالت قيد التحقيق ولم تُثبت عليه حتى الآن. ووفقًا للمعلومات الواردة في المناشدة، فإن ميداس محتجز في القطاع الثامن التابع للحزام الأمني، مما أضاف عبئًا على أسرته التي تفتقر إلى الدخل وتكافح لمواجهة نفقات الحياة.
وأوضحت رسالة المناشدة أن راتب الجندي ميداس قد أوقف منذ احتجازه، وهو ما أثر بشدة على وضع عائلته، التي تعيش في ظروف معيشية قاسية، وتكافح لتوفير احتياجاتها الأساسية، بما في ذلك إيجار المنزل وشراء الأدوية. وقد اضطرت أسرته، في ظل الضائقة المادية، إلى بيع أثاث المنزل لمواجهة نفقات الحياة، حتى أصبحوا يعتمدون على التوسل لتوفير وجبات يومهم.
وطالبت زوجة الجندي ميداس بإعادة صرف راتبه لمساعدتها في مواجهة تكاليف الحياة وتخفيف العبء المالي المتزايد الذي تعاني منه. وقد أوضحت أن القاضي أبلغها أنه سيتم الإفراج عن زوجها في حال لم تقدم أسرة الطفل المدعي أدلةً تثبت ادعاءاتهم في الجلسة القادمة، المقررة الأسبوع المقبل.
وأشار الصحفي جمال محمد صالح، الذي تقدم بهذه المناشدة نيابةً عن أسرة الجندي، إلى ثقته في نزاهة وإنسانية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وحرصه على عدم السماح باستمرار معاناة هذه الأسرة، داعيًا إلى النظر بعين الرحمة إلى وضعهم المعيشي وإعادة صرف الراتب، الذي يمثل مصدر دخلهم الوحيد، حتى يتم البت النهائي في القضية.
واختتم جمال مناشدته بتأكيده على أن الأسرة تتطلع ليدٍ حانية تلتمس الرحمة لأبنائها وتخفف من معاناتهم، مشددًا على ضرورة عودة راتب الجندي المصاب ميداس كونه شريان حياة بالنسبة لأفراد عائلته الذين باتوا يواجهون ظروفًا قاسية تهدد استقرارهم وحياتهم الكريمة.