تختتم مؤسسة البرنس للتوعية والتنمية الانسانية نشاطها الاخير من مشروع تعزيز السلام المجتمعي والوقايه من العنف المبني على النوع الاجتماعي بورشة عمل توعوية، مع المعلمين واولياء الامور في مديرية خورمكسر بالعاصمة عدن.

وياتي  هذا النشاط في اليوم الختامي الموافق 27-6-2024 وضمن مشروع تعزيز بناء السلام والوقاية من العنف المبني على النوع الاجتماعي بالمدارس التعليمية بمديرية المنصورة ومديرية خورمكسر ،وشملت نشاطات المشروع دورات تدريبة واعداد دليل الوقاية من العنف الاجتماعي ودليل التوعية والذي تنفذه مؤسسة البرنس للتوعية والتنمية الإنسانية

 بالتعاون مع مؤسسة جنا للتنمية ومؤسسة نوراء بالتعاون مع منظمة كير العالمية وبدعم من مكتب المساعدات الانسانية التابع للوكالة الامريكية التعليمية بمديرية المنصورة ومديرية خورمكسر ،وشملت نشاطات المشروع دورات تدريبة واعداد دليل الوقاية من العنف الاجتماعي ودليل التوعية الذي قدمتة مؤسسة جنا للتنمية ومؤسسة نوراء بالتعاون مع منظمة كير العالمية وبدعم من مكتب المساعدات الانسانية التابع للوكالة الامريكية ،ضمن المنح الصغيرة.

حضر كل من مدير مكتب التربية والتعليم في مديرية خورمكسر الاستاذ صالح منصور ،والشيخ جمال بلفقيه مستشار وزيز الاداره المحليه ومنسق اللجنه العليا للاغاثة ،والدكتور مساعد الحرير رئيس مؤسسة البرنس للتوعية والتنمية الانسانيه

والدكتوره ندى عوبلي رئيسة اتحاد المراه الجنوبيه ،والاستاذه هدوة السقاف ممثلة مكتب التربيه في محافظة عدن ،والمهندسة اسيا علي مديرة المشروع ،والمدير التنفيذي لمؤسسة البرنس للتوعية والتنمية الانسانية ،والاستاذ اكرم صالح مدير مدرسة الجلاء في مديرية خورمكسر ،والأستاذة زبيدة لقمان محاضر الورشة التوعوية والجلسات النقاشية ،ونخبة من المدراء والمختصين الاجتماعين ونشطاء ومهتمين بالشان التعليمي ومعلمين ومعلمات وممثلي منظمات المجتمع المدني ،ولجان أولياء الامور ،بمشاركة فاعة من قبل مؤسسة البرنس للتوعية والتنمية الانسانيه.

وناقشت الورشة محاور عدة وتم اتاحة الفرصة وضع التوصيات والمقترحات للحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي كبداية الانطلاق الى جلسات التوعية مع اولياء الامور والخروج بالية تنظم الرصد والتقيم ودراسة الحالات المعنفة في المدارس ووضع لجنة ، الاتصال والتواصل مع مؤسسات المجتمع المعدني والمتابعة

واكد الدكتور مساعد الحرير رئيس مؤسسة البرنس للتوعية والتنمية الانسانيه انه ليس من الإنصاف أن ننحو باللائمة كلياً عن النظم التربوية ونحملّها المسؤولية عن جميع المشاكل الاجتماعية، ولايمكن كذلك استخدام سلسلة المشاكل الاجتماعية والسياسية في المؤسسات التعليمية ذريعة لإخفاق في معالجة نوعية التعليم المتدنيّة، واضاف من الممكن تحقيق التقدّم حتى في سياق التمويل الشحيح ،والواقع أن النظم التربوية قد تساعد في توليد جيل قادر على معالجة تلك المشاكل بصورة أفضل ويمكن تحويل الأجيال الصاعدة من خطر يحوم في الأفق ، إلى قوة متحرّكة لبناء مستقبل أفضل.

في المقابل أكد الاستاذ صالح منصورمدير مكتب التربية في مديرية خورمكسر كلمة توجيهية للمعلمين واولياء للعمل الى جانب مؤسسة البرنس في متابعة كافة النواقص المدرسيه مع جهات الاختصاص والحد من ظاهرة العنف الاجتماعي احد اشكال التهديد للعملية التربويه والتعليميه في مدارس محافظة عدن.

هذا وتؤكد الاستاذه هدوة السقاف ممثلة مكتب التربيه في محافظة عدن ان محاربة العنف الاجتماعي تقع على مسووليتنا جمعيا معلمين واولياء امور والمجتمع مدني .