- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
- اليمن والكويت توقعان اتفاقية لاستئناف تمويلات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية
- تسليم أدوية ومستلزمات طبية لمرضى الفشل الكلوي في عدن برعاية العميد طارق صالح
- أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم السبت 8 فبراير
- كسر هجوم حــوثي على قرية حنكة مسعود بمديرية قيفة
- عدد الساعات التي يحتاجها جسمك لنوم صحي بحسب العمر
- الحكومة تجدد رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني
- أسعار الخضروات والفواكه صباح اليوم السبت 8 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم السبت الموافق 8 فبراير
- دخول 8 ملايين طن من الوقود والغذاء إلى موانئ الحوثيين في 2024
السبت 30 فبراير 2021 - الساعة:16:22:14
الوطنية التي يحملها كل شعوب العالم لوطنهم نابع عن حب فطري وغريزة تولد مع الشخص في مراحل الحياة التي يعيشها.
فالوطنية أصبحت اليوم خليط بين الوطنيون الحقيقيون والوطنيون المزيفون التي تغيرت في سلوك بعض الوطنيون مع تغير الأحداث فأصبح لدي البعض وليس الكل اختلاط في الأمر عليهم فلم نعد نعلم من يحمي الوطن ومن يهدده أي من هم الوطنيون الحقيقيون ومن هم من يزيفون الوطنية الحقيقة فأصبحنا أمام واقع ندركه في بعض سلوك القيادة التي كانت في صفوف الشعب حتى وصلت إلى السلطة ومركز القرار بفضل الوطنيون المخلصون فأصبحت عندهم الوطنية اغتصاب ونهب حتى توقفوا حين امتلأت جعبتهم.
ووجدوا طريقة للاسترزاق والتسول وأصبحوا حاجز دفاع وغطاء للتستر على الفضائح والمصالح والمفاسد وجشع السلطة والمال وخيانة الوطنية يعتقدون أنفسهم بأنهم رمز وتمثال يجسد الكفاح والنضال بينما يحملون نوايا مبيتة بخيانة الوطن وقبولهم تعويض مقابل نضالهم، وهذا يعد إحدى الأسباب التي تخلق شرخ كبير في الجبهة الداخلية وتختل تماسكها وتأخر وتمييع الحسم في تغيير وجة النظام وشكلة حتى وصل بناء الحال من الكدح والفقر وسواء المعيشة والعجز التام في الإصلاحات الاقتصادية وتدمير البنية التحتية أصبحنا نعاني من جراح وآلام تكاد بوادر الامل في علاجها بطيئة وضئيلة. فعلى كل الوطنيين الشرفاء والمناضلين أن يلموا الشمل والصفوف في هذه المرحلة التي تشهد مؤامرات وعملا وتيارات سياسية أخرى تهدف إلى سرقة أحلامنا الثورية والنضالية وإفشالها.
فلنشد من عزيمتنا ونصنع المستحيل ونهب أنفسنا وكل ما نملكه في سبيل الوطن فكلما اشتدت وضاقت فستفرج بولادة فجر جديد إن شا الله.
فتحية للوطنيين المخلصين الذين كان نضالهم دائما منبعث من الفقر والمعاناة والظلم والوعي والأخلاق فنقشت ورسمت وتربت في قلوبهم الوطنية كشجرة طيبه لا تنمو إلا في تربة التضحيات.
ولا ننسى ما نحمله على رقابنا وأنفسنا للشهداء والجرحى التي سقت بالعروق دمائهم الطاهرة من أجل هذه التربة الغالية من أجل وطن نرى عيون سهولة و جبالة وربيع أشجاره وما ما نحمله من حب فطري يولد معانا.
فيجب علينا إذا كنا مدافعين فاشلين فالأفضل أن نغير دفاعنا لا أن نغير القضية لأنه قد نختلف مع النظام لكن لا نختلف مع الوطن.