- الرئيس الزُبيدي يزور مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الأرصاد تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!
- سفن أمريكية بمرمى نيران الحوثيين.. رسالة إيرانية لـ"صانع القرار" في واشنطن
- نقيب الصحفيين الجنوبيين: نمد أيدينا لكل من يشاركنا ويساعدنا على تحقيق هدفنا
- الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات
- مطالبات للحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة جالاكسي
- إعلان تشكيل قيادة "مؤتمر مأرب الجامع" والأخير يحدد هويته واهدافه
- محافظ لحج يشدد على متابعة وإزالة التعديات على أراضي الدولة
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
لا يمر يوم من عمرنا المثقل بالنكد والمثخن بالجراح والآلام، الا ونشهد صورا جديده من صور مسلسل المعاناه والمأساه والأحزان التي ابتلينا بها منذ عام النكبه ???? المشؤوم ، وكأن الناس لا يكفيها ما لديها من هموم جراء تدهور الاوضاع المعيشيه ، والاوضاع الامنيه وبلاوي القتل والاغتيالات والإرهاب والمواجهات العسكريه المتجدده في كل المناطق ، والفوضى بصورها الكثيره ، لتضاف الى سجل مكارم النظام مكارم جديده لا تنتهي ، وها نحن والصيف وجها لوجه يدخل بحًره الغائظ الذي لا يطاق ،لينعموا الناس في مناطق الجنوب وتحديدا في عدن والمناطق الساحلية بلهيب الحر ، ولنا ان نتذكر التصريح الناري للوزير سميع في احدى مؤتمراته الصحفيه في اطار وعوده التي يقول عنها الشاعر:
وعودُك يا ( سميع ) غدتْ سرابا
لضامٍ بالفلاةِ رأى التبابا
وجعجعةًً لطاوٍ كادَ يفنى
مَن الجوعِ وما أكلاً أصابا
وعودُك ثديُ شمطاءٍ تلهى
به طفلٌ وما وجدَ الشرابا
حيث قال : ( بانه اذا جاء منتصف عام ???? ولا زالت إلطاقه المشتراه قائمه وما وفرناش البديل فسأكون من المستقيلين) ، طبعا لا يمكن تصديق كل ما يقال ، لان المسؤولين في حكومه الوفاق اثبتوا بجداره انهم حكومه (مجردين) (بضم الميم وكسر الراء وتسكين النون) و ( المجرد هو الذي يجمع الجراد ) ، وليسوا مسؤلين ، همهم الاساس كم سيدخل (الجيب) خلال فتره البقاء في الكرسي ، ولايهمهم إنجاز المهام بما يخدم الانسان ،على كل حال يقال ان شر البليه ما يضحك ، حيث وجد الناس على اختلافهم في موضوع الكهرباء وشعارها الدائم ( طفي لصي ) ماده جميله للتندر و السخريه ( كطريقه من طرق التعبير، يستعمل فيها الشخص ألفاظاً تقلب المعنى إلى عكس ما يقصده المتكلم حقيقة. وهي صورة من صور الفكاهة تعرض السلوك المعوج أو الأخطاء) (كتعبير عن الغضب والاشمئزاز مما يجري في الواقع ) ، لهذا نجد اخوتنا في تهامه الذين يعانون كثيرا ايضا في مثل هذا الموسم يحتفلون قبل ايام ( بالفانوس ) ويزينوه بعقد الفل ويرددون الاهايزيج ( يا سراج امتقبرا) مبدين اسفهم واعتذارهم لهجرهم إياه منذ زمان حيث افتقدوه كالبدر في الليله الظلماء ، وهنا ومع الاعتذار للفنان أيوب طارش العبسي نجده لم يترك المناسبه تمر حتى يشدو: لمن كل هذي المواطير تضوي لمن؟
وهذي الحناحين في الليل تشدو لمن ؟
ويقال والعهده على الراوي ان هناك احد المتنفذين سبق وان اتفق مع شركه صينية لتوريد المواطير الكهربائية في اطار صفقه مربحه ، لهذا فمن مصلحته بقاء الكهرباء على هذا الحال ، بل يذهب البعض الى القول ان هناك تعمدا في بقاء الكهرباء بهذا الوضع لتحقق الصفقه هدفها ، حتى ان الرواية تقول انه جيء بسميع للكهرباء وزيرا من اجل هذا الغرض والله اعلم !!!!!
وفي اطار مقولات التندر لفت انتباهي دعاء جميل للأستاذ منيف مرشد ابن الإعلامي الشهير جعفر مرشد في صفحته في الفيسبوك يقول (يا ربنا ارحمنا ، انا مش عارف ابداء الدعاء من وين ؟ كفايه اقول لك اني عايش في اليمن وانت خير الراحمين ) ، وعندها برزت صوره مدبلجة للأستاذ الكبير( الفنان) محمد سالم باسندوه وهو يعزف العود ويشدو باكيا ( يا عين لا تذرفي الدمعه ... ما داااااااااااام لك في الأمل شمعه) وحين سمعه احد العشاق أجاب متأثرا وهو يناجي حبيبته:
رغم الحر لن أنساك يا نبع الوفاء الصافي احبك ، اعشقك أهواك
لآني كلما ألقاك...
تكون الكهرباء طافي.
بعدها صرح مصدر مسؤل ببيان خص به الفضائيات للتأكيد على وجود الديمقراطيه بالقول ( يوجد في الجمهورية اليمنيه ، التيار الاسلامي ، والتيار العلماني ، والتيار التقدمي ، والتيار الثوري ، والتيار الناصري ، ومش ناقصنا غير التيار الكهربائي )
وسامحونا.
ومن صور الاسبوع بلا اي (تعليق ) :
- صوره للاخ احمد عبدالله المجيدي محافظ لحج وهو يمشي حاملا سلاحه الشخصي ومعه عدد من المرافقين في احد شوارع الحوطه عاصمه لحج اثر محاوله الاغتيال الفاشله للامين العام الاخ علي ماطر ....!!!!
- و صوره للاخ اللواء محمود الصبيحي قائد المنطقه العسكريه الجنوبيه ومعه عدد من القيادات الامنيه والعسكريه وهو يتفقد سير المواجهه والمتابعة لعناصر من أسموهم بأنصار الشريعه ، وفي الصوره يظهر عدد من القيادات وهم لابسين الفوط حتى كعب القدم، وعدد من المرافقين وهم ينتعلون ( الشنبلات ).
ويا عين لاتذرفي الدمعه ؟؟؟؟