- رئيس هيئة العمليات يزور مقر هيئة العمليات المشتركة في عدن
- القاضي الصبيحي: لا أحد فوق القانون والرقابة على السجون مسؤوليتنا.. ولا تهاون مع الانتهاكات (حوار)
- ميليشيا الحو_ثي تفرج عن الإعلامية سحر الخولاني بعد 5 أشهر من الاختطاف
- الكثيري يشدد على ضرورة بلورة حلول عاجلة لوقف الحرب وإيجاد مخرج للوضع الاقتصادي المتردي
- ضبط عنصرين حوثيين في المهرة قادمين من إيران
- محكمة المضاربة ورأس العارة تصدر حكمها في قضية قتل بمحافظة لحج
- المحكمة الابتدائية للمنطقة العسكرية الرابعة تصدر حكما بإعدام مدان بجريمة قتل
- الانتقالي يدعو الأشقاء في السعودية والإمارات للتدخل العاجل وإنقاذ عدن من كارثة إنسانية (بيان)
- الكثيري يطّلع على سير العمل بمصلحة الضرائب وخططها التطويرية
- مركز الغسيل الكلوي بمشفى الصداقة بعدن يجدد نداء استغاثته لتوفير مستلزمات طبية عاجلة للأطفال المصابين بالفشل الكلوي
الاربعاء 15 فبراير 2024 - الساعة:19:32:20
تظهر أزمة الثقة في الوسط الاجتماعي في حالات الانقسامات الداخلية التي تولد أزمة ثقة تمتد راسيا وافقيا بين الأفرادوالمؤسسات.
مما يترتب على أزمة الثقة هذه جملة من المخاطر التي تعيق نمؤ وتطور المجتمع وتخلف مؤسساته، إذا لم تبحث وتعالج بجدية ؟
فبقاء الانقسامات مهما كان السبب يشير إلى فشل الكل، ومن ثم نلاحظ اتساع رقعة التناقضات وتنعكس سلبا على عملية الاندماج والتسامح الاجتماعي وتولد العزلة والكراهية، وقد تبرز تلك في مظاهر السلوك والتوجهات والمصالح، وذلك بسبب وجود حالة الشك بالاخر، وطبيعي فهذه الحالة سوف تؤدي إلى خلق مناخاً للمنازعات وصولا الى استخدام السلاح وتدخل الاطراف الخارجية، كما نعلم وكما تؤكدة التجارب السابقة ليس في اليمن فحسب، بل في أكثر من مكان بالمنطقة ، وفي هذه الأجواء نلاحظ أن المصالح الضيقة والشخصية تتصدر نشاط كل الاطراف، بالضرورة. وتكون أقوى من أي مصالح وطنية مشتركة، وتختفي هنا الروح الجمعية..
هذه الحالة التي تختمر في وسطنا الاجتماعي اليوم تستدعي النهوض بالوعي الجمعي.
فلا مناص للخروج منها إلاّ بإستدعاء الضمير الوطني الحي والعقل الجمعي المستنير .. فهل ممكن يحضر أم لا ؟؟؟