- الرئيس الزُبيدي: نعوَّل على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج البلاد من أزمتها
- افتتاح مرافق أمنية جديدة في شبوة بتمويل إماراتي
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. إنجاز مشروع إنارة شوارع لودر بالطاقة الشمسية
- في بيانٍ لها .. جامعة عدن تدين ماتعرضت له السلطة المحلية بمديرية البريقة والاعتداء على أراضي الحرم الجامعي
- بحضور مدير عام المديرية .. تنفيذية انتقالي حالمين تعقد اجتماعها الدوري لشهر نوفمبر
- وزير النقل يوقع إتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية
- الرئيس الزُبيدي يستقبل السفير الإسباني لدى بلادنا
- رئاسة الانتقالي تناقش مهام فرق النزول الميداني للتوعية السياسية
- الرئيس الزُبيدي : لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي برًّا وبحرًا
- أبين.. شهيدان ومصاب في هجومين إرهابيين شرق مودية
إن إدمان المخدرات لها أضرارها الكبيرة على المجتمع بشكل عام وعلى الفرد بشكل خاص حيث اضحت اليوم ال في سبب الرئيسي في ازدياد حالات الاكتئاب لدى الشباب من الجنسين وهلوساتهم مما زاد من تفكك الروابط الأسرية، وارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض النفسية، وتفشي الجرائم، وعدم الخشية من اللّٰه جل جلاله.
ولكي يتمكن مجتمعنا من التخلص من هذه الآفة الخطيرة افاد ايهاب عبدالقادر مدير المنطقة الخطوط الجوية اليمنيه في بومباي سابقا يجب عليه أولًا أن يعرف الأسباب التي أدت شبابنا إلى اللجوء إلى هذا السم الفتاك وأولها تاكيدا هو ضياع الوازع الديني والبعد عن اللّٰه، بالإضافة إلى غياب دور كلً من الأسرة والمجتمع في توجيه الأفراد حول أضرار المخدرات وكذا مرافقة أصدقاء السوء الذين يلعبون دوراً كبيرًا في تفشي هذه الآفة، إلى جانب تفشي البطالة في المجتمع.
وحتى ينعم مجتمعنا بالخلاص من هذه الآفة المجتمعية؛ فإنه يقع على عاتق كل أم وأب مراعاة احتياجات أبنائهم ذكورا وإناثا والتقرب منهم وتفهم رغباتهم، وحثهم على التقرب من اللّٰه والالتزام بالصلاة وطاعة الله في كل الامور.اضافة إلى معرفة الأشخاص الذين يقومون بمرافقتهم ونصحهم بالابتعاد عن أصدقاء السوء.
يليها دور المجتمع من خلال تسليط الضوء على المخدرات وأضرارها الصحية والنفسية عبر وسائل الإعلام المختلفة من خلال عقد اللقاءات والحوارات مع المختصين والمهتمين بهذا المجال إضافة إلى حملات توعوية إرشادية في المدارس والمرافق الحكومية والخاصة والأماكن العامة ..وإنشاء وتأهيل العيادات الخاصة لمثل هذه الحالات واستقبال المدمنين والبدء في مرحلة العلاج من الإدمان.
وهذا لن يتأتى إلا بتضافر كل الجهود المجتمعية والحكومة ومنظمات المجتمع المدني حتى نستطيع التخلص من هذه الآفة الدخيلة على مجتمعنا ومحاسبة كل مروجي وبائعي المخدرات وانزال أشد العقوبات عليهم
وختاما يجب علينا جميعا زرع القيم والأخلاق النبيلة والخشية من اللّٰه في قلوب أبنائنا منذ الصغر حتى يترعرعوا ويكبروا عليها فيصعب على كل من تسول له نفسه التغرير بهم للوقوع في مستنقع المخدرات. أو غيرها من الأفات المضرة بحياة الفرد والمجتمع.
من : نور علي صمد