- الحملة الأمنية بالصبيحة تداهم أوكار المهربين وتحرق أحواش التهريب شمال غرب مديرية المضاربه ورأس العارة
- مصدر عسكري: الانفجار في تعز لمخزن أسلحة في بدروم الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
- مصادر للأمناء: توافق على هيكلة في مجلس القيادة الرئاسي وتعيين 11 وزيراً
- المحرّمي: تفعيل الإنترنت الفضائي "ستارلينك" خطوة مهمة نحو التنمية
- مدير مكتب الأشغال العامة بالمنصورة: لم نمنح أي ترخيص لمحطات الغاز بالمديرية
- مدير أمن العاصمة عدن يترأس اجتماعآ هامآ بأدارة المرور
- امن منطقة الساحل الغربي يمتنع عن تسليم متهمين بقتل نجل شيخ قبلي بالمخاء
- لملس يطلع على نشاط نقابة المهندسين ويؤكد دعم السلطة المحلية لجهودها
- قوات الحزام الامني تضبط ثلاثة مهاجرين متنكرين بزي نسائي غرب العاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير الولايات المتحدة
مايزال عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة يعيشون ظروفا مزرية في اليمن، بعدما تقطعت بهم السبل نتيجة القيود المفروضة على حركة التنقل جراء جائحة كورونا العالمية، والتي أعاقتهم عن مواصلة رحلتهم المحفوفة بالمخاطر صوب المملكة العربية السعودية، للبحث عن فرص للعمل.
وتشير التقديرات الرسمية إلى وجود أكثر من 32 ألف مهاجر أفريقي حاليا باليمن، غالبيتهم في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا، بما في ذلك ستة آلاف تحتضنهم محافظة مأرب لوحدها.
ووفق تقارير حديثة للأمم المتحدة، فأن 5 آلاف مهاجر إثيوبي، بحاجة ماسة لإجلائهم بأمان إلى بلدانهم، في ظل اشتداد المخاطر جراء تصاعد العمليات القتالية في اليمن وقيود كوفيد-19.
وقالت منظمة الهجرة الدولية في بيان، اليوم الثلاثاء، إن "من المقرر أن يغادر هذا الاسبوع نحو 300 مهاجر تقريباً من مطار عدن الدولي إلى أديس أبابا في رحلتين منفصلتين ضمن برنامج العودة الإنسانية الطوعية الذي تديره المنظمة".
وأضافت: "نأمل أن نستمر على هذه الوتيرة في تسيير رحلتين أسبوعياً حتى نهاية العام، و توسيع برنامج العودة الطوعية ليشمل مناطق أخرى في اليمن مثل مأرب التي يحتدم فيها الصراع بشكل مقلق".
ومنذ مطلع العام الجاري، عاد 597 مهاجراً بشكل طوعي عبر خمس رحلات جوية من عدن، بينما عاد 79 آخرين على متن رحلة انطلقت من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين)، التي قامت بعمليات ترحيل قسرية للمهاجرين من مناطق نفوذها نحو المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا.
وقالت منظمة الهجرة الدولية، إن اليأس قد أصاب العديد من المهاجرين، وعزز رغبتهم في العودة إلى ديارهم، مادفع نحو 18,200 منهم لإتخاذ قرارهم بالعودة عن طريق البحر إلى جيبوتي أو الصومال، باستخدام نفس شبكة المهربين التي اعتمدوا عليها للقدوم، وهي رحلة محفوفة بالمخاطر، لاتخضع لبرنامج المنظمة.
ويعد اليمن ممرا غير أمن للمهاجرين غير الشرعيين الباحثين عن فرص عمل في دول النفط الخليجية، حيث تعرض العديد منهم لمخاطر كبيرة، وفقد البعض منهم حياته في حوادث متعددة، كحادثة الحريق التي وقعت في مركز إحتجاز للمهاجرين تديره جماعة الحوثي بصنعاء في مارس الماضي، مخلفاً مئات الضحايا.
وكانت تقارير إعلامية أفادت في يونيو الفائت، بانتشال عشرات الجثث لمهاجرين غرقى، قبالة رأس العارة بمحافظة لحج، جنوب اليمن.
وبينما تحدث مسؤول دولي عن غرق نحو 200 مهاجر، إلا أن منظمة الهجرة الدولية، رفضت إعطاء تفاصيل دقيقة حول أعداد الضحايا، مكتفية بالقول إن من الصعب التحقق من تفاصيل الحادث دون الوصول إلى الناجين".