- رئيس تحرير صحيفة "الأمناء" يتساءل: أين ذهبت 100 مليون دولار منحة سعودية لتنمية عدن؟
- تنفيذا لتوجيهات الرئيس الزبيدي للحكومة .. كهرباء عدن تكشف عن حلول إسعافية عاجلة
- المناضل أديب العيسي يتسائل هل تحول ملف الكهرباء بعدن إلى أداة سياسية؟
- تعرف على آخر مستجدات كهرباء عدن
- تعيين الفريق محمود الصبيحي مستشارا لرئيس مجلس القيادة لشوون الدفاع والامن
- فساد الحكومة الشرعية يفشل تمويل الخطة الإنسانية ببروكسل
- وزارة المالية: تغييرات شاملة في القطاعات المالية بكافة الوزارات الحكومية
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تعقد اجتماعها الدوري برئاسة العولقي
- انفراجة في محطة الرئيس بعد موافقة حضرموت تزويدها بالنفط الخام
- "وثيقة".. توجيهات حكومية بفرض البطاقة الشخصية "الذكية" في الجنوب
اعترفت مليشيات الحوثي بمصرع نحو 19 قياديا؛ بينهم قادة ميدانيون، وذلك بالتزامن مع تصعيدها العسكري المستمر بالجبهات جنوب وغرب اليمن.
وتحققت “العين الإخبارية”، من واقع اعترافات مليشيات الحوثي على وسائل إعلامها من نحو 4 عمليات تشييع لجثامين عناصر الانقلاب القتلى، في العاصمة المختطفة صنعاء، وذلك منذ 20 -24 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري.
من بين قتلى مليشيات الحوثي نحو 19 قياديا ميدانيا يرتدي جميعهم شارة ضباط؛ منهم قياديان برتبتي “عقيد”، و”مقدم” و5 برتبة “رائد” و3 برتبة “نقيب”، و9 برتبتي “ملازم ثاني” و”ملازم أول”.
قتلى على جبهات القتال
وزعمت مليشيات الحوثي أن عناصرها وقياداتها قتلوا في “جبهات القتال”، لكن قائمة الأسماء التي نشرتها على وسائل إعلامها أظهرت قيادات ميدانية قتلوا في اشتباكات بينية في مديرية مقبنة، غربي محافظة، جنوبي اليمن.
أحد أولئك، وفقا لمصدر يمني مطلع كان القيادي الميداني الحوثي “عبدالسلام أحمد الجرزي”، الذي منحته المليشيات شارة “مقدم”، وزعمت مقتله في الجبهات لدى دفاعه عن مشروعها التخريبي.
وبحسب المصدر لـ”العين الإخبارية” فإن الجرزي لقي مصرعه مع 6 آخرين من أقاربه ومرافقيه، عقب اشتباكات مع مجاميع حوثية أخرى، وذلك في بلدة “المضروبة” في مديرية مقبنة، غربي تعز في 17 أكتوبر / تشرين الأول.
صراع وتناحر قيادات الحوثي
وتتكتم مليشيات الحوثي على أسباب وزمن مصرع عناصرها، في مسعى لإخفاء حالة الصراع والتناحر، الذي يضرب صفوفها، لا سيما بين قياداتها إثر سباقهم المحموم على الجبايات والنهب والمناصب والامتيازات.
وتتعرض مليشيات الحوثي لنزيف بشري يومي بسبب تصعيدها من طرف واحد في جبهات الحديدة وتعز ولحج والضالع، حيث تعتمد القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية والجيش اليمني على الرد الحازم بضربات دقيقة ومؤلمة لتكبيل المليشيات مزيدا الخسائر بشريا وماديا.