- المسؤول الاعلامي لقوات العمالقة يؤكد قرب انطلاق عملية تحرير الحديدة
- إرهاب الإخوان «فاق التصورات» في تعز .. تهديدات لطالبة «عانقت والدها»
- أنباء عن وصول مرتكب جريمة سيئون إلى صنعاء.. والكشف عن المسؤول في تهريبه!
- وزارة الداخلية تكشف تفاصيل جديدة في قضية قاتل والدته في المنصورة بعدن
- العثور على جثة مواطن داخل باص بخور مكسر
- ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في تعز
- مقتل قيادي حــوثي بصنعاء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- ناشطون: الحريزي والعسكرية الأولى شركاء الحوثي في التهريب وتأجيج الصراعات
- ظاهرة قتل الأقارب: جرائم صادمة تتطلب حلولًا عاجلة
الجمعة 15 نوفمبر 2024 - الساعة:19:32:20
تظهر أزمة الثقة في الوسط الاجتماعي في حالات الانقسامات الداخلية التي تولد أزمة ثقة تمتد راسيا وافقيا بين الأفرادوالمؤسسات.
مما يترتب على أزمة الثقة هذه جملة من المخاطر التي تعيق نمؤ وتطور المجتمع وتخلف مؤسساته، إذا لم تبحث وتعالج بجدية ؟
فبقاء الانقسامات مهما كان السبب يشير إلى فشل الكل، ومن ثم نلاحظ اتساع رقعة التناقضات وتنعكس سلبا على عملية الاندماج والتسامح الاجتماعي وتولد العزلة والكراهية، وقد تبرز تلك في مظاهر السلوك والتوجهات والمصالح، وذلك بسبب وجود حالة الشك بالاخر، وطبيعي فهذه الحالة سوف تؤدي إلى خلق مناخاً للمنازعات وصولا الى استخدام السلاح وتدخل الاطراف الخارجية، كما نعلم وكما تؤكدة التجارب السابقة ليس في اليمن فحسب، بل في أكثر من مكان بالمنطقة ، وفي هذه الأجواء نلاحظ أن المصالح الضيقة والشخصية تتصدر نشاط كل الاطراف، بالضرورة. وتكون أقوى من أي مصالح وطنية مشتركة، وتختفي هنا الروح الجمعية..
هذه الحالة التي تختمر في وسطنا الاجتماعي اليوم تستدعي النهوض بالوعي الجمعي.
فلا مناص للخروج منها إلاّ بإستدعاء الضمير الوطني الحي والعقل الجمعي المستنير .. فهل ممكن يحضر أم لا ؟؟؟