آخر تحديث :الثلاثاء 14 مايو 2024 - الساعة:19:48:04
صحيفة سعودية: الأحمر ينفذ تعليمات تركيا لإفساد اتفاق الرياض
(الامناء/خاص )

 

فيما أطلق القيادي في حزب الإصلاح ورجل الأعمال اليمني حميد الأحمر، الذي غادر اليمن حين دخل الحوثيون صنعاء ويسكن في تركيا، تهديدات باقتحام الجنوب، شن القيادي رئيس لجنة الوفاق الجنوبي، أمين عام حزب جبهة التحرير المهندس علي المصعبي، هجوما قويا ردا عليه، ووصفه بالجبان الهارب من المواجهة، وقال:«إن من لم يقاتل على عقر داره لا يملك شجاعة غزو الجنوب».

كما ذكر المتحدث باسم المجلس الانتقالي علي الكثيري، بأنه لا غرابة أن يتحدث الأحمر بلسان الحوثيين، فليس لديه هم وطنه ولا قضيته، مضيفا بأنه منذ هروبه وخروجه من صنعاء، وهو في تركيا وينتمي للإخوان المسلمين المتماهين والمتعطافين مع حزب أردوغان، وهو الداعم لهم، حيث يتشابه هذا المشروع التركي، مع ما يقوم به عبدالملك الحوثي في المشروع الإيراني.

تعدٍ وإساءة

وتابع المصعبي ردا على الأحمر: نحن أيضا نتمنى أن تأخذوا نصيبكم منا في القتال، لكن شريطة أن تأتي برأسك حتى يجعلك أطفال الجنوب قبل شبابهم عبرة لمن لا يعتبر.

في حين اعتبر الكثيري، أنه من الأولى أن يتحدث الأحمر عن الغزاة الحوثيين والميليشيات، التي تعبث في مناطقهم، بدلا من محاولاته المساس والإساءة للتحالف أو الجنوب، قائلا: «نحن في غنى عن الدخول في مناقصات ومهاترات سخيفة، مع هولاء الذين يتماهون مع الحوثي، ومع المشاريع الإيرانية، ونقول له أن يهتم بما لديه، ويترك التحالف للتصدي للمشروع الإيراني، الذي ينقذ اليمن ويواجه الإرهاب والعصابات الاجرامية، بينما هو يدير تجارته في الخارج».

صفقات الحوثي

من جانبه ذكر مصدر يمني أن الأحمر، يجري اتصالاته مع قيادات الحوثي، تمهيدا لترتيب عودته إلى صنعاء، وأن الهدف من عودته هو لإقامة شراكة تجارية مع الحوثيين، لبعض شركاته في صنعاء.

أداة تركية

وبين المصدر أن ظهور الأحمر في صورة، تجمعه بالرئيس التركي في القصر الرئاسي، تؤكد الدور الخفي الذي يلعبه، لتحقيق مخططات وتطلعات إردوغان التدميرية للمنطقة، خاصة أنه بعد وصوله لتركيا برز دوره، وتولى رئاسة اللجنة المنظمة التي حشدت الشباب العربي والناشطين، لدعم إردوغان تحت شعار «شكرًا تركيا» في أبريل 2016، كما رأس منظمة أخرى تسمى «رابطة البرلمانيين» للقدس، التي يقع مقرها في إسطنبول، وهي واحدة من أدوات عديدة تحت تصرف إردوغان، التي يتخذها كستار لاستغلال القضية الفلسطينية للتأثير على السياسة العربية.



شارك برأيك