- حملة مناصرة واسعة بمنصات التواصل الاجتماعي دعما وتأييد لدور وحدة حماية الأراضي بعدن
- انتقالي شبوة يرفض قرار وزير الداخلية بتعيين قائدا للقوات الخاصة «بيان»
- توضيح هام صادر من وحدة حماية الأراضي
- البحسني يكشف هوية القائد الحقيقي لمعركة تحرير ساحل حضرموت
- أحدهما طفل.. عبوة ناسفة جرفتها السيول في مديرية بيحان بشبوة تصيب مدنيين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- يتبعون احد الاولوية العسكرية..صحفي في تعز يشكو تهجم مسلحين على منزله وترويع أسرته
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تنعي الإعلامي الجنوبي المخضرم احمد عبدالله فدعق
- تحليق مكثف لطيران حوثي مسير في سماء الازارق بالضالع
- مليشيا الحوثي تكشف طبيعة الحوار حول خارطة الطريق السعودية للحل
الخميس 30 ابريل 2021 - الساعة:16:22:14
الوطنية التي يحملها كل شعوب العالم لوطنهم نابع عن حب فطري وغريزة تولد مع الشخص في مراحل الحياة التي يعيشها.
فالوطنية أصبحت اليوم خليط بين الوطنيون الحقيقيون والوطنيون المزيفون التي تغيرت في سلوك بعض الوطنيون مع تغير الأحداث فأصبح لدي البعض وليس الكل اختلاط في الأمر عليهم فلم نعد نعلم من يحمي الوطن ومن يهدده أي من هم الوطنيون الحقيقيون ومن هم من يزيفون الوطنية الحقيقة فأصبحنا أمام واقع ندركه في بعض سلوك القيادة التي كانت في صفوف الشعب حتى وصلت إلى السلطة ومركز القرار بفضل الوطنيون المخلصون فأصبحت عندهم الوطنية اغتصاب ونهب حتى توقفوا حين امتلأت جعبتهم.
ووجدوا طريقة للاسترزاق والتسول وأصبحوا حاجز دفاع وغطاء للتستر على الفضائح والمصالح والمفاسد وجشع السلطة والمال وخيانة الوطنية يعتقدون أنفسهم بأنهم رمز وتمثال يجسد الكفاح والنضال بينما يحملون نوايا مبيتة بخيانة الوطن وقبولهم تعويض مقابل نضالهم، وهذا يعد إحدى الأسباب التي تخلق شرخ كبير في الجبهة الداخلية وتختل تماسكها وتأخر وتمييع الحسم في تغيير وجة النظام وشكلة حتى وصل بناء الحال من الكدح والفقر وسواء المعيشة والعجز التام في الإصلاحات الاقتصادية وتدمير البنية التحتية أصبحنا نعاني من جراح وآلام تكاد بوادر الامل في علاجها بطيئة وضئيلة. فعلى كل الوطنيين الشرفاء والمناضلين أن يلموا الشمل والصفوف في هذه المرحلة التي تشهد مؤامرات وعملا وتيارات سياسية أخرى تهدف إلى سرقة أحلامنا الثورية والنضالية وإفشالها.
فلنشد من عزيمتنا ونصنع المستحيل ونهب أنفسنا وكل ما نملكه في سبيل الوطن فكلما اشتدت وضاقت فستفرج بولادة فجر جديد إن شا الله.
فتحية للوطنيين المخلصين الذين كان نضالهم دائما منبعث من الفقر والمعاناة والظلم والوعي والأخلاق فنقشت ورسمت وتربت في قلوبهم الوطنية كشجرة طيبه لا تنمو إلا في تربة التضحيات.
ولا ننسى ما نحمله على رقابنا وأنفسنا للشهداء والجرحى التي سقت بالعروق دمائهم الطاهرة من أجل هذه التربة الغالية من أجل وطن نرى عيون سهولة و جبالة وربيع أشجاره وما ما نحمله من حب فطري يولد معانا.
فيجب علينا إذا كنا مدافعين فاشلين فالأفضل أن نغير دفاعنا لا أن نغير القضية لأنه قد نختلف مع النظام لكن لا نختلف مع الوطن.