- متحدث أمن عدن يوضح حول ما أثير عن محاولة اعتقال الحنشي
- القوات الأمنية تسيطر على وادي دان بحد يافع وتقبض على 21 مطلوبًا أمنيًا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- قائد لواء بارشيد العميد الركن عبد الدائم الشعيبي في حوار مع الأمناء: أمن حضرموت والجنوب هدفنا المقدس
- قيادة قوات الأمن الخاصة في شبوة : لا وجود لأي خلافات أو اشتباكات في موقع تمركز قواتنا في منطقة عارين
- تواصل أعمال سفلتة الطريق الدولي عتق _ العبر في شبوة
- دراسة دولية: تفشي "الفساد الكبير" في قطاع النفط اليمني والحوثي يفرض ضرائب على الحكومة
- الحكومة اليمنية تقترب من إبرام صفقة مع "ستارلينك" لتوفير الإنترنت
- رئاسة الانتقالي تقف على آخر التحضيرات للاحتفاء بالذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس
- مسؤول بحملة حد يافع يؤكد استخدام القوة ضد مطلوبين رفضوا تسليم انفسهم طواعية
الخميس 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
في مثل هذا اليوم 21 فبراير توحدت إرادة الشعب الجنوبي في عموم محافظات الجنوب بخروجها اللافت إلى الشارع ومراكز الاقتراع لانتخاب الرئيس هادي ، لترفض بذلك أن يكون شعب الجنوب جزءاً من شعب الجمهورية اليمنية التي خرج فيها الشعب في شمال اليمن لممارسة عملية صورية لانتخاب رئيساً معيناً سلفاً .. رئيساً ، وليس مرشحاً للرئاسة .. رئيساً في صندوق اقتراع بدون منافس .. ولا خيار غيره لشعب اليمن بعد توقيع أركان الدولة في صنعاء على المبادرة الخليجية .. رئيساً يتناول الشؤون السياسية لقبائل اليمن وليس رئيساً على اليمن .
وبعد أن قدم شباب الجنوب العشرات من الشهداء والجرحى ، استطاع الشعب الجنوبي إفشال عملية الانتخابات الصورية ، حيث اعتبرها استفتاءاً لموقف الشعب الجنوبي أمام العالم من نظام صنعاء وليس عن موقف الشعب من شخص الرئيس عبد ربه منصور هادي . ولم يكن شعب الجنوب يتوقع أن تبقى القلوب في صنعاء مشحونة عليه بالغل والحقد في انتظار أن يأتي يوم 21 فبراير الذكرى ، لتفريق نيران الغل والحقد من فوهات البنادق الرشاشة وأسلحة المدرعات وغيرها من أدوات القتل ضد الشعب الجنوبي الأعزل الذي يعرِّف العالم عن حقه في استعادة وطنه بطرق سلمية وحضارية .
وفي يومنا هذا ، الذي سقط فيه العشرات من الشهداء والجرحى ، قال الرئيس عبد ربه منصور هادي في حفل اختتام المؤتمر الـ21 لقادة وزارة الداخلية ، أنه "لا يمكن جعل هذا اليوم عيدا أو ذكرى سنوية رغم أنه جرت فيه أول عملية انتقال وتسليم سلمي للسلطة في تاريخ اليمن المعاصر بل وربما في المنطقة بأسرها" . ووجه اتهاما وتهديدا مباشرا للحراك الجنوبي قائلا :
" نقول للذين لم يستوعبوا المتغيرات ولا الواقع الجديد اليوم أن دعواتهم للكفاح المسلح بتحريض من الدولة التي تدعمهم بالمال والإعلام والسلاح لن تنفعهم بل إنها ستؤدي إلى ضياع قضيتهم العادلة التي ستكون أهم محور في جدول أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتحظى بالدعم الإقليمي والدولي " .
فأين هي السلطة الجديدة التي تتحدثون عنها يا فخامة الرئيس ؟! .. وأي عيد يمكنكم الحديث عنه ؟! .. ولماذا ناب عنكم حزب الإصلاح وليس المؤتمر أو غيره للاحتفال الدموي بالذكرى الأولى لفشل الانتخابات في الجنوب ؟! .. ولماذا منَعَت سلطتكم شعب الجنوب من الاحتفال بمناسبة "الذكرى الأولى ليوم وحدة الإرادة الجنوبية" / أو " يوم الكرامة " في الساحة الرمزية المعروفة لاحتفالات شعب الجنوب في ساحة العروض في خور مكسر ؟! .
وهل كان مناسبا لكم ولأعضاء حكومتكم ومجلس القضاء الأعلى والنائب العام ولقادة وزارة الداخلية إغلاق عليكم قاعة المؤتمر المذكور - في هذا اليوم بالذات - حتى لا نسمع موقفكم من إراقة الدماء الجنوبية الطاهرة التي سالت في عدن اليوم بفعل نيران القوات العسكرية التي خرجت لمنعهم من الاحتفال ، ولتأمين إقامة فعالية زائفة أسموها "مليونية الثورة في عدن" بواسطة وافدون من خارج عدن ، بعد أن انتهت الثورة نهائياً في صنعاء وكل المدن اليمنية ؟!