- الحلف العالمي للقاحات يتعهد بمواصلة دعمه لبرامج التحصين في اليمن لمدة ثلاثة أعوام إضافية
- إصابة مدنيين بانفجار جسم حربي جرفته السيول في شبوة
- أسعار العملات الأجنبية والعربية تتراجع بشكل نسبي
- رئيس مجلس القيادة يؤكد التزام المجلس بخيار السلام وفقا لمرجعياته الوطنية والاقليمية والدولية
- تنفيذية انتقالي البريقة تناقش مستوى الاستعداد للمنخفض الجوي
- رئيس الوزراء يشيد بالعلاقات اليمنية الصينية ويؤكد وجود آفاق واعدة للشراكة
- انفجار مقذوف حوثي في 3 أطفال شمال الضالع
- أسعار الذهب اليوم الأربعاء 24-4-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
- لا مكان للخوف في عدن: السفير الصيني يتحدى دعايات الفوضى بجولةٍ تاريخية في شوارع المدينة
الاربعاء 28 ابريل 2021 - الساعة:16:30:32
من ذكريات مجابهة فيروس كورونا القاتل في الموجه الأولى والثانية.
كانت ايام وليالي وازمات و وباء قاتل وحزن وخوف في كل بيت وكل مرفق حكومي وكانت أشد الاوقات والمحن واصعبها ولن ننساها ابدا , وللاسف كانت لاتوجد دولة وكانت حرب وكانت كل الدول الاخرى تستعتد لمجابهة الوباء , وكنا مكسورين الخاطر لاننا بدون شيء يذكر من التجهيزات ,وزادنا ذلك الخوف والهلع من الوباء القاتل,
ويعرف الجميع انكسرت دول كبرى امام جائحة فيروس كورونا وتقرصنت دول كبرى ايضا للحصول على المستلزمات الطبية ونهبوها من سفن وطائرات عابره بين الدول.
حالنا كان حقا يرثى له ,ولكن الازمات والمحن تصنع الرجال وتظهر معدنها الأصيل ووفائها وحبها للوطن والمواطن والدفاع عنه,
وكان آطبائنا أبطالا وشكلوا فريق واحد وكنا نتالم ونفكر بحال هذا المواطن المكلوم ونحن منهم سنواجه الوباء القاتل وعلينا التضحية للدفاع عنه,
حينها بادر الاساتذة والاطباء والتمريض والموظفين الصحيين جزاهم الله خيرا وقاموا جميعا بواجبهم الطبي والوطني والانساني وتم افتتاح المحاجر ومراكز العزل الاضطراريه في العاصمة عدن وفي باقي المحافظات وباشر الاطباء والتمريض والعمال والمساندين لهم من الاهالي والتجار وفاعلي الخير وخلق روح فريق واحد ,
وصلت الموجة الأولى لفيروس كورونا وحاولنا معا انقاذ المرضى وحسب المستطاع الموجود والذي تم جمعه وكانت ايام عصبيه مؤلمة بالذات عندما فقدنا اعز اهلنا وزملائنا والمواطنين.
بقي الكل صامد صمود الابطال وتم إنقاذ وعلاج الكثيرون من المرضى.
وتمت النداءات والاستغاثات وبادرت المنظمات الدولية ورجال الأعمال وزادنا ذلك حماس ونشاط بالعمل والثبات في مواجهة العدو القاتل والغير مرئي وانتهت الموجة الأولى والحمد لله.
ولكن كانت الموجة الثانية من فيروس كورونا وباشر الكل بالعمل وبنفس المحاجر ومراكز العزل التي فتحت اضطراريا وبنفس الوتيرة ,
الان تتداول الاخبار عن قدوم الموجهة الثالثة من هذا الوباء القاتل و الحمد لله توجد حكومة ودولة و كم كنا نتمنى لموجهة الموجة الثالثه من الفيروس القاتل لو كان بني أو أسس مستشفى للوبائيات في العاصمة عدن وفروع له في المحافظات كان سوف يسهل العمل والإنقاذ, لذا نكرر مطالبتنا السابقه وننصح بافتتاح مستشفى للوبائيات وهو من الأولويات التي طالبنا ونصحنا وننصح بتجهيزها لأي طارئ.
اللهم ابعد عنا هذا الوباء يارب العالمين.
تمنياتنا للجميع بالصحة والسلامة والعافية يارب
د سالم الشبحي
رئيس الصحة بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي
القائم بأعمال رئيس هيئة مستشفى الجمهورية التعليمي عدن