- الضالع.. تدشن حملة إزالة العشوائيات والاستحداثات في الخط العام بجحاف
- النقيب باحشوان: نعتزم العمل على تنظيم فعاليات وورش عمل مع مؤسسات إعلامية دولية
- تدشين دورة "العادات الـ7" لكوادر وموظفي بنك بن دول للتمويل الأصغر الإسلامي
- لحج.. نقابة الصحفيين الجنوبيين تنظم ورشة عمل بعنوان دور وسائل الإعلام في نشر ثقافة التصالح والتسامح
- انتقالي بروم ميفع يتكفل بإصلاح مولد الضخ لمشروع مياة غيظة البهيش
- مطالب عاجلة لحماية المحطة الشمسية الجديدة بالعاصمة عدن
- لقاء تشاوري للجنة التواصل والمجتمع المدني في حضرموت
- روسيا تعلن إسقاط أكثر من 100 مسيّرة أوكرانية
- الحوثيون يختطفون معلم في حجة
- الجيش الأمريكي يدمر مسيّرة حوثية في سماء البحر الأحمر
هل توجد علاقة بين الأرض والمريخ، وبالتالي ستكون البيانات التي سيوفرها مسبار الأمل مفيدة في فهم ما حدث وسيحدث على الأرض؟
باحث مصري متخصص في جيولوجيا المياه، بمركز بحوث الصحراء، سبق وأوجد هذه العلاقة، عندما نشر قبل أشهر في دورية "الفضاء الدولية" دراسة أثبت وجود المياه في الماضي على كوكب المريخ.
جاءت النتيجة من خلال مقارنة الأشكال التي تكونت على سطح الأرض بفعل المياه، مثل دلتا النيل شمالي مصر، مع الأشكال الموجودة على سطح المريخ، والتي التقطتها صور الأقمار الصناعية عالية الجودة، من 12 منطقة بالكوكب، عن طريق وكالتي الفضاء الألمانية والأوروبية.
هذه العلاقة بين الأرض والمريخ التي جسدتها تلك الدراسة، ستتضح بشكل أكبر من خلال بيانات مسبار الأمل، حيث يعتقد العلماء أن استكشاف الروابط بين طقس المريخ الحالي ومناخه القديم، سيعطي رؤى أعمق لماضي ومستقبل الأرض وإمكانات الحياة على المريخ والكواكب البعيدة الأخرى، وذلك وفق تقرير نشره، الإثنين، موقع "أخبار الخليج" باللغة الإنجليزية.
وخلال رحلته للمريخ، سيقوم مسبار الأمل بجمع وإرسال 1 تيرابايت أو 1000 جيجابايت من بيانات المريخ الجديدة إلى مركز البيانات العلمية في الإمارات العربية المتحدة عبر محطات أرضية مختلفة منتشرة في جميع أنحاء العالم، وسيتم فهرسة البيانات وتحليلها من قبل فريق المهمة، ومشاركتها مجانًا مع مجتمع العلوم الدولي كخدمة للمعرفة البشرية.
ويوضح التقرير أن "الأفكار والبيانات التي نكتسبها من فهم مناخ المريخ، ستضيف أبعادًا جديدة للمعرفة البشرية حول كيفية عمل الغلاف الجوي، مما يساعد العلماء والباحثين على تقييم العوالم البعيدة للظروف التي قد تدعم الحياة".
ويضيف أن فهم التغيرات الجغرافية والمناخية للمريخ والكواكب الأخرى سيساعدنا على اكتساب رؤى أعمق لإيجاد حلول للتحديات الرئيسية التي تواجه البشرية على الأرض.