- سفارة واشنطن في اليمن تصف أعمال الحوثيين القمعية بالإرهابية الوحشية
- سياسيون يطلقون وسم #المهره_هويتها_جنوبيه ويشيدون بأبناء المهرة
- جريمة مروعة تهز تعز.. كفيف يقتل والده طعناً ويلقى حتفه على يد شقيقه
- محافظ حضرموت يتفقد انهيار منزل في المكلا ويحث على تأمين الموقع وإخلاء السكان المجاورين
- العميد لعرج يبحث مع الصليب الأحمر دعم الضالع للعام الجديد
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير 20 مُسيّرة وصواريخ كروز لمليشيا الحوثي
- محافظ حضرموت يرأس لقاءً لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين النيابة الجزائية والأمن العام
- غارات أمريكية تزلزل مواقع عسكرية حوثية بالحديدة.. انفجارات غير مسبوقة
- دبلوماسي أمريكي: على الحوثيين إعطاء الأولوية للسلام
- تحذيرات طبية بشأن الإفراط في تناول الباراسيتامول
إن إدمان المخدرات لها أضرارها الكبيرة على المجتمع بشكل عام وعلى الفرد بشكل خاص حيث اضحت اليوم ال في سبب الرئيسي في ازدياد حالات الاكتئاب لدى الشباب من الجنسين وهلوساتهم مما زاد من تفكك الروابط الأسرية، وارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض النفسية، وتفشي الجرائم، وعدم الخشية من اللّٰه جل جلاله.
ولكي يتمكن مجتمعنا من التخلص من هذه الآفة الخطيرة افاد ايهاب عبدالقادر مدير المنطقة الخطوط الجوية اليمنيه في بومباي سابقا يجب عليه أولًا أن يعرف الأسباب التي أدت شبابنا إلى اللجوء إلى هذا السم الفتاك وأولها تاكيدا هو ضياع الوازع الديني والبعد عن اللّٰه، بالإضافة إلى غياب دور كلً من الأسرة والمجتمع في توجيه الأفراد حول أضرار المخدرات وكذا مرافقة أصدقاء السوء الذين يلعبون دوراً كبيرًا في تفشي هذه الآفة، إلى جانب تفشي البطالة في المجتمع.
وحتى ينعم مجتمعنا بالخلاص من هذه الآفة المجتمعية؛ فإنه يقع على عاتق كل أم وأب مراعاة احتياجات أبنائهم ذكورا وإناثا والتقرب منهم وتفهم رغباتهم، وحثهم على التقرب من اللّٰه والالتزام بالصلاة وطاعة الله في كل الامور.اضافة إلى معرفة الأشخاص الذين يقومون بمرافقتهم ونصحهم بالابتعاد عن أصدقاء السوء.
يليها دور المجتمع من خلال تسليط الضوء على المخدرات وأضرارها الصحية والنفسية عبر وسائل الإعلام المختلفة من خلال عقد اللقاءات والحوارات مع المختصين والمهتمين بهذا المجال إضافة إلى حملات توعوية إرشادية في المدارس والمرافق الحكومية والخاصة والأماكن العامة ..وإنشاء وتأهيل العيادات الخاصة لمثل هذه الحالات واستقبال المدمنين والبدء في مرحلة العلاج من الإدمان.
وهذا لن يتأتى إلا بتضافر كل الجهود المجتمعية والحكومة ومنظمات المجتمع المدني حتى نستطيع التخلص من هذه الآفة الدخيلة على مجتمعنا ومحاسبة كل مروجي وبائعي المخدرات وانزال أشد العقوبات عليهم
وختاما يجب علينا جميعا زرع القيم والأخلاق النبيلة والخشية من اللّٰه في قلوب أبنائنا منذ الصغر حتى يترعرعوا ويكبروا عليها فيصعب على كل من تسول له نفسه التغرير بهم للوقوع في مستنقع المخدرات. أو غيرها من الأفات المضرة بحياة الفرد والمجتمع.
من : نور علي صمد